مديحة عزت
أخبار الأخبار
هذه أولا بعض من رباعيات زميل العمر الجميل صلاح جاهين.. اخترتها من «هى دى المسألة»:
هى دية المسألة والمأساة والمهزلة
والسعادة لكل قاسى قلبه فط
إمتى يبقى الخير طالع له خرابيش
أيوه أصل الدنيا عركة ما تنتهيش
والله لولا الحب كانت تبقى غم
الأصيل مالوهش فى الدنيا دى حظ
يا ترى نركع واللا نقول له طظ
تيجى هابشه المفترى ما يفتريش
واللى راحوا سابوها زى المزبلة
والشوارع تتملى مجاريح ودم
فعلا يا صلاح يا صديقى يا زميلى وصاحب العمر الجميل هى دى المسألة.. على فكرة عارفين صلاح جاهين كتب هذه الرباعيات إمتى؟ كتبها عام 1971، بالمناسبة وذكر الزمن أقول لك يا صلاح يا عزيزى رغم مرور 27 سنة على رحيلك فمازلت فى قلوبنا نحن زملائك ومحبيك وأصحاب أيامنا وشقاوتنا ومقالبنا أنا وأنت مع الزملاء.. وكان دايما مع مصطفى محمود العزيز الراحل صاحب العلم والإيمان الذى غلب الشيخ الشعراوى بعلمه وعبقريته.. وكيف كان يهددنا بعد كل مقلب مننا ياصلاح يعلن ويطلب من أستاذنا إحسان عبدالقدوس أن يرفدنا ويقول يا أنا يامديحة وصلاح، وكان إحسان يجبرنا على مصالحته.. ولم نكف عن المقالب يا صلاح يا صاحب أحلى زمن فى روزاليوسف.. مازلت يا صلاح فى ذاكرة قرائك ومعجبيك يا صلاح جاهين إلى الآن رغم رحيلك عام 1986 فقد جاء اتصال من سيدة فاضلة من هولندا هى السيدة مايسة غنيم مصرية الأصل ومقيمة بهولندا تسأل عن اسمك بالكامل.. سيدتى العزيزة مايسة صلاح اسمه محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمى الشهير بصلاح جاهين، المهم أن هذه الرباعيات التى اخترتها لك يا صلاح بلا ترتيب كأنك كتبتها اليوم ونصف حال مصر الوطن الأعظم وأهل مصر العظيمة وشعبها وأهلها الأعاظم كيف تحولوا لضحايا للبلطجة والخراب والجهل السياسى من جهلة الوطنية وتجار الدين المتأسلمين والدين والإسلام برىء منهم الله لا يسامحهم ويهدهم ويهد عزائمهم وينتقم منهم كبيرهم وصغيرهم ومستأجرينهم.. يارب احم مصر منهم ويا رب احم مصر من مطامعهم ويعود لمصر يا رب العالمين الأمن والأمان بعيدا عن إخوان الطمع وطمعانين الإخوان فى السطو على حكم مصر فى المشمش بإذن الله.
عليك رحمة الله وغفرانه يا زميل العمر صلاح ورحمة الله وغفرانه يا أستاذ الصحافة يا مصطفى أمين يا من كنت أستاذا فى الإنسانية والرحمة والخلق الرفيع أنت وتوأمك ألف رحمة، على فكرة أنا عمرى ما عملت مع الأستاذ مصطفى أمين ولم أدخل الأخبار إلا زائرة، ومع ذلك لمواقفه الإنسانية مع كل من طلبت منه مساعدتهم وكان دائم الاتصال بى والسؤال عنى سؤال الصديق والأستاذ عليه رحمة الله مع صلاح جاهين والذين معهما فى رحاب الله.. الرحمة يا رب المغفرة!
وبمناسبة عيد سيناء أهدى هذه الأبيات لشهيد العلا بطل الحرب والسلام الزعيم أنور السادات:
يا شهيد العلا ورمز الفداء
لك منى تحية البسلاء
قد أقاموا قوسا تخلد
ذكر النصر للفاتحين والعظماء
قد نضوت الحياة وهى زوال
فكساك الممات ثوب البقاء
رحم الله أنور السادات شهيد العلا الذى عند ربه يرزق بإذن الله.. وخلص مصر من كل من اشترك فى قتله وانتقم بعدلك من كل من يحاول قتل تاريخ مصر وانتصارات مصر وشعب مصر الذى كان ولايزال رغم أفعالهم شعبا عظيما مؤمنا مسلما قبطيا يهوديا، الحماية لمصر منهم وأمثالهم يا رب العالمين.. وارحم موتانا بإذن الله.
وبمناسبة الذكرى «31» لتحرير سيناء. أحب أن أقول لكل سيناء يا ناس الحلم.. والجيش أصبحت مطمعا من الجيران بلا تحديد أسماء لأن الحكام وإخوانهم عارفين جيدا موقف حماس وإسرائيل والاتفاقات التى يتحركون من خلالها وتهريب الأسلحة والمخدرات.. سيناء يا عالم التى كان الشاعر أحمد بك شوقى عضوا معينا من الحكومة بمجلس الشيوخ عن دائرة سيناء عام 1927 وقد كتب فيههذه الأبيات تهنئة الشاعر خليل مطران لشوقى بك:
قبس بدا من جانب الصحراء
هل عاد عهد الوحى فى «سيناء»
يا شيخ «سيناء» التى بعث الهدى
من تيهها فى آية غراء
أين يا عالم تنمية سيناء التى كان واضع بداية مراحلها الشهيد أنور السادات أين؟.. أين؟.. وياما كتبت وطالبت بوزارة من أيام الفريق صبرى أبوطالب واللواء منير شاش محافظ شمال سيناء ومن بعدهما حفنة لواءات ولم تكن أيامها مفتوحة الأنفاق لتجار الخراب والمخدرات، ولم يكن فى موقف حماس وإسرائيل نية الاحتلال التى حدثت بعد غفلة الدولة عنها ويا ريت كثيرا من الاهتمام بقطعة عزيزة من مصر.. سيناء التى تذكرنى بهذا المثل الذى أقوله هكذا قلبى انفطر على سيناء وقلب الدولة عليها حجر!
أما هذه فكلمة حب ومحبة دائمة لزميل العمر الفنان الكبير إيهاب شاكر.. الفنان الجميل إيهاب طول عمرك جميل يا إيهاب كبير فنا وعظمة وخلقا يا إيهاب شاكر وليس سنا ياصديق الزمالة الحقة وعشرة الزملاء الأعزاء مقالك رائع وصادق وذكريات حلوة معا لك فى أخبار اليوم عن أيامنا فى «روزاليوسف» ومنى شكر والحب كله.
وأخيرا من أقوال حكماء الزمان لناس الاعتصامات والمليونيات.. ومن يسمعهم قول حكيم الزمان: عجبا لمن يطلب أمرا بالغلبة والشدة والقهر وهو يقدر عليه بالمحبة وحلو الكلام والرضا من صاحبه!
وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.







