اللعب مع الفيروس!
السبت 25 يوليو 2020
كتب
عدسة: منة حسام الدين
بعيدًا عن مدارات التيه فى سجالات الساسة حول مصير مياه النيل بعد تشييد سد النهضة فى إثيوبيا، وعن نقاشات الأطباء حول طرق انتشار عدوى فيروس كوفيد 19، لم ينتبه هؤلاء إلا إلى حرارة الشمس التى بلغت ذروتها، ففروا هاربين من زحام المدينة إلى الشاطئ الرطب. على حافة رمال القناطر الخيرية، نصب الرجال الخيام، أعدت النساء طعام اليوم، أما الأطفال فكانوا على أتم الاستعداد لقضاء يوم صيفى مليء بالنشاط والحماس من خلال اللعب والسباحة فى مياه القناطر، التى تُعتبر فى كثير من المناسبات ملجأ للبسطاء من حر الصيف ولهيب الأسعار فى الشواطئ السياحية.