الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
محتاجين فهامة صلاح جاهين

محتاجين فهامة صلاح جاهين


هذه بعض من رباعيات صاحب الفهامة العزيز زميل العمر والزمن الجميل صلاح جاهين يقول لكم:
 
لــو اتضنــيت وفنيــت وعمـرى انفـرط مش عاوز ألجأ للحلول الوسط
 
وكمـان شـطط وجنـون مانيـش عـــاوز   يا مين يقول لى الصح فين والغلط
 
إزاى شـــبابنــا يقــــوم ويـاخـــد دوره من غير صراخ يئذيه ويجرح زوره
 
يـا خالـق الكــون بالحسـاب والجــبر    وخالقنى ماشى بالاختيار والجبر
 
كـــل اللـــى حيـــلتى زمـــزميـــة أمــــل      وإزاى تكفينى لباب القبر
 
أما هذه الأبيات فلشاعر النيل حافظ إبراهيم يقول لنا اليوم:
 
أمــــــــور تمــــــــر وعيــــــش يمــــــــر   ونحن من اللهو فى ملعب
 
وشــــعب يفــــر مـــــن الصــــالحـــات   فرار السليم من الأجرب
 
وهــــــذا يصــــيح مــــع الصــــائحــين على غير قصد ولا مأرب
 

 
رحم الله العزيز صلاح جاهين وشاعر النيل حافظ إبراهيم وغفر لهما وكل الراحلين من الزملاء والحبايب والإخوة فى رحاب الله عليهم جميعا رحمة الله وغفرانه.
 
وعجبى يا صلاح وكأنك تكتب هذه الرباعيات اليوم لمصر وأهل مصر وما نعانيه من طوفان الفوضى والبلطجة والمتاجرة بالإسلام والشباب وبيع التاريخ وسقوط الأخلاق والقيم كما كتب شاعر النيل: «شعب يفر من الصالحات وهذا يصيح مع الصائحين على غير قصد ولا مأرب».
وعلى الماشى..
 
هل يا مستأجرى المليونيات فى الميادين المؤلفين للهتافات الهدامة لكل قيمة وخلق هل هذه وطنية؟ هل تظنون أن أى عاقل سينتخب زعيمكم حتى لو كان الأصلح؟.. هل من الوطنية أن كل من لا تعجبه الانتخابات أو حكم القضاء يسحب خلفه أطفال الشوارع وبلطجية المظاهرات والفتيات الضائعات للتظاهر فى الميادين والمتاجرة باسم الثورة والشهداء؟ إلى متى يا معدومى الوطنية زعزعة الاستقرار وإشهار الفوضى والانفلات الأمنى؟ وإذا مات أحدكم من الحر أو الزحمة أو الضرب فى خناقة بين الباعة الجائلين المنضمين إلى المظاهرات فى كل مكان كأن مصر أصبحت ميادينها وأشهر عواصمها مستأجرة مفروشة للباعة والبلطجية يحرسهم المتاجرون بالدين والثورة والشهداء.. يا عالم ارحموا الإسلام ودين الإسلام اللى دستوره القرآن الكريم وسنة النبى محمد - عليه الصلاة والسلام - هل من الدين أيها الإخوة الإخوان المسلمين الذين يتصورون أنهم هم المسلمون ويكفرون غيرهم حتى من المسلمين وتكفير المسلم حرام وألف حرام.. ثم عالم السلفيين يا ريت تراجعوا ناسكم من الكذب والافتراء والفعل الفاضح فى الطريق ومضاجعة الفتيات فى الشارع كما فعل البلكيمى بعد عملية التجميل والأخ النائب على ونيس والبقية تأتى بإذن الله يا سيادة الدكتور الكتاتنى!
 
كل هذا يحدث بعد أن أسفرت الانتخابات البرلمانية عن نجاح التيار الدينى خاصة جماعة الإخوان المسيطرة اليوم على مجلسى الشعب والشورى.. للأسف أول ما تفتق عنه أعمال مجلس الشورى لم يجد إلا الصحافة القومية ليهدها ويكمل على البقية الباقية من تاريخ ومكانة أكبر صحف مصر التى هى واحدة من تاريخ مصر وبدأت مشاغبات مجلس الشورى والتحرش بالصحف القومية تحت اسم الإصلاح والمساعدة هذا الظاهر أما الخفى فهو أخطر ألا وهو تحويل الصحف القومية إلى صحف إخوانية واختراع شروط لاختيار رؤساء التحرير بحيث تؤكد النية لاختيار أشخاص بأعينهم ولابد أن يكونوا إخوانيين، هذا طبعا لأن نقيب الصحفيين ينتمى للإخوان مع احترامى له بعد نجاحه جاء يشكرنا ونفى شائعة كما قال إنه إخوانى.. يا مجلس الشورى ويا سيادة الدكتور فهمى رئيس المجلس رجاء تترك الصحف القومية لتاريخها وما فيها ومن فيها يعيشون ويصدرون بمعرفة وتاريخ كتابها وبلاش حكاية المجلس يوصى بالإسراع فى اختيار رؤساء التحرير الجدد.. وبلاش حكاية الشورى يضع المعايير والشروط لاختيار رؤساء التحرير.
 
سيدى رئيس مجلس الشورى كلمة أخيرة.. إن إصرار مجلس الشورى على التدخل فى اختيار رؤساء التحرير وفيما يكتب فى الصحف القومية هو نوع من العودة إلى زمن الرقابة على الصحف أيام عبدالناصر.. وتدخل الحزب الوطنى أيام مبارك.
 
أما هذه فكلمة إلى السيدات الفضليات بالمجلس القومى للمرأة وإلى الفاضلة التى تطلب الإعدام لمن يتحرش بالفتيات فى ميدان التحرير.. يا سيدتى الفاضلة اطلبى، بل حاكمى الأم والأهالى الذين يتركون بناتهم ينزلن إلى الشوارع والنوم فى الميادين بين البلطجية والشباب الضائع والمجرمين الذين أصبح سوقهم هو المليونيات فى الميادين دى وطنية أو ثورية؟ ترك البنات للنزول بين هؤلاء ونشتكى من التحرش بهن من البلطجية والشباب الضائع الذى ينزل لهذه المليونيات خصيصا للتحرش أو الاعتداء على الفتيات المتسكعات فى هذه التظاهرات باسم الثورة والوطنية والدين والثورة والوطنية والدين براء من كل متسلق على الثورة والدين كمكسب سواء النجاح فى الانتخابات أو المكسب المادى من المرشحين، وأظن كفاية كده ويا ريت كل بيت يخاف على بناته وشرفهن وسمعتهن أن يمنعهن من النزول لأى تجمع عشوائى باسم الثورة وحماية لهن من الشوارع ومصائبها.. وأيضا إلى كل أب له ولد صغير أو فى سن المراهقة امنعوهم من النزول إلى المظاهرات أو الالتجاء إلى الميادين باسم الثورة لأن الشباب الضائع يعتدى على الأطفال والشباب المراهق بالقوة وكم من حادث مؤسف وخطير حدث لبعض الشباب والأطفال من الاعتداء الجنسى عليهم من عالم الشذوذ والمنتشرين فى هذه التجمعات والمليونيات بالذات التى دائما يختلط فيها الحابل بالنابل والشاذ بالمراهق والطفل، علاوة على انتشار المخدرات بين هؤلاء زباين هذه المليونيات من المنحرفين.
 
وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.