خواطر فنية

 «باب الصحافة هو الباب الوحيد المفتوح على.. قلعة ماسبيرو!»
 «ليت أمانى ناشد تذيع حوارًا بين العقاد وأديب شاب مؤمن بالمدارس الحديثة!».

 أغلفة الكتب المدرسية كالحة ومنفرة. لماذا لا يفكر د.طارق شوقى بالاستعانة بكبار الرسامين فى رسم الأغلفة، إنهم لن يترددوا عن المبادرة، لعلها «تفتح النفس»!
    كان فؤاد المهندس يعلّى من قيمة مسرح «الضحك للضحك»، كان يقول إن الضحك يطارد الغم، وها هو أحمد الإبيارى سليل أسرة الريادة أبو السعود الإبيارى يعيد على مسرح الريحانى تجربة الضحك للضحك من خلال التهكم الذكى على برامج المسابقات واكتشاف المواهب فى نص يحمل اسم «سيبونى أغني» جاء ببطولة سمير غانم «مفجر ألغام الضحك»، ومعه الضاحك الباكى طلعت زكريا والفنان الشعبى متعدد الألوان «شعبان عبدالرحيم» والممثل اللهلوبة سريع الحركة طارق الإبيارى وقد أضحكونا نحن الجالسين على الكراسى من القلب مَرَّة وفقًا للنص، ومَرَّة دون نص، ومَرَّة وفق تعليمات مخرج ومَرَّة من دون المخرج، لكن الضحك كان مجلجلاً فى المسرح، وهذا هدف نبيل.
 لم تنشر الصحف أو تشير إلى كلمة إلهام شاهين فى عيد مدينة الإنتاج الإعلامي. قالت إلهام: لا ننسى صاحب فكرة هذا الصرح وهو صفوت الشريف، صار حقيقة فى زمن مبارك. وما فعلت إلهام وهى «فنانة برأي» هو إنصاف الرجل قبل طمس جهد له.
 فى ذكرى محمود السعدنى الولد الشقى تهب فى ذهنى نسمات الجدعنة المصرية وكرباج المخطئين فى حق الغلابا والسخرية من أقزام يصعدون على أكتاف الكبار! لكنهم أقزام!
 مرفوض فى هذا الزمن الفن للفن إلا فيما ندر مثل مسرحية «سيلفى مع الموت» لنشوى مصطفى. يجب فى زمن إرهاب أن يكون الفن للمجتمع.. مفهوم؟