الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

كيان جديد لإعلان الخلافة الإسلامية

كيان جديد لإعلان الخلافة الإسلامية
كيان جديد لإعلان الخلافة الإسلامية



 

فى ظل التناحر بين الكيانات السلفية خرج من رحم جمعة الشريعة الإسلامية كيان سلفى جديد وهو جبهة الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد إثر جلسة التحالف التى عقدت فى أحد الفنادق الفخمة على نيل القاهرة مساء السبت قبل الماضى وجمعت كوادر الجماعة الإسلامية والجهاديين منهم طارق الزمر ومنتصر الزيات الذى سعى للصلح بين الطرفين من أجل تكوين تحالف انتخابى إسلامى يضم الجماعة الإسلامية وكوادرها والجهاديين، وهدفه السعى لإعلان مصر دولة إسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، خاصة بعدما دخلت 17 حركة إسلامية لهذا التحالف الانتخابى.
 

 
 

كشف المهندس صالح جاهين، وكيل مؤسسى حزب السلامة والتنمية الذراع السياسية لجماعة الجهاد، عن استمرار المشاورات بين هذه القوى للمضى قدما فى التحالف ومحاولة إيجاد تيار ثالث بين الإخوان المسلمين والدعوة السلفية ولفت إلى أن هذا التحالف مرشح للتمدد والتحول لتحالف انتخابى تخوض به القوى الـ17 انتخابات مجلس الشعب القادم ضمن قائمة موحدة، باعتبار أن وجود عدد من القوائم الإسلامية يصب فى صالح التجربة الإسلامية كونه يعرض على الشعب عدداً من الفصائل الإسلامية بعيداً عن القالب الواحد.

 

واعتبر أن الدفاع عن الشريعة الإسلامية والحفاظ على هوية مصر والتصدى للهجمة العلمانية والليبرالية الشرسة يعد من أهم الأولويات التى تضعها هذه القوى على رأس أجندتها خلال المرحلة القادمة، لاسيما أن القبول بفرض العلمانيين لرؤيتهم عبر ديكتاتورية الأقلية قد يضر ضررا بالغا بهوية  مصر الإسلامية.

 

ووفقا لمصادرنا فإن هذا التحالف الإسلامى الجديد جاء من خلال اقتناع الزمر بالفكرة خاصة بعدما خدعه الإخوان المسلمون فى مسألة المشاركة فى مليونية الشريعة الإسلامية، وطلب منه خيرت الشاطر نائب المرشد للإخوان المسلمين التأجيل من أجل مشاركة الإخوان فى مليونية 9 نوفمبر مع جميع القوى الإسلامية، وعليه عقد الزمر المؤتمر الصحفى وأعلن عن هذا، وقبل المليونية الثانية بيوم واحد أعلنت جماعة الإخوان بأنها لن تشارك فى مليونية الشريعة وباعت الزمر وجماعته ومعظم الكتل السلفية المختلفة التى كانت تسعى لتشكيل كيان إسلامى قوى.

 

فى نفس التوقيت الذى تقوم فيه الدعوة السلفية بالإسكندرية بعمل مؤسسى منظم بعيداً عن الدخول فى كيانات أو تحالفات مع أى من الأحزاب الإسلامية القائمة بالفعل أو التيارات والجماعات الإسلامية الأخرى وتتفرغ لتوسيع كيانها ليكون  منافساً لجماعة الإخوان المسلمين خاصة أن الدعوة السلفية بالإسكندرية تمتلك ذراعاً سياسية قوية وهو حزب النور وتسعى لتأسيس كيان اقتصادى قوى وهو بيت الأعمال وفقا لكلام أشرف ثابت لنا قائلاً: لن نتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين فى الانتخابات القادمة أو الاستفتاء على الدستور القادم بل سنخوض معاركنا السياسية والاقتصادية بأنفسنا وندخل الانتخابات البرلمانية القادمة منافسين على كل المقاعد البرلمانية فى خطة طموحة للفوز بالأغلبية البرلمانية وكلمتنا وموقفنا على الدستور الجديد يتم حسمهما فى الاستفتاء عليه بنعم أم لا وقواعدنا المنتشرة فى ربوع مصر خير دليل عليهما.∎