الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
الأم والحب والأصدقاء

الأم والحب والأصدقاء


هذه الأبيات لشاعر الشباب أحمد رامى إلى أمى وأم الصحافة فاطمة اليوسف وكل أم:
 
يا مــلاك الحــب يـا روح الســــــلام طالع السعد على وجهك لاحا
 
طـــاب لــى بيــن ذراعــيــك المنـــام    وعلــــى نجــواك شاهـــدت الصبـاحــا
 
أنــت لــى أوفــى حبيــب مـن بعــيـد      وقريــــــــب أنــــــــــت أمــــــــى
 
من يواسينى إذا عز معينى قلب أمي     من يناجينى إذا طال حنينى طيف أمى
 
كنــت فــى روضــك غصنًا فسقــانــي   عطفـــك الفيــــاض بالكـــف النــديـــة
 
فـــــإذا أينـــع فــــى ظـــــل الحنــــان     فهــــو منــــى لـــك يـــا أمـــى هــديـــة
 
إليكم فى جنة الخلد بإذن الله يا أمى الحبيبة ويا أستاذتى وأستاذة الصحافة فاطمة اليوسف وأختى الغالية هيام وكل أم فى صحبتهن فى رحاب الله خالص الدعاء لهن بالرحمة والغفران بإذن الله.. وبعد..
 
نرجع للمناسبة وهى فكرة أو بدعة عيد الأم كما كانت تطلق عليه أستاذتنا بنت الشاطئ وكنت أوافقها هذا الرأى منذ أعلنه ومهد له أستاذنا الصحفى الكبير على أمين وأستاذنا توأمه الصحفى الكبير مصطفى أمين حتى قبل أن أصبح بلا أم.. لقد قلت ومازلت أقول بدعة مستوردة من الغرب وزدت عليها بمعلومات غابت عن كثيرين من أهل العلم والمعرفة وكتبت أن للأم ثلاثة أعياد دينية.. فعيد الأم يحتفل به المسلمون يوم وقفة عرفات بالسعى بين الصفا والمروة سبع مرات كما فعلت السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل عليه السلام.. ويصوم المسيحيون للعذراء مريم أم سيدنا عيسى عليه السلام.. ولليهود صيام لأم سيدنا موسى عليه السلام اعترافًا بتضحيتها.. موسى كليم الله رب العزة جل جلاله!!
 
وطالبت أستاذتنا دكتورة عائشة عبدالرحمن بنت الشاطئ بعد ذلك بإلغاء عيد 21 مارس لنحتفل بالأم فى عيدها الدينى.
 
باختصار.. لقد كرمت الأديان الأم بلا تجارة ولا دعاية ولا هدايا! وكل ما حدث بعد ذلك أن العيد أصبح عيداً تجارياً وأصبحت الأم مادة للدعاية والإعلان عن البضائع وأصبحنا نحتفل بعيد الأم منبع الحب والعاطفة والحنان والعطف ومعه ننسى حياتنا وحبنا للغير، ننس العطف على اليتامى المحرومين من الأم، ننس عطفنا على العاقر التى حرمتها الطبيعة من الذرية.. ننسى العوانس اللاتى حرمن من الزواج وننسى الأم الثكلى التى فقدت ولدها وأم الشهيد الذى استشهد ولدها فى ميدان الشرف.. وخصوصًا فى ظرف مصر اليوم، وما يحدث فى أيامها من أحداث وحوادث وظرف مصر فى حربها مع جماعة المخربين، ونستعد لتنفيذ خارطة الطريق، ونستعد لاستقبال عهد جديد وزمن نتمنى أن يكون زمنًا سعيدًا آمنًا زمن علم، زمن إنتاج زمن النصر والانتصار على كل معتٍد على أرض مصر وتاريخ مصر بإذن الله.. يا عالم التهريج وبعثرة الفتاوى سواء كانت دينية من غير فقهاء الدين، فقهاء الأزهر الشريف أهم فقهاء الدين فى العالم.. ويارب العالمين نطلب النصر لمصر ولمن سيحكم مصر بالنصر السياسى والعلمى والأدبى واهدى مصر يارب العالمين رئيسًا يحميها وتحميه، يحب شعبها ليحبه الشعب ويارب العالمين اكفى رئيس مصر القادم شر النفاق والمنافقين الذين قال فيهم سيدنا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام «أخاف عليكم من الرجس الأعظم قالوا وما هو الرجس الأعظم يا رسول الله.. قال «الرياق» «النفاق» صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام.
 
وبعد للأسف الشديد إن ما يحدث من برامج فى ذكرى رحيل الصديق العزيز عبدالحليم حافظ السابعة والثلاثين «37» يا عبدالحليم عليك رحمة الله وغفرانه ومازالوا يتقولون ويعلنون معلوماتهم المزوقة وعبدالحليم قال لى وقلت له وهكذا 37 سنة يا عبدالحليم وسيرتك ثمن الحب والصداقة واللى يقولوه يعيدوه وهكذا ناقص يقولوا أنهم سبب شهرتك، وبعد كل هذه السنين وأنت فى رحاب الله يسألون هل تزوجت فلانة لا داعى لذكر أسماء احترامًا لذكر الموتى يا أجهل جهلاء الذكرى، التى كان يكفى عرض أفلامه ويحترمون مكانك اليوم ويكفونك لعبة المشاهدين وهم يطلقون عليك الجهلة «صوت مصر» يشبهونك بمصر «صوت شعب»، وهكذا بلا أى خجل ولا رحمة بك وتاريخك الذى سقط بين أكاذيبهم رحمك الله.
 
فقد تذكرت فى هذه الزحمة التى لم يذكر أحدهم فضل عبدالوهاب عليك يوم أخذتك من الإذاعة أنا وصلاح عبدالصبور الزميل الشاعر الذى غنيت له أول أغنية فى أول حفلة «صافينى مرة» وعرفناك على أستاذنا إحسان الذى احتضنك صحفيًا ومثله فعل أستاذنا مصطفى أمين عندًا فى عبدالوهاب لأنه كان أيامها «أليطا» على الصحافة حبتين وفجأة نجدك تنضم إلى محمد عبدالوهاب بدأت تقلل لقاءك بإحسان ومصطفى أمين ويومها قلت لك يا مجرم إزاى تلجأ لعبدالوهاب ولا تسأل إحسان بعد اللى عمله لك واللى عمله لك مصطفى أمين.. فقلت لى يا عبدالحليم بالحرف الواحد.. يا ستى لا إحسان عبدالقدوس حيلحن لى ولا مصطفى أمين حيكتب لى أغانى.. استنى علىًّ حبتين لما أصل لمكانة عبدالوهاب حيسمحونى!! رحم الله عبدالحليم حافظ الصديق والإنسان الذكى جدًا الذى أصبحت سيرته وذكرى رحيله صدقة جارية على كل مدعى صداقته وعشرته وتاريخه!!
 
وإلى الفنان القدير أحمد زكى الذى كان عظيماً فنًا وخلقًا وإنسانية فى تاريخه الفنى الذى لم يطل أحمد زكى الممثل الرائع فى كل أدواره.. وأعظم من قدم صورة الزعماء جمال عبدالناصر وأنور السادات إليهم جميعًا الدعاء بالرحمة والغفران مع كل من معهم فى رحاب الله.
 
وبعيدًا عن الذكرى والفن هذه كلمة بكل الحب والصداقة صداقة الزمن الجميل وزمالة الأيام الحلوة الزميل العزيز حمدى قنديل، حمدى يا صديقى العزيز كتابك رائع وسيرتك الذاتية صادقة جدًا وقليلون يا حمدى من يصدقون ولا يزيفون تاريخهم وذكرياتهم، يا حمدى لم ننس عملنا معا فى مجلة مصر الجديدة ولم ننس أننى كنت رئيسة التحرير يعنى يا حمدى رئيستك ومع كان صاحب المجلة أسبوع يدفع وأسبوع يهرب، المهم أجمل ما ذكرت من زملائنا يا حمدى فى المجلة لم تنس العزيز المشاغب كما ذكرت عبدالوارث الدسوقى الصحفى الكبير بعد ذلك، والعزيزة المرحومة منيرة عبدالجواد والتى كان صاحب الفضل فى وصولها إلى وكيلة وزارة الثقافة، أستاذنا أستاذ الثقافة والأدب والعسكرية العزيز ثروت عكاشة.. المهم الكتاب رائع والذكرى صادقة.. وسلامى لجميلة الجميلات زوجتك العزيزة نجلاء فتحى.. على فكرة نبقى خالصين اخصم الاتنين جنيه اللى عليا ليه من ثمن الكتاب يا حمدى قنديل.
وإليكم الحب كله وتصبحون على خير.