
مفيد فوزي
خواطر فنية
> أرفض أن أسجل حرفًا بصوتى أو بصورتى لغير من أعرفهم شخصيًا فى أجهزة إعلام مصر من المذيعين أو المذيعات ونفس الرفض ينطبق على المواقع الإلكترونية، فأنا لا أعرف ضمائر الغير ولا نياتهم وماذا يضمرون ولست متأكدًا من الجهة التى تذيع ما أقول، فمن الممكن أن يعمل زيد لحساب عمرو وكثيرًا ما تكلف هيئات أجنبية إعلاميين مصريين بتسجيلات لا نعلم مسارها، وهذه مهمة الأمن الوطنى.
> أنا ضد محاكاة الواقع بلحمه وترابه ولا أتحمس لتصوير البؤر العشوائية، بموبقاتها فى أفلامنا السينمائية أو حتى الوثائقية، ذلك ليس من قبيل «التجمل» إنما لأن الفن «اختيار».
> لا أخفى إعجابى للتطور الهائل الذى يجرى فى المملكة العربية السعودية بداية بقيادة السيدات للسيارات وعرض الحفلات الغنائية وغناء مطربين فى قاعات كبيرة. إنها ثورة فيها التحضر والإشادة بقيمة الفن، إنه الخليج المتطور، وقد كنت أحضر حفلات الجنادرية وكانت تخلو من العنصر النسائى وكنا نهمس (المجتمع أعرج) حتى ظهر من دعا ليعود المجتمع السعودى إلى طبيعته وسلامته. تحية لولى العهد الهمام.
> لو كانت لدى موهبة التمثيل ولمحنى المخرج خالد جلال لأقنعنى باعتزال الصحافة وألقى بى فى بحر الفن، ذلك أن خالد جلال «يشم» الموهبة من بعد وهو واحد من الكشافين العظام للمواهب ومن تحت يده خرجت وجوه أثرت الوسط الفنى. أعمال خالد جلال متميزة ولها مذاق.
>مغنية مصرية صوتها جميل ليس مطلوبًا منها غير الغناء لأنها إذا تكلمت كثر «العك» أول حر من اسمها شين!
> لم تتكرر «فريدة فهمى» كانت رائدة فى الرقص الشعبى ونذكرها بالخير.
> (قالوا وقولنا) مرمطة للغة العربية، فما عيب (قالوا و قلنا)؟!
> الإعداد التليفزيونى (مدرسة فكرية) وعندنا وسيلة استرزاق...!