تعيين اللواء بحرى أشرف إبراهيم عطوة قائدا للقوات البحرية والفريق أحمد خالد يتولى مسؤولية القيادة الاستراتيجية

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى، قرارًا بتعيين اللواء أشرف إبراهيم عطوة، قائدا للقوات البحرية خلفًا للفريق أحمد خالد سعيد، الذى تم تعيينه قائداً للقيادة الاستراتيجية ومشرفاً على التصنيع العسكرى بدرجة نائب وزير.

وقائد القوات البحرية الجديد اللواء أركان حرب بحرى أشرف إبراهيم عطوة، من مواليد شهر 1961، وتخرج فى الكلية البحرية عام 1983، وحاصل على العديد من المؤهلات العسكرية، منها بكالوريوس الدراسات البحرية، وفرقة تخصص نوعى (ملاحة)، درجة الماجستير فى العلوم العسكرية، وزمالة كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية.

المناصب القيادية الرئيسية

تولى اللواء أركان حرب بحرى أشرف عطوة العديد من المناصب القيادية الرئيسية منها: قائد لواء المدمرات، قائد قاعدة بورسعيد البحرية، قائد قاعدة البحر الأحمر البحرية، قائد الأسطول الجنوبى، رئيس أركان القوات البحرية الأسبق.

قائد القوات البحرية الجديد حاصل على العديد من الميداليات والأوسمة أبرزها: نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثالثة، ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية، نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى.

مركز القيادة الاستراتيجية

وفى إطار آخر يذكر أن «مركز القيادة الاستراتيجية» الذى تولى الفريق أحمد خالد مسئولية قيادته بقرار تعيين من الرئيس عبدالفتاح السيسى، هو أحد الصروح المهمة التى تم إنشاؤها بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويتضمن عدداً من المراكز التى تضمن السيطرة والانسيابية فى إدارة جميع مؤسسات الدولة والاستعداد لمجابهة أية أزمات أو طوارئ، ويحتوى على مركز لتنسيق أعمال دفاع الدولة، وكذلك مركز البيانات الاستراتيجى الموحد للدولة والذى يحتوى على جميع البيانات الخاصة بمؤسسات الدولة، ومركز للتحكم فى الشبكة الاستراتيجية المغلقة للسيطرة على الجهاز الإدارى للدولة.

يضم أيضًا «القيادة الاستراتيجية» مركزى الإدارة والتشغيل للتحكم فى مرافق الدولة ومركزًا للتحكم فى شبكة الاتصالات الذى يضمن استمرار تحقيق الاتصالات على مستوى الدولة، ومراكز السيطرة على خدمات الطوارئ والسلامة الميدانية ومركزًا للتنبؤات الجوية والذى يعد مركز الدفاع عن الدولة ببيانات الأحوال الجوية أولاً بأول ليكون مستعداً لمجابهة التغيرات الجوية المفاجئة، بالإضافة إلى حجم ضخم من المخازن التى تؤمن احتياجات الدولة من السلع الاستراتيجية.

نظم الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة

وقد تم تصميمه وإنشاؤه بأحدث نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل المراقبة الأمنية والنظم الذكية فى مجال القيادة والسيطرة والتى تعزز قدرة الدولة على إدارة مؤسساتها بكفاءة عالية تحت مختلف الظروف، وكذلك الوحدات والمنشآت التخصصية والإدارية التى يتضمنها المقر الجديد.

يمتد المقر على مساحة 22 ألف فدان ويضم 13 منطقة تختلف باختلاف طبيعة كل منها، وتشمل كذلك عدداً من دور العبادة والنوادى والفنادق والمدارس والملاعب الرياضية والمشروعات السكنية والمولات التجارية إلى جانب عدد من المستشفيات والمجمعات الخدمية والإدارية. 

ويمثل مركز قيادة الدولة الاستراتيجى الجديد صرحاً جديداً يجسد رؤية مصر المستقبلية كقوة إقليمية واعدة ودولة رائدة.