السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

وجه مبشر.. جلا هشام: خايفة الناس تكرهنى بسبب "زيزى"!

بملامح هادئة، تطل الفنانة الشابة «جلا هشام» على المشاهد بثلاث شخصيات مختلفة فى السباق الرمضانى، فهى «ياسمين» المكروهة لخطفها زوج «زيزى» فى (خلى بالك من زيزى)، وهى «مارى» الفتاة الفرنسية الرقيقة فى (موسى)، و«نهى» الفتاة العنيدة المعتدة بذاتها التى تُشاكس «أنوشكا» التى ترفضها زوجة لابنها المنتمى لطبقة اجتماعية مرتفعة فى (نجيب زاهى زركش) من هى «جلا هشام»؟ وما هى كواليس أعمالها الثلاثة..حاورت «روزاليوسف» الفتاة العشرينية صاحبة الوجه المبشر فى دراما 2021. 



تقدمين ثلاث شخصيات مختلفة فى هذا الموسم الرمضانى.. كيف كان تحضيرك لها؟

- كان الأمر مرهقًا للغاية خاصة مع تصوير جميع المسلسلات فى توقيت متقارب، كنت ولا أزال أتخوف من تكرار الأداء فى الشخصيات الثلاث، ولاأزال أنتظر ردود فعل الجمهور، ولكن حاولت جاهدة التحضير الجيد لكل شخصية وكانت أكثرها صعوبة وإرهاقًا «ياسمين» لأنها عكس شخصيتى تمامًا ومركبة وأبعادها النفسية كثيرة، استغرقت وقتًا طويلًا  فى مذاكرتها بدءًا من فهمها ومعرفة دوافعها وإحساسها. بينما شخصية «نهى» كانت أبسط الأدوار الثلاثة، و«مارى» تطلبت مذاكرة الفرنسية جيدًا وتعلم ركوب الخيل.

 هل توقعت ردود الفعل العنيفة ضد «ياسمين» على السوشيال ميديا لخطفها زوج «زيزى»؟

- بصراحة فى غاية القلق والخوف، تلقيت رسائل عنيفة مثل «معا لقتل ياسمين»، نكزتنى إحدى الفتيات أثناء شرائى قميصًا بأحد المحلات، بينما تفوهت الأخرى بلفظٍ  نابٍ واصفة به علاقتى بشخصية «هشام عسل»، فخفت من كراهية الجمهور لهذا الدور وأن يؤثر ذلك سلبًا على مشاهدته لأدوارى الأخرى. ولكن مع ذلك شخصية «ياسمين» لها دوافعها وتعيش ضغطا نفسيا، وأحيانًا من الممكن أن نكون مكان «ياسمين» من دون قصد! 

 ما أصعب مشاهدك فى (خلى بالك من زيزى)؟

- مشهد المواجهة القاسية مع زيزى فى الحلقة (13) وكنت أوبخها بكلام صعب جدًا، أرفض أن يقال لشخص فى الحياة أصًلا، وهناك مشهد صعب جدًا جدًا سيشاهده الجمهور فى الحلقة (28). 

 كيف كانت تجربة التمثيل أمام الفنانة الكبيرة «أنوشكا» فى (نجيب زاهى زركش) وقد جمعتكما الكثير من المشاهد؟

- أنوشكا «أجمل ست فى الحياة»، جميلة قلبا وقالبًا وروحها صادقة، بعد أول مشهد جمعنا همست فى أذنى قائلة «هتبقى ممثلة كبيرة»، ولم أتخيل أن تقف فى وسط «اللوكيشن» أثناء تصوير فى آخر مشهد يجمعنا سويًا لتقول بصوت عالٍ « ياجماعة أن مبحضرش مشاهدى مع جلا لأنها بتفاجأنى كل مرة بطاقتها الكبيرة» كانت شهادة كبيرة جعلتنى أبكى من فرط تشجيعها ودعمها لممثلة جديدة تبدأ أولى خطواتها ونصحتنى بالإبقاء على عفويتى وتلقائيتى فى التمثيل.

 كيف جاء الترشيح للأدوار الثلاثة؟ وهل ترددت فى قبول أحدها ؟

- من خلال التقديم فى اختبارات الأداء. ولم أتردد إطلاقًا لأن كل دور له مميزاته، تجربة التمثيل مع محمد رمضان فى (موسى) جيدة جدًا من حيث الانتشار، فهو ممثل محبوب من كل الوطن العربى ومن ثم كل هذه الجماهير ستشاهدنى،  خاصة أن دور «مارى» الفرنسية تحدٍ لممثلة جديدة، و«رمضان» كان شخصًا داعمًا جدًا فى اللوكيشن ومتواضعًا، أما شخصية «نهى» فى (نجيب زاهى زركش) أى ممثل يتمنى الظهور فى مسلسل لـ«يحيى الفخرانى» حتى لو لم يجمعنا مشهد واحد، أما (خلى بالك من زيزى) حكايته عجيبة لأن «كريم الشناوى» واحد من المخرجين الذين حلمت بالعمل معهم، ولم أصُدق عندما تم قبولى للدور لأن حلمى سيتحقق.!

 علاقتك بالتمثيل.. كيف بدأت؟

- التمثيل حلمى وعمرى 4 سنوات، خضت رحلة رفض طويلة مع عائلتى لخوض المجال، كانوا يرغبون أن أصبح طبيبة أو سفيرة، ورغم حصولى على مجموع كبير فى الدبلومة الأمريكية يعادل 101 % للثانوية العامة، فإننى قرَّرت الالتحاق بكلية الإعلام كأقرب مجال للتمثيل، ولم أترك ورشة تمثيل والتقديم فى اختبارات الأداء منذ أصبح عمرى 17 عامًا حتى اليوم، ونجحت فى الحصول على أدوار قليلة وأحيانًا كان اليأس والإحباط يصيبنى ولكن إصرارى على التمثيل ساعدنى فى الوصول لموسم 2021 بـ3 شخصيات.

 

 ماذا عن خططك المُقبلة؟

- انتهيت من تصوير أول فيلم سينمائى أشارك به وهو (شرف) المأخوذ عن رواية الكاتب الكبير «صنع الله إبراهيم» والفيلم إنتاج تونسى- ألمانى ومن إخراج المصرى الألمانى «سمير نصر». وسعيدة جدًا بهذه التجربة والتمثيل مع ممثلين من جنسيات مختلفة من لبنان، تونس، المغرب،  سوريا، فضلا عن جرأة الفيلم وقيامى بدور «هدى» المحرك للأحداث.