مديحة عزت
ولد الهدى فالكائنات ضياء
اخترت هذه الأبيات من الهمزية النبوية لأمير الشعراء أحمد شوقى:
ولد الهدى فالكائنات ضياء
الروح والملأ الملائكة حوله
يا خير من جاء الوجود تحية
بك بشر الله السماء فزينت
يوم يتيه على الزمان صباحه
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا
وفم الزمان تبسم وثناء
للدين والدنيا به بشراء
من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا
وتضوعت مسكابك الغبراء
ومساؤه «بمحمد» وضاء
منها وما يتعشق الكبراء
هكذا وصف أمير الشعراء مولد النبى محمد عليه الصلاة والسلام نبى الإسلام يا سادة المسلمين يا مؤمنين بالله ورسوله.. يا من تنشرون الفرقة بين المسلمين ببدعة المذاهب والتسميات وقد نسى أو تناسى السادة المتأسلمون والمتطاحنون على السلطة الزائفة بإذن الله وقد لا يعلم أغلبهم أو يتنكر ولا يعترف أن دائرة الإيمان عند رسول الله عليه الصلاة والسلام تتسع حتى تشمل فى حقيقتها وفى مثوبتها ما يحسبه الناس أشياء بيسيرة وعابرة.. ويقول رسول الله «الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله.. وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.. والحياء شعبة من الإيمان» ويقول رسول الله إن من أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلى وأبعدكم منى مجلسا يوم القيامة.. الثرثارون.. والمتشدقون.. والمتفيهقون»!!
ياريت يتقدمون لله بالتوبة كل متأسلم بلا حياء.. من الثرثارين والمتفيهقين والشتامين عدماء الأخلاق الإسلامية مكفرى المسلمين رغم اللحى والجلباب التى تعتبر بدعة وليس شرعا ولا دينا ولكنها عادة وليست عبادة بدأت فى اليهود ثم الهنود والهندوس ثم أساقفة الكنائس والأديرة!!
وعلى الماشى وإلى بلطجية الحجاب والنقاب المنتشرين فى المدارس من بعض المدرسات المتأسلمات والمنتقبات المتمسحات بالتيار الإسلامى بلا حياء يعتدين على التلميذات بقص شعورهن والغريب كيف تسمح الوزارة لمدرسة منتقبة تدرس للأطفال وكيف يصدقون دروسها وهم لا يرون وجهها لكل هؤلاء رجالا ونساء ومن يشجعهم من جهلة التاريخ الدينى ومتقولين على الشرع الإسلامى والذى كما قال الشيخ الفاضل شيخنا الشيخ محمد عبده أن الحجاب والنقاب ليس من الشرع الإسلامى لا للتعبد ولا الأدب بل هما من العادات القديمة السابقة على الإسلام والباقية إلى اليوم فى الأمم التى لا تدين بالإسلام وقد كلفت الشريعة الإسلامية المرأة بكشف وجهها عند تأدية الشهادة حتى يتمكن القاضى من التفرس فى حركاتها وما يظهر فيقدر الشهادة ثم إننا لا نجد فى الشريعة الحقة نصا يوجب الحجاب على هذه الطريقة المتعددة الموديلات «والعمم» وإنما هى عادة عرضت عليهم من مخالطة الأمم المختلفة فاستحسنوها وأخذوا بها وبالغوا وألبسوها لباس الدين كسائر العادات الضارة التى تمكنت فى الناس باسم الدين، خصوصا فى هذه الأيام والتى تمارس فيها كل الممنوعات باسم الدين والدين منهم براء!! ثم إن النقاب والحجاب كانت بدايته مع الراهبات اليهود أيام سيدنا موسى عليه السلام خوفا من بداية ظهور المسيحية بظهور السيد المسيح عليه السلام وحتى اليوم راهبات المسيحية محجبات فى جميع الكنائس بجميع المذاهب المسيحية!!
وبمناسبة الدين والأديان نصل إلى الحادث الذى قامت الدنيا ولم تقعد ألا وهو زيارة واستضافة فضيلة الداعية السعودى الإمام محمد بن عبدالرحمن العريفى ليتصدر منابر مصر بلد الأزهر الشريف ثالث المسجدين لمساجد الله الثلاثة المعظمة يحضر فضيلته ليعطى المصريين درسا فى تاريخها وكأننا شعب جاهل لا نعرف مكانة مصر فى القرآن ومكانة مصر فى العالم حتى يتفضل سيادة الداعية السعودى الإمام العريفى ليحكى لنا تاريخ مصر ثم هذه كلمة لسيادته مع الاحترام يا فضيلة الإمام العريفى هل من الدين واحترام الصلاة أن تفضل تخطب صلاة الجمعة لمدة ساعة ونصف وأكثر ثم قد تكون من شدة انفعالك فى التاريخ نسيت قول رسول الله عليه الصلاة والسلام.. أنجزوا فى خطبة الجمعة وراعوا أن من بين المصلين المريض والكبير فى السن فيجب إنجاز واختصار الخطبة.. ثم يا سادة المسئولين العظماء المتدينين المسلمين هل من كرامة وعظمة مصر كانت محتاجة لفقرات الشحاتة للاستثمار فى مصر كيف سمحت لكم كرامة مصر وعظمتها أن يتفضل الضيف الفاصل بالشحاتة من بلاد العالم.. للأسف بلد الأزهر يستورد خطباء وعليكم وعلى الأزهر الشريف السلام!!
بالمناسبة أن من هو أحق وأقدر وعلى مستوى عالى جدا دينا وعلما وأدبا فضيلة الشيخ رمضان عبدالمعز الذى استضافه الأخ الفاضل خيرى رمضان فى برنامجه الجيد جدا «ممكن» فإلى فضيلة الإمام الحق رمضان عبدالمعز خالص تحياتى وإعجابى الدينى واحترامى لكل كلمة ورأى حتى الأشعار!
وعلى الماشى.. رغم البرد القارس والأمطار غرقت البلد إلا أننى فى شدة السعادة لأن الأمطار هدمت أنفاق غزة المستخدمة فى عمليات التهريب والمهربين بين غزة ورفح يارب يزيد المطر ويهد جميع الأنفاق وبناقص غزة ومهربيها!!
أما هذه فكلمة إلى كل زميل وزميلة صحفية تعتبران اسم المرأة عورة ويكتبون أخبار المرأة هكذا.. التلاوى تقول وقمصان أعلنت.. يا عالم المرأة كيف تطالبين بحقك والمساواة وتقبلن أن يختصر اسمك باسم السيد الوالد وكأن اسم المرأة عورة.. وسأخذكم يا عالم التقاليع.. واسمحوا لى أن أحى الزميلات.. عزت.. قابيل.. حمدى وسويدان. والمغربى. ومن يعرفهم له جائزة عدد روزاليوسف وأخيرا.. كلمة مع تهنئتى بالعيد إلى الزميل لويس جريس يا لويس..
عبدالناصر لم يسجن إحسان عبدالقدوس بعد تأميم الصحافة بل إحسان سجن عام 54 بعد أحداث مارس 54 أما بالنسبة لتأميم الصحافة لم يغضب إحسان وقد دفع عبدالناصر بعد التأميم ثمن روزاليوسف وعلى ما أذكر كان 59 ألفا وقال له لأن أمك هى اللى بنتها لا الوفد بناها لها مثل المصرى ولا الملك بناها لها مثل أخبار اليوم.. يعنى يا لويس لا إحسان غضب ولا عبدالناصر سجنه.. رحمهما الله وغفر لهما أستاذنا إحسان وزعيمنا عبدالناصر والذين معهما وكل مولد لمولد سيدنا رسول الله وأنتم ومصر وشعب مصر بألف خير وسلام
وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.







