الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

ROSA SPOT

THE NATIONAL INTEREST 

روسيا تجد بديلًا لطائرات F35 الأمريكية

 



قدمت روسيا بديلًا للمقاتلات الأمريكية الأحدث F35  التى ربما تتفوق عليها من حيث خصائصها القتالية.

وحسب موقع «ذا ناشيونال إنترست» الأمريكى فقد أعلنت موسكو عن توافر طائرات SU30s التى تضاهى ناظرتها الأمريكية وهى متعددة المهام، إلا أنها ليست من فئات الطائرات الخفية، لكنها تستطيع أن تتفوق على F35  الأمريكية من حيث خصائصها القتالية الأخرى.

وتعتبر SU30s  إحدى طائرات الجيل الخامس للمقاتلات الروسية، وهى تطوير لمقاتلة SU 27 التى تم وقف إنتاجها مع انتهاء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة. وتتميز المقاتلة الروسية الجديدة بتطوير قدراتها الحركية بصورة فائقة، وتستطيع العمل فى كل الظروف الجوية، هذا بالإضافة إلى تزويدها بأنظمة تشويش متطورة ونظام اتصالات G4/5

كما أعلنت روسيا أن هذه المقاتلة متوافرة للبيع لأى من الدول دون تحديد أى شروط.

 

 

 

 

THE HILL 

 

 أنباء عن عزم ترامب إقالة مديرى CIA وFBI

 

أفادت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكى، المنتهية ولايته، دونالد ترامب عن عزمه لإقالة «جينا هاسبل»، مديرة وكالة المخابرات المركزيةCIA، و«كريستوفر راى»، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالىFBI، وذلك بعد إطاحته بوزير الدفاع، مارك إسبر الأسبوع الماضى.

ووفق ما نقله موقع The Hill  التابع للكونجرس الأمريكى، بأن هذا القرار ربما جاء بسبب غضب الرئيس الأمريكى من المسئوليْن المذكوريْن، بسبب عدم تعاونهما فى متابعة ادعاءاته حول تورط الرئيس السابق باراك أوباما فى عمليات تجسُّس على حملة ترامب الانتخابية، كذلك قصورهما فى التحقيق حول قضية فساد التعاملات التجارية لهنتر بايدن، نجل المرشح الديمقراطى الفائز بالانتخابات الرئاسية جو بايدن.

ويشعر خبراء الأمن القومى بقلق بعد إقالة ترامب وزير الدفاع مايك إسبر، ومن احتمال حدوث اضطراب فى مكتب التحقيقات الفيدرالى ووكالة المخابرات المركزية أثناء الانتقال الرئاسى.

من جهة أخرى، أشار الموقع أن تلك الأنباء أثارت قلقًا فى الداخل الأمريكى، وأن مديرة وكالة الاستخبارات الأمريكية قد  اجتمعت بزعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بهذا الخصوص.

وأشار The Hill، أن ماكونيل وهاسبل أعضاء فى ما يسمى بـ «عصابة الثمانية»، التى تضم قادة الكونجرس وكبار أعضاء لجنتى المخابرات بمجلس الشيوخ ومجلس النواب.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى يقوم بحملة تطهير داخل الإدارة الأمريكية فى هذه الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد، وربما تكون هذه القرارات جاء بسبب اختبار الولاء الذى فرضه مدير مكتب شئون الموظفين الرئاسيين فى البيت الأبيض جون ماكينتى، والقاضى بفصل كل من لا يظهر الولاء المطلق لترامب.

وأشارت الصحيفة أن كريستوفر كريبس رئيس وكالة الأمن السيبرانى وأمن البنية التحتية قد أعلن مؤخرًا عن خشيته من الإقالة من منصبه، بسبب تصريحاته الأخيرة حول الانتخابات الأمريكية؛ حيث قال: «هذه الانتخابات هى الأكثر أمانًا فى تاريخ الولايات»، وهو ما قد يُعد خطيئة فى نظر إدارة ترامب.

وقالت واشنطن بوست إن احتمال امتداد حملة التطهير التى يقوم بها ترامب أمر مثير للقلق؛ حيث إن موظفى وزارة الأمن الداخلى المفصولين من وظائفهم يدفعون ثمَن صدقهم بشأن نتائج الانتخابات، ويعاقبون على أدائهم المثالى خلال العملية الانتخابية.

وحذرت الصحيفة الأمريكية من خطورة استهداف موظفى وكالة الأمن السيبرانى، وقالت إن ما يجرى أمر خطير للغاية؛ خصوصًا فى ظل التهديدات التى تتعرض لها بقية أجهزة الأمن القومى، وهو ما قد يفسر رد فعل بعض الجمهوريين فى الكونجرس ضد قالة مديرة جهاز CIA المحتملة من منصبها.

 

 

 

 

Forbes 

 

بعد مليونية «الترامبيست» 

سلاح المتظاهرين فى ساحات واشنطن

 

شهد الشارع الأمريكى خلال الأيام الماضية حركة احتجاجات اجتاحت شوارع العاصة الأمريكية واشنطن لعدد من أنصار الرئيس الأمريكى، المنتهية ولايته، دونالد ترامب فى مشهد غير تقليدى لأكثر الدول ديمقراطية فى العالم..

وانضم إلى المتظاهرين المؤيدين لترامب، أعضاء من الجماعات اليمينية المتطرفة، بمن فيها جماعة «براود بويز» و «وميليشيا حراس القسم»، وكان بعضهم يرتدى خوذات وسترات واقية من الرصاص..واستخدم المتظاهرون أسماء مختلفة للحدث، بما فى ذلك «مسيرة ماجا المليونية» Million MAGA March - باستخدام اختصار MAGA لشعار ترامب «اجعل أمريكا عظيمة مرّة أخرى»- بالإضافة إلى «مسيرة ترامب» و«أوقفوا السرقة: واشنطن» Stop the Steal DC..ولتجميع هذه الأعداد الغفيرة توجَّه أنصار ترامب للمنصات الإلكترونية لإعلان غضبهم من نتائج الانتخابات الأخيرة ونجاح المرشح الديمقراطى جو بايدن، وكانت منصة «بارلر» هى نقطة تمركز هؤلاء بعد حجب موقعَى «تويتر» و«فيسبوك» لعدد من التغريدات المتطرفة من قِبَل أنصار الرئيس الأمريكى..وشهدت منصة «بايلر» إقبالًا شديدًا خلال الأيام التى أعقبت انتخابات الرئاسة الأمريكية، واتخذها بعض السياسيين الجمهوريين وأصوات يمينى كمنصة للتعبير عن حرية الرأى دون مراقب.

ويصر تطبيق «بارلر» على أنه منصة «حرية التعبير»، وليس لديه أدوات للتحقق من الحقائق، كما قال المدير التنفيذى جون ماتزى لمجلة فوربس. ولذلك له مشاركات غفيرة بين التيارات المتطرفة حول العالم.

ووفق الصحيفة الأمريكية، فقد صعد بارلر إلى المركز الأول على متجر تطبيقات آبل فى اليوم التالى لتوقع وسائل الإعلام الكبرى أن جو بايدن سيفوز بالسباق الرئاسى لعام 2020. وتم تنزيل التطبيق ما يقرب من مليون مرّة فى غضون خمسة أيام من يوم الانتخابات، 3 نوفمبر.

وقام العديد من النشطاء اليمينيين الذين منعوا من منصات التواصل الاجتماعى الأخرى بالحصول على حسابات «أعضاء موثوقين» على بارلر مثل لورا لومر، التى وصفت نفسها بأنها «فخورة بأفكار الإسلاموفوبيا» والتى طبّق فيسبوك ضدها سياسة الحظر لانتهاكها سياساته ويعتبرها موقع «تويتر» من «الأفراد الخطرين».

 

 

 

 

Los Angeles Times 

 

 بعد خروجه من البيت الأبيض

ترامب ينافس «القنوات الإخبارية»

 

رُغْمَ خسارته الانتخابية للفترة الرئاسية الثانية فى الولايات المتحدة، يظل دونالد ترامب الرئيس  الأمريكى الأكثر جدلًا حتى الوقت الراهن..ووفق تقرير لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن ترامب سيسعى بكل السُّبُل ليظل تحت دائرة الضوء العالمية؛ خصوصًا أن لدى الرئيس، المنتهية ولايته، ولعًا كبيرًا بالظهور الإعلامى،كما أنه يسعى للتواصل مع أنصاره؛ خصوصًا بعد تداول أنباء عن رغبته للترشح مرة أخرى للرئاسة عام 2024.

ونقلت الصحيفة عن بعض المستشارين للرئيس، أن ترامب يفكر فى إنشاء قناة تليفزيونية جديدة أو شركة مواقع اجتماعية جديدة للتنافس مع الذين شعر بأنهم خانوه، وخنقوا قدرته على التواصل مباشرة مع الأمريكيين..وناقش ترامب مرارًا وتكرارًا مع مستشاريه، خطة لبدء شركة للتواصل الاجتماعى للتنافس مع موقع «تويتر»، التى أدت سياساته إلى نشر تحذيرات بشأن المحتوى على بعض تغريداته..وأضافت الصحيفة إن ترامب يدرس أيضًا ما إذا كان سيبدأ قناة إخبارية تليفزيونية جديدة، بعد أن أصبح محبطًا من الشبكة المحافظة،   لمنافسة قناة « FOX NEWS» بعد إعلانها فوز منافسه جو بايدن فى ولاية أريزونا عندما كانت النتيجة بعيدة عن الوضوح..ونقلت الصحيفة عن مسئولين تنفيذيين فى وسائل إعلام أخرى ممن تعاملوا مع ترامب إن الرئيس لا يريد على الأرجح تحمُّل العبء الثقيل الذى ينطوى عليه إطلاق قناة جديدة، ولكن من المرجح أن يشارك ترامب فى الاستحواذ على قناة موجودة بالفعل تقدم خدماتها لأتباعه المتعصبين، أو الإسهام كمضيف برنامج أو مساهم مدفوع فى شبكة قائمة بالفعل.

 

 

 

 

FINANCIAL TIMES 

 

انهيار عائلة إردوغان بسبب الأزمة الاقتصادية

 

تشهد الإدارة التركية حالة من التوترات والتخبط بعد الاستقالة المفاجئة لوزير الخزانة والمالية بيرات البيرق، صهر الرئيس التركى رجب طيب إردوغان، بعد مزاعم بـ تورطه فى قضايا فساد مالى.

وأثارت هذه الاستقالة حالة جدل فى أوساط حزب العدالة والتنمية الحاكم المتحالف مع حزب الحركة القومية اليمينى المتشدّد، وما إذا كانت ستعكس التراجع فى أصوات التحالف الحاكم، أو ستكون فعالة فى حل المشكلات الاقتصادية.

ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية تقريرًا لمراسلتها فى تركيا لورا بيتل، المتخصصة فى تغطية السياسة التركية والسياسة الخارجية والأعمال والاقتصاد، التى أوضحت خلاله أن أنقرة شهدت حالة من «الدراما السياسية والعائلية» صاخبة الإيقاع قبل رحيل البيرق؛ حيث عانى الاقتصاد التركى من العديد من المشاكل والأزمات بشكل متصاعد مصاحبًا لانهيار متتالى لليرة التركية.

لم يكن البيرق، 42 عامًا، مسئولًا فقط عن إدارة الاقتصاد الذى يحتل المركز التاسع عشر على مستوى العالم، فهو أيضًا كان مديرًا تنفيذيّا سابقًا فى مجال المال والأعمال، وصاحب نفوذ واسع داخل الحكومة وخارجها، ويعتقد الكثيرون داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم AKP أن إردوغان كان يقوم بإعداده ليكون وريثه السياسى.

ويبدو أن شرارة الانهيار السياسى والعائلى كانت بمثابة إدراك مفاجئ للرئيس التركى بشأن الحالة الحقيقية لاقتصاد البلاد؛ حيث واجه إردوغان فى الأسابيع الأخيرة ضغوطًا متزايدة من داخل حزب العدالة والتنمية، الذى عانى فى استطلاعات الرأى متأثرًا بداعيات جائحة فيروس «كورونا»، وارتفاع تكاليف المعيشة، وارتفاع معدلات البطالة، وتدهور قيمة الليرة التركية.. وأصر «البيرق» على مدى أشهُر مضت على أن تركيا تتفوق على الاقتصادات المنافسة، وأنها فى خضم تحوُّل اقتصادى كبير. وبحسب تقارير إعلامية تركية، كرر البيرق تلك العبارات عندما التقى نواب الحزب الحاكم الأسبوع الماضى.

كما أكد وزير الخزانة والمالية السابق أن العملة التركية، التى فقدت نحو ثلث قيمتها مقابل الدولار الأميركى منذ بداية العام، ليست المعيار الوحيد الذى يجب استخدامه للحُكم على قوة الاقتصاد.

ووفق الصحيفة البريطانية؛ فإن أعضاء من داخل حزب العدالة والتنمية قد أعلنوا هجومًا واضحًا على صهر إردوغان، بعد تضخم الأزمة الاقتصادية فى البلاد، ولا سيما الحالة الرهيبة لحرب البنك المركزى بعد انهيار الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، ووصول العجز فى الميزانية إلى ما يقرب 50 مليار دولار نهاية سبتمبر الماضى.. ويرجع الفضل فى العجز الهائل إلى حد كبير إلى التدخل الفاشل من جانب البيرق فى إدارة أزمة العملة، والذى كلف البلاد ما يقدر بنحو 140 مليار دولار على مدى العامَيْن الماضييْن.

لكنّ آخرين يصرون على أن إردوغان عزل نفسه بعيدًا عن الواقع نتيجة تهميشه للنقاد على المستوى المحلى وإحاطة نفسه بمجموعة من الموالين فقط لسياساته.

ونقلت «فايننشال تايمز» عن مسئول كبير فى حزب العدالة والتنمية قوله: كان يتم «عادة إطلاع الرئيس على مجريات الأمور من خلال صهره. ولم يكن متاحًا له فرصة الحصول على معلومات من مصادر أخرى».

وبعد إعلان استقالة صهر الرئيس التركى، أصدر إردوغان قرارًا بإقالة التركى محافظ البنك المركزى، وقام بتعيين ناجى إقبال، وهو حليف قديم له ومنتقد لسياسات البيرق، وهو الرجل الذى فتح عينيه على الصورة الاقتصادية الحقيقية، بينما كان يتحرك لإعادة تأكيد سيطرته على الاقتصاد.. وبحسب تقارير إعلامية؛ فإن غالبية الأتراك يُعبّرون عن استيائهم الشديد من تردى الأوضاع الاقتصادية، ويشككون بقدرة الحكومة على إيقاف انهيار الليرة، كما يشككون بوعودها التى تطلقها لإنقاذ الاقتصاد من أزماته.

وقال مدير البحوث بمعهد أنقرة، عثمان سرت، أن حزب العدالة والتنمية فاتته الفرصة الأخيرة قبل الوقوع فى الهوّة، بسبب الصدمة الشديدة فى الاقتصاد.