مديحة عزت
من هنا وهناك
أولا هذه الأبيات من أشعار الشاعر الصديق صالح جودت.. هذا الدعاء:
أنـــاديك يـــا مــن تلـبــــى الـنـــــــداء وأدعوك يا مستجيب الدعاء
أنلنــــا الأمـانــــا وســــدد خطـــانــــا وطهر حمانا من الأشقياء
بحـــق حبـيـبــــك فــى الأنــبـــــــــياءفبسم محمد واسم المسيح
وبســـم الصغـــيــــر اليتيــم الولـيد وبسم الشهيد وأم الشهيد
أنـــاديـــــك يا مـن تلبــى الـــنـــــداء أنلنا الأمانا وسدد خطانا
وطـــهـــر حمــانـــا مــــن الأشـقـيـــاء بحق حبيبك فى الأنبياء
ولك الدعاء بالرحمة والغفران يا صالح جودت والذين معك فى رحاب الله.. ومصر تطلب منكم الدعاء لها من رب العالمين سامع الدعاء أن يطهر أرض مصر من الأشقياء الإخوان المخربين تجار الدين المسيئين لدين الإسلام، ودينهم وأفعالهم دين الزناديق وأفعالهم أفعال الأشقياء المأجورين للتخريب والخراب لمصر وشعب باسم الدين لا سامحهم الله.
هؤلاء الأشقياء القتلة باسم الإسلام الذين حولوا عيد الفطر إلى كارثة على الأطفال الذين يزداد عددهم كل يوم بالأجر فى «خرابة» رابعة العدوية بين القاذورات والحشرات والوباء وأمراض الصيف القاتلة للأطفال وبدل ما يتمتعون بملابس العيد وفرحة العيد ألبستموهم الأكفان.. أى إسلام هذا يا أهل مرسى لا سامحه الله عليه غضب الله والانتقام منه ومن كل من يستأجر الأطفال وحرمانهم من طفولتهم ويكتبون على وجوههم وأكفانهم كلمات ليس لها من دين الإسلام الحق، بل هى الكفر بكل تعاليم الإسلام من الرحمة إلى السلام إلى الإيمان بالله وليس برئيس مخلوع ليس له شرعية ولا شريعة، بل كل ما يحدث في هذه الاعتصامات وما يقال هو الكفر بعينه وليس من الإسلام ولا من أجل الإسلام الذى هو برىء من جميع معتصمى رابعة والنهضة وغيرهم من المأجورين وقوادهم ولم يراجعوا أقوال سيدنا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام: «إن الله يحب معالى الأمور.. ويكره سفاسفها»، ومن أقواله عليه الصلاة والسلام: «كونوا عباد الله إخوانا».
ويقول المسيح عيسى عليه السلام: «سلاما أترك لكم».
وبعد وبعيدا عن الهم والغم الذى حول عيد الفطر المبارك على أيدى وأفكار تجار الدين وأطفال الأكفان، والله المنتقم الجبار ينتقم من هؤلاء المتأسلمين كفار الإنسانية قتلة الطفولة فى نفس أطفال الاعتصام حتى أطفال العيد وحسرتهم على حمله ولابسى الأكفان!
ومن أخبارى فى العيد بعد تهنئتى بالعيد لكل من افتكر من قرائى الأعزاء وأصدقائى الحبايب.. أقول لهم أنا فعلا غبت عن بيتى الأول «روزاليوسف» وبيتى وأمضيت العيد بعيدا عن بيتى الذى عند عودتى سمعته يقول لى: «لا تهجرينى فهاهنا يقيم ماضيك»، ويقول لى الطريق: «هلم وامضى فى أثرى فإنى لك المستقبل».. وأقول لهما معا منزلى والطريق أنا لا ماضى لى ولا مستقبل..وإذا ما أقمت هنا ففى إقامتى رحيل.. وإذا ما رحلت ففى رحيلى إقامة.. الحب والموت وحدهما يبدلان الأشياء كلها». صدق جبران خليل جبران وعلى الدكتور ثروت عكاشة ألف رحمة ونور وغفران.
دكتور ثروت عكاشة هو الذى علمنى قراءة جبران خليل جبران من خلال ترجماته لكل ما كتب جبران عليهما رحمة الله.
وبعد هذا بعض من مسلسلات رمضان اللى كانوا أكتر من الهم على القلب، الكل كلام فارغ ليس له أول من آخر، بل أوله أسخف من آخره.. مثلا أسماء المسلسلات ليس لها معنى مثل «ذات» و«بدون أسماء» و«حياة».. ثم مسلسل «العك» أقصد «الشك» التمثيل درجة ثالثة حتى الكبير حسين فهمى كان تمثيله «مؤلما» ليس فيه فن ولا وجود لحسين فهمى الفنان الكبير، أما باقى العائلة بداية من الأم رغدة حتى أرذل أبنائها وبناتها أداء مفتعل وتمثيل فى تمثيل وتقل دم الأحداث خسارة لحسين فهمى وأيضا خسر الفنان الكبير نور الشريف فى مسلسل ليس من مقامه!
أما حكاية الزوجة الثانية الذى استغل المنتج والمؤلف اسم فيلم من أعظم أفلام العصر الذهبى مش قادرة أفهم لماذا «التمسح» بالاسم لقصة بعيدة كل البعد وفكرة الفيلم عموما، بل كان المسلسل قصة عمدة تافه وكل من حوله أتفه منه.. يمكن لو كان اختار اسما آخر مثلا «العمدة وزوجته» «العمدة التافه» أو «زوجات العمدة» حتى يبعد عن أبطال الفيلم بجلالة قدرهم حتى الملابس كانت ملابس زوجات عمدة «باريس» أو «روما» يا خسارة مسلسلات رمضان زمان أو بعبارة أصح مسلسلات رمضان قبل الثورة!
أما أرذل وأسخف وقدم بتقل دم وماركة يا حفيظ يا رب هى برامج المقالب بداية من رامز فرعون حتى الصلح خير ما بينهم من تقل دم وغلاسة ويالهم من ثقلاء دما ولحما وطيبة وفكرة وتقديما وضحكا أسوأ من البكاء وأرذل من دم «البق» يا حفيظ يا رب.. أما ما يستحق فعلا الشكر والإعجاب فقد كان «قصص النساء فى القرآن» كان عظيما فكرة وتقديما لكبير عظيم الفن يحيى الفخرانى وجميع الأصوات لهم خالص التحية والاحترام والإعجاب من جميع المشاهدين.
وأخيرًا هذه تحية حب واحترام ورجاء إلى جيش مصر ممثلاً فى الفريق السيسى وشرطة مصر ممثلة فى وزير الداخلية وعشمنا كبير فى همتكم لخلاصنا من جماعة المتأسلمين المعتصمين وأتباعهم من البلطجية المستأجرين لتعود لمصر الحبيبة عظمتها وعودتها مصر أم الدنيا مصر العزيزة لنا وطنا عاشت مصر مستقرة وهادئة حامية للإسلام الحق والأديان السماوية يا رب العالمين احم مصر من بقايا المتأسلمين وأتباعهم من حماس والقاعدة واكفنا شر الشال الفلسطينى وكل منافق يتلفح حتى لو كان مصريا منافقا والدين قال فيهم رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام: هل أدلكم على الرجس الأعظم قالوا: وما هو الرجس الأعظم يا رسول الله: قال الرياق يعنى النفاق.
وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.
