الدورة الرمضانية: الإعلامى كريم رمزى يقدم وصفة كرسى المذيع فى كبسولة: الحيادية والانحياز جزء من شخصية الإعلامى الميثاق الإعلامى ليس له تعريف
كريم الفولى
الإعلامى الرياضى كريم رمزى، موهبة شابة ظهرت على الشاشة الصغيرة منذ سنوات قليلة، لكنها جذبت الكثير والكثير من عشاق اللعبة؛ نظرًا للثقافة العالية و«الكاريزما»، مع جلب بعض التقنيات الحديثة من برامج الديجيتال، إلى البرامج التليفزيونية، وشرح طرُق لعب الفرق الأوروبية بسلاسة ويسر، لدرجة جعلته هو وجيله يتفوقون فى نسب المشاهدة على مدربين كبار فى الدورى المصرى، بسبب المعلومة الصحيحة والدقيقة والجديدة.
هل الحيادية والانحياز يظهران على الشاشة، من قبل المذيع؟
- الحيادية مطلوبة فى القنوات المفتوحة بكل تأكيد، والانحياز والميول مطلوب أيضًا ولكن فى القنوات الفئوية التى تميل إلى نادٍ بعينه، ولكن المشكلة الحقيقية تتمثل فى النقلة والتحول بعد ذلك من القنوات العامة إلى القنوات المملوكة للأندية، أو العكس والسبب يرجع إلى عدم المصداقية من قبل المتفرج.
إذا تعرضت لموقف محرج على الهواء رد فعلك هايكون إيه؟
- أولًا، سوف أعتذر للمشاهد ثم أقوم بتغيير الموضوع لكى لا يأخذ أكبر من وقته وحجمه، كونه حدثًا خارج السيطرة وليس له طريقة إحكام.
ما المقصود بالميثاق الإعلامى؟
- الميثاق الإعلامى ليس عامّا أو مفتوحًا كل مؤسسة لها سياسة وطريقة وتملك الحرية المطلقة فى تقديم المحتوى، بشرط يكون خاليًا
من التجاوزات ويكون المحتوى مهذبًا وأخلاقيّا.
روشتة الإعلامى الشاب الناجح كريم رمزى، لمن يرغب فى الجلوس على كرسى المذيع؟
- الجانب التعليمى والتثقيفى مهم جدّا لمن يرغب فى الجلوس على كرسى المذيع، بالإضافة إلى شعوره الشخصى بالموهبة، ثم عليه أن يصقلها بالتعليم والمزيد من الدورات، وأن يتعلم اللغة العربية بشكل صحيح.
هل الفترة المقبلة سوف تكون لبرامج الديجيتال على حساب برامج التليفزيون؟
- بكل تأكيد، المرحلة الحالية والمقبلة سوف تكون لعالم الديجيتال، مثل الصحف الإلكترونية، التى اجتاحت عالم الصحافة.
