الخميس 8 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الجبلاية مقفولة بـ«الضبة والمفتاح» أمام «المعلم»

الجبلاية مقفولة  بـ«الضبة والمفتاح» أمام «المعلم»
الجبلاية مقفولة بـ«الضبة والمفتاح» أمام «المعلم»


شهدت كواليس اختيار المدير الفنى للمنتخب الوطنى العديد من المفاجآت رصدتها «روزاليوسف» من خلال مصادر خاصة داخل أروقة الجبلاية، فبعد الاستقرار على تعيين مدرب وطنى لقيادة المنتخب فى الفترة المقبلة وتحديدا المعلم حسن شحاتة فوجئ الجميع باختيار الأرجنتينى هيكتور كوبر لتولى المهمة.


وكشفت مصادر عن أن الثنائى هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والأفريقى والإعلامى أحمد شوبير مارسا ضغوطا كبيرة على أعضاء الجبلاية للتصويت ضد عودة شحاتة على خلفية الأزمات التى نشبت بينهم خلال فترة توليه من عام 2006 حتى عام .2010
وخلال اجتماع الجبلاية لاختيار المدير الفنى قام حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة وأعضاء المجلس سيف زاهر وعصام عبد الفتاح وخالد لطيف بالتصويت على اختيار مدير فنى وطنى للمنتخب فيما قام كل من جمال علام وأحمد مجاهد وإيهاب لهيطة وسحر الهوارى ومحمود الشامى ومجدى المتناوى وحمادة المصرى بالتصويت على اختيار مدرب أجنبى.
وعلمت «روزاليوسف» أنه لو تم التراجع عن التعاقد مع مدير فنى أجنبى سيقوم سباعى الجبلاية بالتصويت لمصلحة حسام البدرى ضد حسن شحاته لإرضاء هانى أبوريدة المتحكم الرئيسى فى ادارة شئون الجبلاية.
وكشف مسئولو الاتحاد عن الانتهاء من الاتفاق مع «كوبر» حيث سيتقاضى 65 ألف دولار شهريًا، منها 15 ألف دولار للمساعدين، أحدهما سيحصل على 8 آلاف دولار والآخر على 7 آلاف دولار، بينما سيحصل كوبر على 50 ألف دولار.
كما خصص مسئولو الجبلاية فندقًا لإقامة كوبر، بينما سيقيم مساعداه فى مكان آخر، على أن يتم توفير تذاكر سفر للجهاز الفنى مرة واحدة فقط فى العام، بالإضافة إلى سيارة خاصة.
ويعد كوبر صاحب الـ59 عاماً من المدربين الكبار فى فترة التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة ويمتلك سيرة ذاتية قوية وقاد العديد من الأندية الكبيرة على الساحة فى أوروبا مثل فالنسيا وإنترميلان لكن رغم البصمات التى تركها إلا أنه لم يحصل على لقب أو إنجاز كبير خلال هذه المسيرة، باستثناء حصوله على لقب السوبر الإسبانى.
∎ مسيرة كوبر «المنحوس»
واشتهر كوبر فى مسيرته التدريبية بسوء الحظ والنحس الملازم له فطوال 22 عامًا حقق ثلاث بطولات هى كأس كونميبول مع لانوس فى الأرجنتين وكأسى سوبر «إسبانية»، واحدة مع «مايوركا» وأخرى مع فالنسيا.
بدأ كوبر مسيرته التدريبية فى نادى هوراكان الأرجنتينى فور اعتزاله لمدة موسمين قبل أن ينتقل لتدريب لانوس فى الأرجنتين أيضًا لعامين آخرين قبل أن يأتى به مايوركا إلى الدورى الإسبانى فى تجربته الأولى خارج الأرجنتين والتى نجح خلالها بشدة ليتعاقد مع فالنسيا فى عام 1999 قبل أن يرحل إلى إنتر ميلان فى 2001 وتتم إقالته فى 2003 ليظل بلا عمل لمدة عام بسبب مشاكل فى عقده مع الإنتر.
عاد كوبر لتدريب مايوركا فى 2004 ثم بدأت فترة انهيار أسهمه حيث درب بيتيس لمدة موسم قبل أن تتم إقالته ثم درب «بارما» فى 2008 لمدة عشر مباريات وتمت إقالته بعد انهيار الفريق.
وجاء الدور على «كوبر» لتدريب منتخب جورجيا فى أولى تجاربه كمدرب لمنتخب ولكن لم تستمر التجربة طويلاً فتمت إقالته بعد عام واحد فقط، و16 مباراة حقق خلالها فوزًا وحيدًا وديًا على «ويلز» بجانب 4 تعادلات و11 هزيمة.
وذهب كوبر بعد ذلك لتدريب أريس اليونانى فى 2009 قبل أن يرحل فى 2011 بسبب سوء النتائج وهو نفس سبب رحيله فى نفس العام عن راسينج سانتاندر الإسبانى أيضًا بعد خمس أشهر على الدكة الفنية للفريق.
وانتقل كوبر للتدريب فى الدورى التركى مع أوردوسبور حتى 2013 قبل أن يفسخ تعاقده بالتراضى ويذهب لتدريب الوصل الإماراتى الذى أقاله بعد خمسة أشهر بسبب سوء النتائج أيضًا.
ورغم سوء حظ كوبر إلا أنه يعتبر المدرب التاريخى لريال مايوركا فهو الذى عرفت على يده جماهير فرق الوسط فى الدورى الإسبانى طريق النهائيات والبطولات.
كما قاد «فالنسيا» مرتين متتاليتين إلى نهائى دورى أبطال أوروبا ولكن سوء حظه مع النهائيات أضاع البطولة.
∎ سيئ السمعة
أثيرت حول كوبر العديد من الشبهات من وقائع فساد وتلاعب بنتائج المباريات فى الدورى الإيطالى والإسبانى أثناء توليه مهمة تدريب إنتر ميلان وبارما وأثناء تواجده على رأس القيادة الفنية فى نادى ريال بيتيس الإسبانى.
فالشبهات حول كوبر كان مثار حديث الصحافة الإيطالية  بعدما أكدت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» حصول المدرب الأرجنتينى على 200 ألف دولار من أحد شركات المراهنات للتساهل فى المباريات  بجانب التحقيق معه من قبل القضاء الإسبانى كونه مشتبهًا فى ضلوعه فى ترتيب نتائج أربع مباريات موسم 2006-2007 أثناء توليه مهمة تدريب ريال بيتيس خلال تلك الفترة.
كما يشتهر كوبر بصدامه مع النجوم ودفعهم للرحيل عن صفوف الفرق التى دربها لعل أبرزها دفعه «للظاهرة البرازيلية» رونالدو للرحيل عن إنتر ميلان  وإجبار ماسيمو موراتى رئيس نادى الإنتر على الاستغناء عن خدمات رونالدو وهو فى مجده إلى ريال مدريد.∎