الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

2021 شاهد على إنسانية ورحمة الرئيس

لم يكن عام 2021 هو الوحيد الشاهد على إنسانية ورحمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فمنذ أن تولى الرئيس الحكم ومواقفه الإنسانية كثيرة، فنشاهده الأب الذى يقف بجوار أبنائه ويلبى طلباتهم، والأخ العطوف على إخوته وأبنائه، والرحيم مع ذوى الهمم ملائكة الرحمة، فالمواقف والشهادات كثيرة، فالرئيس لا يحتمى فى جدران قصره، يلتقى الزعماء والرؤساء فقط وإنما يحرص على التواجد بين أبناء شعبه بشكل دورى يستمع إلى شكواهم ويلبى مطالبهم وأحلامهم بتواضع شديد، متخليا عن هيبة الحكم فهو حقا إنسان.. يستحق منا كل الاعتزاز والتقدير مواقف كثيرة أظهرت الجانب الإنسانى للرئيس عبد الفتاح السيسى، بدأت بتكريمه ذوى الهمم، وأبناء وأسر الشهداء، بالإضافة إلى استقبال مجموعة كبيرة من السيدات تأكيدا على دورهن فى المجتمع.



 

احتفال ذوى الهمم

البداية ستكون من احتفال الرئيس عبدالفتاح السيسى بأصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة فى احتفالية «قادرون باختلاف»، فالرئيس لا يدع مناسبة أو احتفالية إلا وذكر فيها حقوق الأشخاص ذوى الهمم، مؤكدا أنهم شريك أساسى فى الوطن وفيما تقوم به الدولة من إنجازات وتنمية على جميع الأصعدة.

فالرئيس عمل على دمج ذوى الهمم فى المجتمع ومنحهم حقوقهم كاملة دون أى تفرقة بينهم وبين أفراد المجتمع الطبيعيين ولا يكاد يحضر فعالية أو مناسبة وطنية إلا وكانوا من بين الحاضرين والمشاركين.

فأجواء من الود والألفة والمحبة سادت فى أثناء إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمته فى الاحتفالية والتى جاءت بالتزامن مع اليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة، إذ غلب المزاح وكلمات الحب الصادقة النابعة من قلوب الأطفال على الكلمات الرسمية المنمقة.

خرجت ضحكةٌ عفويةٌ من إحدى الفتيات خلال كلمة الرئيس السيسى، ليبادلها الرئيس الضحك، ويمازحها قائلا: «وبعدين بقى.. خلونا نقول كلمتنا»، وسط حالة من الضحك بينه وبين الأطفال.

السيسى يمازح الأطفال: سيبونى أقول كلمتى 

الموقف أثر فى أحد الحضور داخل القاعة، الذى قال تعليقا عليه: «يا رب زى ما أنت جابر بخاطرهم كده، ربنا يجبر بخاطرك»، فرد الرئيس: «يا رب آمين»، ليستعد السيسى لاستكمال كلمته مرة أخرى، إلا أن طفلا من ذوى الهمم قاطعه مرة أخرى: «أنا بحبك أوى يا سيادة الريس، أنت قلبى وروحى»، ليضحك الرئيس ويمازحه: «وأنا والله بحبكم كلكم، بس يلا بقى أقول كلمتى عشان بيبرقولنا وهيضربونا»، وسط ضحك وتصفيق من الحضور.

المواقف المؤثرة بين الرئيس والأطفال لم تقف عند حد الضحك والمزاح فقط، إذ شاهد طفلا يبكى بجواره، فطلب منه الوقوف بجانبه: «تعالى متزعلش.. اوعى تعيط»» فسأله الطفل: «عامل إيه يا سيادة الريس»، ورد السيسى: «أنا كويس طول ما أنت كويس».

الرئيس يبكى متأثرا بحديث طالب من ذوى الهمم

وفى مشهد مؤثر، تأثر الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبكى، بعد سماع قصيدة ألفها شاب من ذوى الهمم، خلال فعالية «قادرون باختلاف» لأصحاب الهمم وذوى الاحتياجات الخاصة. وأثناء حديث الرئيس السيسى، مع الشاب عبد الرحمن، قامت والدة عبد الرحمن ومجموعة من الحضور بالدعاء للرئيس، وهو ما جعله يتأثر.

واستجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى لطلب أصحاب ذوى الهمم فى نهاية الاحتفالية وصعد على المسرح للتصوير معهم.

ووجهت الطفلة ريتاج، 12 عاما، من أصحاب الهمم، خلال احتفالية «قادرون باختلاف»، سؤالا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلة: «أنت مبسوط وأنت قاعد معانا؟»، ليرد عليها الرئيس السيسى: «هقولك بجد وربنا وحده اللى يعلم.. أسعد يوم بكون فيه لما بكون معاكم.. اليوم اللى بشوفكم وببقى فى وسطكم.. وجودك هو سبب السعادة.. ربنا ينزل على قلبى البهجة والسعادة والسرور والرضا.. سعيد بيك يا ريتاج.. أنا كمان بحبكم جدا جدا جدا.. شكرا يا ريتاج».

هديل ماجد من ذوى الهمم تطلب الغناء أمام الرئيس

والرئيس يولى اهتماما خاصا بذوى الهمم حيث استجاب الرئيس لطلب هديل ماجد من ذوى الاحتياجات الخاصة خلال مؤتمر الشباب التى قدمت نفسها بأنها الملقبة بأم كلثوم الصغيرة وسردت جانبا من حكاياتها بالمؤتمر، وطلبت منه الغناء أمامه وأن يسمع صوتها على الهواء قائلة: وأنا نفسى أطلب من حضرتك طلب، عاوزة أغنى قدامك، أنا عاوزاك تسمع صوت وسرعان ما استجاب لها الرئيس بقوله: «ده أنا نفسى أسمع صوت».

حالات العلاج

استجاب الرئيس للعديد من طلبات علاج العديد من الحالات المرضية من البسطاء الذين لا يستطيعون تحمل نفقات علاجهم والتى تتعدى آلاف الجنيهات ومنها علاج الطفلة مروة تامر محمد والتى أمر الرئيس السيسى بعلاجها على نفقة الدولة، فى لمسة إنسانية واستجابة سريعة فور مناشدة والدة الطفلة.

وكانت والدة الطفلة قد ناشدت الرئيس بالتدخل لعلاج ابنتها من ذوى الاحتياجات الخاصة، لحاجتها لتدخل جراحى سريع ودقيق لإجراء عملية تثبيت فقرات الرقبة نتيجة تأثر النخاع الشوكى وعدم قدرة الطفلة على الحركة.

وأكدت والدة الطفلة مروة تامر محمد، 7 سنوات، والمقيمة بمركز الباجور بمحافظة المنوفية، سعادتها بأمر الرئيس السيسى بعلاج نجلتها على نفقة الدولة.

وأضافت والدة الطفلة أنها تلقت مكالمة من رئاسة الجمهورية فور انتهائها من المكالمة التى وجهت من خلالها الاستغاثة لعلاج طفلتها، تخبرها بأن الرئيس أمر بتحمل الدولة لنفقات عملية تثبيت الفقرات الأولى والثانية لطفلتها، مشيرة إلى أنها تلقت بعد ذلك اتصالًا من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة تخبرها أن الرئيس وجه بإرسال سيارة خاصة لنقل الطفلة من منزلها لمعهد ناصر، مؤكدة أن الطفلة حاليا تخضع للفحوصات بالمعهد تمهيدًا لإجراء العملية.

محمد أشرف

كما أكد الرئيس السيسى أنه تابع باهتمام استغاثة والدة التلميذ محمد أشرف عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأمر الأجهزة المعنية بنقل ابنها إلى أحد المستشفيات المتخصصة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له.

وقال الرئيس السيسى: إنه طالع باهتمام استغاثة والدة التلميذ «محمد أشرف» عبر مواقع التواصل الاجتماعى،ووجه الأجهزة المعنية بنقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له. وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية تم نقل الطفل محمد أشرف إلى مستشفى وادى النيل وتوفير الرعاية الطبية.

الشاب ياسين الزغبى

فالرئيس السيسى لا ينسى أن يكرم الشباب المخلص صاحب الكفاح، فيحرص الرئيس أن يوجه الشكر للشاب ياسين الزغبى الذى كان من بين المشاركين فى المؤتمر الوطنى الرابع للشباب بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية قائلا: أنا بشكرك وسعيد ومتشرف بوجودك معانا حيث فقد ساقه اليسرى عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا وذلك بعدما تعرض لحادث بشرم الشيخ وصدمه قارب أثناء السباحة، وتمكن من تركيب ساق صناعية بعد قيامه برحلة علاج بالخارج ودخل فى تحدى ركوب الدراجات الأول بعد تمكنه من التدريب على موازنة الخطوات عقب تركيب الساق الصناعية، وفى نوفمبر 2015 قاد الدراجة من القاهرة إلى العين السخنة فى مدة 7 ساعات.

الطالبة مريم فتح الباب تجلس بجوار الرئيس

لفتت الطالبة المتفوقة مريم فتح الباب الذى يعمل والدها بواب نظر الرئيس السيسى فحرص على أن تجلس بجواره فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدورى الرابع للشباب، يوليو الماضى،بعد أن تمت دعوتها من مؤسسة الرئاسة لحضور المؤتمر كما حصلت الطالبة آية طه مسعود على المركز الأول بالقسم الأدبى لطلاب الدمج والتى حرص السيسى على حضورها أيضًا بمؤتمر الشباب فى الإسكندرية حيث جرى تكريمها، وقبل الرئيس رأسها مشيدا بجهودها فى التعليم وبعد مضى أيام قليلة أهداها سيارة لتساعدها على الذهاب إلى الجامعة.

المحاربون القدامى

وتعددت المواقف الإنسانية للرئيس السيسى، حيث قبل رأس المحاربين القدامى المشاركين فى تحرير سيناء ووجه لهم الشكر تقديرا لما بذلوه من فداء وتضحية لأرض الوطن كما قبل رأس زينب الكفراوى بطلة المقاومة الشعبية.

ونال الأطفال وأبناء الشهداء نصيبا من تلك المواقف الإنسانية للسيسى حيث حرص الرئيس على مصافحة وتحية أبطال المستقبل فى مختلف المناسابات.

كما شهدت جولات الرئيس الميدانية عددا من المواقف, حيث توقف الرئيس خلال إحدى جولاته التفقدية للاطمئنان على شاب تعرض لحادث، أثناء سيره بدراجة نارية وأسرع الرئيس لنجدته والاطمئنان عليه».

جولات الرئيس

كما التقى الرئيس بإحدى المواطنات التى تصادف مرورها، مع جولة السيسى التفقدية لمشروعات الطرق والمحاور والكبارى فى مناطق جسر السويس ومصر الجديدة ومدينة نصر، حيث استمع إلى طلبها للعلاج، موجها جهات الاختصاص برعايتها الفورية صحيا، وفق أرقى البروتوكلات العلاجية فضلا عن استجابته لعدد من طلبات المواطنين بتوفير العلاج والعمل وسيارات وشقق سكنية.

كما داعب الرئيس عبد الفتاح السيسى طفلة خلال جولته بالدراجة فى مدينة العلمين الجديدة، عندما كان يتحدث مع والدها، قائلا لها: «بتذاكرى وتاكلى كويس ولا لأ».

ومن المواقف الانسانية الكثيرة للرئيس عندما كان يتجول فى شوارع مدينة العلمين الجديدة فجرًا بالدراجة، وخلال الجولة دار أيضا حديث بين الرئيس السيسى وعسكرى مرور من محافظة المنوفية، حيث قال الرئيس: «خليك دوغرى يا أيمن المنايفة دول أنا عارفهم كويس خاصة بتوع أشمون وقولى عايز إيه.. ليرد الشاب ضاحكاً على الرئيس قائلاً: أنا والدى من المنوفية ومولود هناك بس انا مولود فى العامرية بالإسكندرية».وتابع العسكري: «أنا عندى 29 سنة وعندى مكتبة مأجرها بـ300 جنيه.. بس أنا عايز شغل لما أخلص خدمتى وجيشى السنة اللى جاية اشتغل فى عمل ثابت».

ورد عليه الرئيس السيسى: «أنت لسه صغير وإن شاء الله تخلص الجيش فى شهر أبريل القادم، وسأله السيسى: لو المكتبة اللى عندك دى عايز تاخد واحدة أكبر منها تبقى بكام فى الشهر؟.

فرد عليه الشاب: هيبقى إيجارها بحوالى 3 آلاف جنيه فى الشهر ياريس بس هتبقى فى مكان كويس وتكسب أكتر لأن المكتبة اللى أنا واخدها دلوقتى دى بـ300 جنيه فى الشهر والناس الكبار اللى جنبى مبيخلوش الصغير يكبر، ليرد عليه الرئيس السيسى: «عيب هزعل منك وأقولك أنا أطحن نفسى ومكلوش ومنمش ولا حد يغلبنى أبداً وأبقى جامد وقوى».

الرئيس يستضيف راكب قطار منوف

استضاف الرئيس السيسى فى المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة المواطن «محمد رشاد»، صاحب واقعة كمسرى قطار منوف، والذى تعرض للإهانة أمام ابنته لعدم قدرته على دفع ثمن التذكرة.

وبعد انتشار الفيديو الخاص بالراكب بشكل واسع على مواقع التواصل، استضاف الرئيس الراكب صاحب الواقعة خلال حفل انطلاق المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة.

وقام الرئيس على هامش حفل إطلاق المبادرة بتكريم «محمد رشاد» معربا له ولابنته عن خالص احترامه وتقديره.       يحرص الرئيس السيسى أسبوعيا أثناء تفقده سير المشروعات أن يجبر بخاطر الغلابة حتى يعيشوا حياة كريمة ويتابع المشروعات بجدية، فمن ضمن زيارات الرئيس وهو يتفقد أعمال تطوير عدد من المحاور والطرق الجديدة بمنطقة شرق القاهرة.

وأثناء الجولة التقى الرئيس السيسى بعدد من المواطنين الذين تصادف تواجدهم، حيث تبادل الحديث معهم بشأن أحوالهم المعيشية والاستماع إلى طلباتهم، وتوجه عدد من السيدات لله بالدعاء للرئيس.

وقالت مواطنة للرئيس: «أنا عندى 63 سنة وعاوزة أركّب عدسة فى عينى»، ليرد عليها الرئيس قائلًا: «عينى»، كما قالت السيدة للرئيس: «فى قدمى 25 مسمار ولم أخذ عربية المعاقين وعليا إيجار للشقة»، فرد عليها الرئيس قائلا: «حاضر»، كما طلبت السيدة التقاط صورة تذكارية مع الرئيس.

وساعات قليلة من زيارة الرئيس السيسى للسيدة المسنة الذى تفاجأ بواجدها، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنه جارِ نقل السيدة المصرية التى التقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى،إلى مستشفى معهد ناصر لتلقى العلاج على نفقة الدولة، وفقًا لتوجيهات الرئيس بتقديم كل سبل الرعاية الطبية اللازمة لها.

حيث تم توجيه سيارة إسعاف مجهزة برفقة طبيب متخصص فى أمراض الباطنة، لنقل السيدة المسنة من منطقة النهضة بمدينة السلام فى القاهرة، إلى مستشفى معهد ناصر لتلقى العلاج، حيث تعانى من مرض السكرى، والتهابات بالعين، كما أنها تعانى من سرطان الثدى وتخضع للعلاج الكيميائى.

وتم الكشف على السيدة من قبل فريق طبى يضم استشاريين فى تخصصات الأورام، والباطنة، والرمد، كما سيتم إجراء جميع الفحوصات الطبية لاستكمال علاجها على نفقة الدولة.

مشروع «الأسمرات 3»

التقى الرئيس السيسى أثناء تفقده مشروع «الأسمرات 3» السكنى بالمقطم مواطنات، وتبادل معهن الحديث مستفسرا عن ظروفهن المعيشية ووقف على طلباتهن وملحوظاتهن للاطمئنان على أحوالهن، حيث قال الرئيس: «طمنونى عليكم»، فرددن: «الحمد لله ياريس ربنا يباركلك يارب ويعطيك الصحة.. إحنا واثقين فى حضرتك»، فرد الرئيس السيسى، قائلا: «واثقين فى الله.. الظرف ده هينتهى ودعواتكم الطيبة»، فقالت المواطنات: «احنا معاك ياريس وإن شاء الله ربنا هيرفع الوباء وهيخليك لينا.. إحنا عايزين الشغل يتفتح والدنيا تبقى كويسة.. يعينك يارب ويعينك علينا».

علاج أحد البائعين فى الشارع

وقف الرئيس السيسى بموكبه أمام بائع فاكهة مريض، وذلك فى مارس الماضى حيث كان يفترش بضاعته على الأرض، ويبدو عليه التعب، وطلب منه الرئيس شراء الموز وأمر بعلاجه وتحقيق جميع مطالبه.

توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للحاجة صفية

أمر الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتوفير جميع ما يلزم من رعاية صحية واجتماعية إلى سيدة مسنة تدعى الحاجة «صفية» كانت تقيم فى الخلاء بجوار محطة «سعد زغلول»، بمنطقة المنيرة وسط القاهرة وكانت تعانى حالة صحية متردية ومن البرد القارس، بعدما نشر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى استغاثتها.

وعلى الفور أمر الرئيس الأجهزة المعنية للاطمئنان على صحتها وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لها، حيث نُقلت على الفور عبر سيارة إسعاف إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية للاطمئنان على صحتها وتقديم الرعاية اللازمة لها.

 اتصالات هاتفية

كما أجرى الرئيس السيسى العديد من الاتصالات الهاتفية فضلا عن إيفاد مندوبين له لمساندة رموز المجتمع المصرى من جميع الفئات الفنية والرياضية والثقافية.

كما يقوم الرئيس بإجراء اتصالات مع رموز الإعلام المرئى، للعمل على حل أى مشكلة فى أسرع وقت ممكن.

كما وجه الرئيس السيسى بتقديم الهدايا العينية والمادية لأبناء وأسر الشهداء والمصابين وذلك بمنازلهم بعدد من محافظات الجمهورية بمناسبة الاعياد فى إطار المشاركة الوجدانية لأبناء وأسر الشهداء والمصابين للاحتفال بهذه المناسبات.

الرئيس يعالج الطفل بيان من مرض جلدى خطير

كان آخرها مناشدة أب فلسطينى من قطاع غزة طالب بعلاج طفلته التى تُعانى من مرض جلدى خطير، فاستجاب له الرئيس فالمواقف الإنسانية للرئيس السيسى أصبحت عابرة للحدود ومساندة لكل من يطلب الدعم من مصر.

مصر تستضيف أكثر من 5 ملايين مواطن لا يحملون الجنسية المصرية ولكنهم أصبحوا من المصريين تفعيلاً للمواقف الإنسانية من الرئيس السيسى تجاههم.

وكان المواطن الفلسطينى محمود الدبس والد الطفلة بيان، قد وجه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتكفله بعلاج ابنته فى مصر، معربا عن حبه وتقديره واحترامه الكامل للرئيس السيسى للاستجابة لمناشدته، واصفا إياه بالرئيس الإنسان، وكذلك على دعمه الدائم لقطاع غزة بصفة عامة وشعبها بصفة خاصة.

وكانت عائلة الطفلة الفلسطينية «بيان محمود» قد نشرت مناشدة لعلاجها وهى كالآتى «الإخوة والأخوات فى مصر، هذه الطفلة الفلسطينية «بيان» من غزة تُعانى من مرض جلدى وحالتها خطيرة ويجب تحويلها إلى مصر للعلاج لعدم توفره فى غزة، ولا تملك عائلتها ثمن السفر أو توفير العلاج لها.

وفى موقف إنسانى التقى الرئيس السيسى بإحدى الأسر المصرية، ودار حوار بين الرئيس السيسى والأسرة، وبدأ الرئيس بالتعرف على أسماء الأسرة، وسؤال الأب عن مسكنه ووظيفته، وقال الأب أنا من القليوبية وأعمل هنا فى العلميين، وبسؤال الرئيس السيسى عن راتبه رد قائلاً «الحمد لله».

وسأل الرئيس السيسى أبناء الأب عن طموحاتهم وأحلامهم، وأعجب الرئيس بتفكير الأطفال وطموحاتهم نحو المستقبل، فيما رد الوالد «ربنا يخليك لينا ياريس، ربنا يطولنا فى عمرك»، وقال الرئيس السيسى للأب «الإيد الشقيانة ديه يد فيها البركة».

وإذا استرجعنا مواقف الرئيس الإنسانية، بعد أسبوع واحد من إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة، قدم الرئيس الاعتذار لسيدة جرى التحرش بها فى ميدان التحرير أثناء الاحتفالات بتنصيبه رئيسًا للبلاد.

وقام الرئيس ضمن وفد رفيع المستوى يضم وزير الدفاع ورئيس الأركان، بزيارة السيدة، وعبّر لها عن حزنه وأسفه لما جرى: «حقك علينا، معلش، متزعليش، حمد لله على السلامة، أنا تحت أمرك.. أنا آسف».

وفى لفتة إنسانية، شعر الرئيس بالأسف على حال كل امرأة مصرية، وباسمه وصفته خاطب سيدات مصر: «بعتذرلك وكدولة لن نسمح بده تانى، ولينا إجراءات فى منتهى الحسم، وجاى أقولك ولكل ست مصرية أنا أسف، بعتذر لكن كلكن، سامحونى».

ونحن لا ننسى حكاية الحاجة زينب مصطفى مسعد الملاح والتى كانت تبلغ من العمر 90 عاما رحمها الله وذلك فى يوليو 2014، عندما كان الرئيس يقرأ صباحاً جريدة «الأخبار»، وجد تقريرًا منشورًا عن سيدة تدعى «زينب» تبرعت بقرطها «حلق الأذن» إلى صندوق «تحيا مصر»، إذ لم تجد ما تتبرع به سواه.

فاستقبلها الرئيس فى مقر رئاسته، ووعدها بعد تقبيل رأسها، بالحج: «هتحجى على حسابى»، طالبًا فى حديثه معها أن تدعى عند «سيدنا النبى» لمصر.

كما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى بطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات بعد تبرعها لصندوق «تحيا مصر»، وتعتبر الطفلة «حياة» أصغر متبرعة للصندوق، حيث تبرعت بمبلغ 500 جنيه كان جزءًا من جائزة حصلت عليها لحفظها القرآن الكريم.

وتتوالى المواقف الانسانية للرئيس عبدالفتاح السيسى استقبل الرئيس السيسى الحاجة صيصة أبودوح النمر، سيدة الصعيد التى تنكرت فى زى رجل لمدة 40 عامًا، وطلب مكتب الرئاسة من «صيصة» الحضور من الأقصر للقاء الرئيس، كى يكرّمها بمناسبة عيد الأم.

وبعد مقابلتها وجه السيسى التحية لها، وقال، خلال وقائع الندوة التثقيفية الـ16 التى نظمتها القوات المسلحة فى إطار احتفالات مصر وقواتها المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم، إنه قال لها «إنتى شرفتى الرجال والسيدات»، وذكر أنها بكت عند لقائه.

هناك الكثير من المواقف النبيلة للرئيس السيسى الإنسان، ومنها لقاء الرئيس السيسى بـ«فتاة عربة الإسكندرية»، منى السيد، التى ظهرت فى صورة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» وهى تسير بعربة محملة بالبضائع بغرض بيعها والتربح منها، ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى،وزير الإسكان بتوفير شقة سكنية لها مجهزة بالكامل بالاثاث. ودعا الرئيس السيسى الفتاة لمقابلته فى القصر الرئاسى، ومنحها سيارة للعمل عليها، وكرمها بمؤتمر الشباب فى شرم الشيخ.

الكثير من المواقف الإنسانية التى سوف يخلدها التاريخ عن الرئيس عبد الفتاح السيسى الإنسان الذى برغم مشاغله اليومية داخليا وخارجيا، لم ينشغل للحظة عن جبر خواطر الناس الغلابة وإسعادهم بكلمات رقيقة ووعدهم بتحقيق كل أمنياتهم.

الاطمئنان على شابين

وفى موقف آخر.. التقى الرئيس السيسى مع شابين تصادف مرورهما فى الشارع، أثناء مرور الرئيس بسيارته، حيث استوقف الرئيس، أحد الشباب للاطمئنان على صحته، بعد إصابته فى حادث على الطريق، وإحضار طبيب لمعالجته.

وقال الرئيس للشاب: «أنت كويس ورجليك الاتنين كويسين؟»، وبعد حديث دار بينهما، أنهى الرئيس كلامه مع الشاب وأحضر له طبيبا للعلاج.

وفى موقف آخر، انتشر فيديو مؤثر لرجل كبير فى السن يُدعى عم صبحى، يجر عربة كبيرة ليكسب منها مصدر رزقه، وعلى الفور استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى له ووفر له عربة ليعمل عليها، ووعده بتجهيز حفيدته، كما وعده بإرساله للحج حين تفتح السعودية البلاد، وعلى الفور أصبح عم صبحى حديث وسائل التواصل الاجتماعى، كما وجه أهالى الغورية الشكر للرئيس على موقفه تجاه عم صبحى ومساعدته له، حيث جاءت الاستجابة بعد ساعات من انتشار الفيديو الذى حقق ملايين المشاهدات.

أما المشهد الأكثر إنسانية للرئيس السيسى حين استوقفت سيدة مسنة الرئيس، قائلة له: «عندى قلب وسكر وكبد وضغط واحتاج إلى رعاية وعندما ذهبت لبعض المستشفيات رفضوا قبولى»، قبل أن يسارع الرئيس بالرد عليها: «عنينا ليكى».

وبالفعل وجه الرئيس السيسى بسرعة التدخل وحل المشكلة واستلام الأوراق الخاصة بالمسنة لتنفيذ جميع طلباتها على وجه السرعة، وهو ما ردت عليه المسنة بالدعاء له، قائلة: «إن شاء الله يراضيك ويباركلك وينجيك وما حد يضرك ويخليلك ولادك ويبارك فيك ويراضيك».

«عينى لك ولكل مصرى»

التقى الرئيس السيسى مجموعة من المواطنين خلال جولة تفقدية لأعمال تطوير عدد من المحاور والطرق الجديدة بمنطقة شرق القاهرة، وأثناء الجولة التفقدية، التقى المسئولين بعدد من مواقع العمل للحديث معهم بشأن سير الخطوات التنفيذية الراهنة، وبعدما انتهى من حديثه معهم، وجه أحدهم بإحضار المواطنين الذين كانوا يقفون فى محيط مكان وجوده، قائلا: «هات لى الناس دى».

واشتكى رجل مسن للرئيس السيسى، ليرد عليه الرئيس: «اللى إنت عاوزه هنعملهولك»، وقال الرجل له: «أنا مش معروف»، وواصل الرئيس: «لا.. مش معروف؟! ده أنا تحت أمرك، أنا عينى لك ولكل مصرى».

إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية

خلال مؤتمر إطلاق تقارير الأمم المتحدة للتنمية البشرية فى مصر لعام 2021، طلبت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر راندا أبو الحسن، من الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى التقاط صورة مع والدتها.

وعبرت والدة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر عن سعادتها بالوقوف أمام الرئيس السيسى، واصفة ما تراه يحدث فى مصر بـ«المذهل والجبار».    

مصر تسير على الطريق الصحيح

وتمنت والدة راندا أبو الحسن «أن يصبح جميع الرؤساء العرب مثل الرئيس السيسى»، مشيرة إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح.

هذه المواقف حدثت فى فترات وجيزة، إلا أنها تركت أثرًا كبيرًا فى نفوس المصريين الذين شاركوا هذه المواقف عبر وسائل التواصل الاجتماعى، أو مشاهدتها عبر وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة، معبرين عن تقديرهم لمواقف الرئيس الإنسان.

شكرا ياسيادة الرئيس على ما فعلته لأبنائك من المصريين طوال العام وكل ما تحاول أن تضربه لنا من قيم وأخلاق وتقاليد وتواصل إنسانى أصبحنا نفتقده حتى داخل الأسرة، ربما ما تفعله يجعلنا نعود مرة أخرى إلى التواصل بينا وبين بعضنا.