الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
وكم ذا بمصر من المضحكات

وكم ذا بمصر من المضحكات


إلى جمال عبدالناصر قائد ثورة يوليو هذه الأبيات لصديق وزميل العمر صلاح جاهين رحمهما الله وفى جنة الخلد بإذن الله:
 
حتى الرسول مات وأمر الله لابد يكون
 
 بس الفراق صعب واحنا شعب قلبه حنون
 
وحشتنـا نظـرة عيـونـك للبـلد ياجمـال
 
والحزم والعزم فيهـا وحبهـا المكنـون
 
 
وحشتــنا عبسـة جبينــك وإنــت بتفــكر
 
ونــبرتــك وإنـــــت بتعلمنــــا وتفــــسر
 
 
وبسمــة الــود لمــا تواجـه المــلايــين
 
 وقبضــــة اليــد لمــا تــــدق ع المنـــبر
 
 
وقبضـة اليــد لمـا تـلاطــم الجـرانيــت     
 
وترفع السد عالى المجد عالى الصيت
 
 
وتــأدب النيــل وتحكـم ميــة الفيضـان
 
  ماتعدى نقطـة سـوى بالخطـة والتوقيـت
 
فى جنة الخلد ياصلاح إنت وجمال والذين معكم فى رحاب الله من الأهل والحبايب والزملاء والأصدقاء عليكم رحمة الله وغفرانه.
 
 
ونرجع لجمال عبدالناصر وستين عاماً مضت على ثورة يوليو ولم تمض ذكراها ياجمال.. ثورة يوليو «52» حاضرة فى كل ثورة أو تغيير تماماً كثورة «1919» فمنذ وعى الإنسان فى مصر بقوميته تماسك المجتمع وتفجرت الحركات الوطنية تظللها شعارات «توبة الحكام عن المظالم والمطالبة بالعدالة الاجتماعية والحرية وتوفير حياة إنسانية للجميع».. وعاش النيل وأهله منذ أواخر القرن الثامن عشر حتى اليوم فى معركة دائمة متطورة.. تنتكس أحياناً وقد تضعف وقد تخفت ولكنها أبداً لا تخمد بل تتجدد وتمتد لتحقق أهدافها.. الحرية والأمن والأمانة والسعادة على أرض النيل.. حتى جاء جمال عبدالناصر ابن الفلاح المصرى ليجدد أمجاد الأجداد عمر مكرم.. وأحمد عرابى.. ومصطفى كامل ومحمد فريد حتى جاء جمال عبدالناصر ومن بعده أنور السادات أبناء مصر.. إنه خلاصة لهذا التاريخ الطويل لهذا الوطن الذى نشأ فى أحضان النيل والذى تكونت خلال سنواته الطويلة الشخصية المصرية التى قوامها مصر الفرعونية ومصر العربية ومصر الإسلامية مصر الحضارة الأولى الدرة اللامعة فى تاج الإسلام!! ومن أهم أقوال عبد الناصر أقدمها للرئيس الخامس لمصر الدكتور محمد مرسى «لم أقل لكم أننا حققنا أهداف الوطن بل قلت إن الثورة قد حققت جزءاً كبيراً من أهداف الوطن ولايزال الطريق طويلاً جداً.. لن نضلكم ولن نخدعكم ولا أحاول أن أشعل الأمل أو أثير العواطف.. وأن الهتاف لا يحقق رجاء ولا يربى أمة»!! والخطب الكثيرة فى المساجد والاجتماعات ياريس لا تغنى ولا تطعم من جوع.. الشعب عايز من رئيس كل المصريين العمل والأمان والانتظام فى تسيير الأعمال وعودة الدولة العاملة المنتجة المسلمة بلا تطرف المؤمنة بلا شعارات ولا هتافات على رأى عبدالناصر وكل سنة وإنت طيب يادكتور مرسى!! على فكرة ياريس خطبة عيد ثورة يوليو ماكنتش كفاية وكانت التهنئة بلا خطبة أوقع كثيرا!.
 
أما هذه فكلمة إلى كل من بدأ بالنفاق السياسى.. «قول سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.. قال صلى الله عليه وسلم «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا.. وما الشرك الأصغر يارسول الله قال «الرياء» يعنى النفاق!!
باختصار ياسيادة الدكتور عبدالقوى خليفة محافظ القاهرة رئيس الجمهورية مش محتاج من سيادتك مفتاح العاصمة الذى أهديته له.. كان أفضل أن تقدم له قاهرة نظيفة خالية من الزبالة فى كل ميدان وأهم شوارعها حتى أن شعب القاهرة يقول بدل قاهرة المعز بل قاهرة الزبالة العامة!!
 
وإلى اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء هل لابد كل ما تقوم بعمل مهم فى المحافظة لابد وأن تعلن فى الجرائد بناء على توجيهات الدكتور مرسى.. هل ياسيادة اللواءً لن تقوم بعمل من تفكيرك وإنجازك إلا إذا وجهك السيد الرئيس.. ياعالم مصر محتاجة رئيس من الشعب وإلى الشعب وليس ديكتاتورا!!
 
 
وعلى الماشى.. ليس اعتراضاً على حكم القضاء ولكن يبدو أن الفعل الفاضح أصبح جريمة تافهة حتى لو كان يمارس مع آنسة وعضو مجلس حتى لو كان منحل يابلاش ياعضو المنحل وياآنسة!!
وأخيراً فقدت مصر اللواء عمر سليمان ابنا من أبنائها البررة بطلا وطنيا مقاتلاً جسوراً إنسانا عظيم الوفاء، عظيم الوطنية صديقاً لكل من عرفه، صاحباً لكل من عمل معه وقد حملنى اللواء بحرى عثمان فهمى هذه الرسالة التى كتبها بدموعه نيابة عن نفسه وعن كل من عمل مع عمر سليمان فى المخابرات الحربية قال عثمان فهمى الذى عمل مع عمر سليمان فى المخابرات الحربية من أول يوم له فيها حتى تركها يقول لقد كان مقاتلاً جسوراً خاض معارك كثيرة وانتصر، كان مثالاً للعطاء يقدم العاملين معه على نفسه معطاء صاحب قلب كبير، لا يترك عزاء لصديق ولا تهنئة لزميل وطنى شهم عاش بطلا ومات بطلا!!
 
ومنى وقد كان زوجى العزيز رحمه الله لواء نبيل وهبى عمل قبله فى المخابرات الحربية.. إليكم معا فى رحاب الله هذه الأبيات لعمر الخيام:
 
نفسى خلت من تلك الصحاب لما غدوا ثاوين تحت التراب
 
قد عصف الموت بهم فانطووا واحتضنوا تحت تراب الأبد
 
ولو حزنت العمر لن ينمحى ما خطه فى اللوح مر القلم
ومن رضاء الله على عمر سليمان أن السلفيين لم يصلوا عليه لأن صلاتهم بإذن الله غير مقبولة وأسلامهم مستورد لأنهم نسوا أن من كفر مسلما فهو كافر ومن تاجر بالدين حسابه عند رب العالمين ومن جعل من دين الإسلام طريقاً لمنفعة أو مكسباً وتسييس دين الإسلام ليتصدر للحكم فحسابه فى الدنيا والآخرة بإذن الله.. والله على كل مفترى على دين الإسلام يارب احمِ مصر والإسلام منهم وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.