جيهان المغربي
2020.. تبتسم!
لقد أصبحت الأحداث المحيطة متعددة بعدما كانت كورونا هى القاسم المشترك الأكبر لدى الناس فى مصر ، عريضة ممن خدموا مصر لسنوات عديدة قد تتخطى الثلاثين عاماً وهم أصحاب المعاشات المطالبون بحقهم المادى فى العلاوات الخمس التى لم تحسب لهم ضمن قيمة معاشهم ، وذلك على مدى 14 عاماً طرقوا فيها كل الأبواب للحصول على حقهم ولكن لا حياة لمن تنادى.
وأخيراً تعلن وزيرة التضامن عن بدء صرف الاستحقاقات المادية المتعلقة بالعلاوات الخمس بناء على توجيهات الرئيس سواء بزيادة قيمة المعاش نفسه وأيضاً بصرف المتجمد للمستحقين كل حسب وضعه.. على 4 مراحل وأن الزيادة المضافة إلى المعاش ستكون مع معاش شهر يوليو مع الزيادة السنوية المقررة.. مما لا شك فيه أنه خبر سار طال انتظاره وحق سيمكن أصحاب الحقوق من الحصول علية وبارقة أمل لأصحاب المعاشات الذين قد يظن البعض أنهم عبء على خزانة الدولة.
ومع هذا الخبر السار يعيش المصريون مرحلة من القلق الشديد بالنسبة لحصة مصر من المياه وتعنت إثيوبيا فى المفاوضات وإصرارها على فرض سياسة الأمر الواقع.. حتى بلغ الأمر أن تصل التوقعات إلى إمكانية نشوب حرب بين مصر وإثيوبيا.. وهو أمر لا يتمناه أحد ولا يسعى إليه أحد.. مع الحرب تجارب وخبرات متعددة يتذكرها أكثرنا ولا نتمنى أن نلجأ إليها .. فآثار الحروب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لا يستطيع أن ينكرها أحد.
أما على مستوى العالم فالأخبار السارة بالنسبة لفيروس كورونا تتمثل فى انخفاض معدلات التلوث فى المدن سواء تلوث الهواء أو مياه البحار والبحيرات والقنوات المائية، وآخر خبر سار هو انغلاق ثقب الأوزون على القطب الشمالى وكان الأكبر الذى تم رصده.. وذلك لانخفاض الانبعاثات الغازية من الدول الصناعية المتقدمة، مما يدل على إمكانية التخلص من التلوث البيئى الذى يضر بالمناخ العالمى والإنسان حول العالم.
