الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
الـلـه مـحـبــة

الـلـه مـحـبــة





 
 
 
 
اخترت هذه الأبيات لأمير الشعراء أحمد شوقى من قصيدة الهلال والصليب وقصيدة الهمزية النبوية
 
 
 
 
 
جبريل أنت هدى السماء
أبسط جناحيك اللذين
وزد الهلال من الكرامة
ولد الرفق يوم مولد عيسى
وسرت آية المسيح كما يسرى
ولد الهدى فالكائنات ضياء
يوم يتيه على الزمان صباحه
بك بشر الله السماء فزينت
 
 
 
وأنت برهان العناية
هما الطهارة والهداية
والصليب من الرعاية
والمروءات والهدى والحياء
من الفجر فى الوجود الضياء
وفم الزمان تبسم وثناء
ومساؤه بـ محمد وضاء
وتضوعت مسكاً بك الغبراء
 
 
 
 
 
 
 
على محمد الصلاة والسلام وعلى عيسى السلام والله محبة والدين لله والوطن للجميع.. وكما قال رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام: «الأنبياء إخوة.. أمهاتهم شتى ودينهم واحد».. وهكذا تحدث النبى محمد عليه الصلاة والسلام.قال رسول الله: «إذا سألت فاسأل الله.. وإذا استعنت فاستعن بالله.. واعلم أن الناس لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشىء لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك»وغاية الرسولين واحدة.. السلام.فى سلوك المسيح.. عبر عن السلام عن نفسه بالرحمة.فى سلوك محمد.. عبر عن السلام عن نفسه بالعدل، فهكذا كان ولاء محمد والمسيح للحياة وعلى الطريق الذى سارا عليه.. ولا تزال كلماتهما ترسل ضياء باهراً.. فى كلمات المسيح.. سلاما أترك لكم.. وفى كلمات محمد.. كونوا عباد الله إخوانا.. كما أمركم الله تعالى، ومن أقوال المسيح لتلاميذه: معلمكم واحد المسيح وأنتم جميعا إخوة.
 
 

 
وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: والذى نفسى بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم مقسطا!! إن المسيح الذى سيعود والذى تنبأ له رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام بالرجعى قائلا: عيسى هو السلام والحب والحق والخير والجمال.. ومن أقوال محمد عليه الصلاة والسلام «ستفتح  عليكم مصر بعدى، فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم نسبا وصهراً»
 
هذا بعض من قطوف فى أدب النبوة.. والواجب الذى يجب أن نذكره دوما كلما ذكرنا المسيح بن مريم عليه السلام ومحمد رسول الله عليه الصلاة والسلام!!وبعد هذه بعض من توابع أحداث الهم والغم فى مصر، نبدأ بالأزهر الشريف الذى هو واجب ذكره بعد المسجدين معظما لمساجد الله الثلاثة مكبرا.. الأزهر ثالث المسجدين المسجد الحرام والمسجد الأقصى كيف يا أهل مصر اليوم نتطاول على الأزهر الشريف وفقهه وتاريخه ورئيسه وشيخه الموقر فضيلة الإمام أحمد الطيب الذى أتقدم له بخالص التحية والاحترام على حديثه وكلماته البليغة فى حديثه مع المذيع المحترم عماد الدين أديب، أحسنت وعلمت وأقنعت ونصرت الإسلام والأزهر يا شيخ الأزهر الشريف!! وبمناسبة المشايخ والبرامج تحية واحترام إلى الشيخ الفاضل محمد الزغبى فى لقائه مع الزميل السابق وائل الإبراشى سلمت وعفيت يا شيخ الزغبى على رأيك ومناقشتك وإفحامك بالحق والدليل والحقائق سفير إيران الشيعى هو وبلاده التى بدأت تتحرش بمصر بدس مذهبهم الشيعى لا قدر الله ولا كان!!
 
وبمناسبة الشيعة وإيران هذا سؤال إلى زميل الصحافة ونقيب الصحفيين السابق الصديق مكرم محمد أحمد يا صديقى العزيز إيه اللى عاجبك فى الشيعة وسائحى الشيعة الإيرانيين، مش فاهمة ماذا تنتظر من إيران ووفودها غير نية الاحتلال الشيعى وسوابقهم معروفة فى البلاد العربية!!أما هذه فكلمة تحية وتبجيل لكل قبطى مصرى بجميع مذاهبهم وعذراً لتصرفات كل جاهل هاجم الكاتدرائية المبجلة التى احترامها فى مصر من احترام الأزهر الشريف ومكانتها عند المصريين جميعا قبطا ومسلمين كمكانة الأزهر ومنى إلى أصدقائى وزملاء عمرى الأقباط وعلى رأس الجميع قداسة البابا المبجل أبونا تواضروس الثانى خالص العزاء لشهدائهم شهداء العمل الإجرامى الجاهل من الكاتدرائية المبجلة.
 

 
وهذه كلمة محبة وإعجاب شديد بكل كلمة ورأى لزميل العمر مفيد فوزى.. يا واد يا مفيد عظيم جدا كل كلمة وكل رأى قلته وقدمته يا واد يا مفيد سواء مع معتز الدمرداش أو مع آدم شو، عظيم وواع جدا يا مفيد دايما كده كعادتك معتدل مقنع كبير فى الرأى والشرح وليس فى السن يا واد يا مفيد.. الكل منتظر برنامجك فى دريم!!
 
وتحية وإعجاب بزميل الصحافة الأخ مصطفى بكرى عظيم رأيك رائع تحليلك للأحداث خالص تحياتى وإعجابى بمصطفى بكرى زميل الصحافة!!وأخير يقول المتنبى: كم ذا فى مصر مضحكا ضحكا كالبكاء، سيادة الرئيس مرسى يطلب من الأخضر الإبراهيمى ضرورة الحفاظ على وحدة أراضى سوريا بعيداً عن الحل العسكرى.. والسؤال: وماذا عن وحدة مصر وكيف يا سيادة الرئيس؟! وأخيرا يقول المثل الجديد: «يا بخت من قدر وفرق.. حلايب وشلاتين على السودان!! وفرق سيناء على إسرائيل وحماس!! وفرق قناة السويس والآثار لقطر.. وفرق ماسبيرو على من يدفع الثمن»
 
وأخير وقبل ما أنسى خبر شوية يركن الهم والغم وهو خبر القبض على 25 عضوا من «حماس والقاعدة» يارب لهم الإعدام والبقية تأتى بإذن الله، لو لم نهدم ونسد الأنفاق ونزرع فيها المفرقعات والأسلحة والمخدرات اللى كانت تجلبها حماس وأعوانها من بلطجية السياسة من المتأسلمين.. وعلى رأى اللى قال: مصر اليوم وشعبها عندهم اكتئاب وطنى وسياسى.. ويارب العالمين أكف مصر يارب شر كل متأسلم بيتاجر بالدين بالسلطة والحكم الجائر.. يارب العالمين هد وانتقم بعدلك من متأسلم من أمثال الشيخ البذىء الذى تخصص فى سب وقذف وتهديد بالقتل للإعلاميين الأحرار فى غياب وزير الإعلام الفاضل الذى يستخف دمه بألفاظ جارحة على الصحفيات المبجلات، غصب عنك يا وزير الإخوان.. بالمناسبة لنا لقاء بإذن الله مع النفاق الذى هو أمر من القتل لو كان فى العمر بقية!!ويارب ديم المحبة بين الأقباط والمسلمين وكما قال الشاعركنيسة سارت إلى مسجدهدية السيد للسيدوإليكم الحب كله وتصبحون على حب.