الأربعاء 9 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
 الشعب وجد  من يحنو عليه

الشعب وجد من يحنو عليه

عندما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى كلمته الشهيرة «لقد عانى الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه» وقتما كان وزيرًا للدفاع فى بيان شهير للقيادة العامة للقوات المسلحة بعد خروج الجماهير فى مظاهرات ٣٠ يونيو رافضة حكم الإخوان.. هذه المقولة التى قيلت بصدق وصلت إلى قلوب المصريين.. ومنذ ذلك الحين وحتى الآن يثبت لنا الرئيس السيسى ترجمة تلك المقولة الشهيرة لواقع عملى من خلال عشرات المبادرات الخاصة بالصحة والتعليم والمرأة والإسكان ومعدومى الدخل وأصحاب المعاشات هذا بخلاف التنمية الاقتصادية فى مجالات عديدة وحركة التصنيع والإنشاء.. وأصبحت الدولة مجندة للمواجهة فى مختلف المواقف والتحديات تواجه الاٍرهاب والشائعات التى يبثها الإخوان والدول المتآمرة.. تواجه الضربات الموجعة مثل سد النهضة وتواجه جرائم الفساد فى الداخل.



 

ومع الإنجازات التى قدمتها الدولة فى عهد السيسى لمس أيضًا كل المصريين مدى شعور الرئيس وحكومته فى الفترة القريبة الماضية بنبض الشارع المصرى واحتياجات الشعب ومعاناته فما أن تتردد شكوى أو مطلب من أى فئة من خلال وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعى إلا وتحدث عنها الرئيس إما بشرح الموقف والأسباب وتعريف الناس التفاصيل والحلول ولأن القائد لا يكل ولا يمل من أجل رفعة بلده يراقب ويحاسب كل مسئول عن أدائه سلبًا أو إيجابًا.. وجاءت كارثة الكورونا التى ضربت الكرة الأرضيّة بل وأصابت الدول الأكثر ثراءً والأكثر تقدمًا وضربت بسببها أعتى الدول أخماسًا فى أسداس.. لكن مشيئة الله فى حفظ مصر وعلمه عز جل بمدى إخلاص القيادة لبلدها فحققت الدولة المصرية أفضل الأداء فى إدارة الأزمات ووضعت السيناريوهات وخطط الحماية وتحولت المؤسسات الصحية إلى جيش نظامى لا يتوقف عن العمل والشرطة والجيش انتشروا فى كل المواقع لوقف انتشار ڤيروس الكورونا.. وعلامات بركة الله لإعلاء شأن مصر أن تقدم مساعداتها وخبراتها للدول التى أضيرت من الكورونا لتضرب المثل فى السمو الأخلاقى فى حين يلجأ الآخرون للقرصنة والاستيلاء على مساعدات طبية من إحدى السفن.

 

أزمة الكورونا أخرجت أفضل ما لدى الحكومة فكل مسئول وزيرًا كان  أم محافظًا  ومن تلاهما حتى أصغر عامل يؤدى عمله على أكمل وجه رغم جلوس كثير من الناس بالبيت فالعمل على قدم وساق.. لماذا؟ لأن القائد يتفانى لخدمة شعبه وبالتبعية لا بد أن يجتهد كل من يعمل معه ولأن الدولة أصبحت تشعر بآلام وآمال الشعب. 