الزمن وأحواله

أولا هذه الأبيات لشاعر رسالة الغفران أبوالعلاء المعرى الذى قال فى الزمان
 
عجبت وكم عجب فـى الزمـان      لــرأى بنـى دهــرك الغــائـــل
 
 
فـمـا لـى لا أقــول ولـى لسـان وقد نطق الزمان بـلا لســــان
 
 
وبيعـت بالفلـوس لكل خــزى     وجــوه كالدنــانير الحســـان
 
 
وأيـن فرارى من زمانى وأهــله وقد غص شرا نجده والتهائم
 
 
رأيــت بنـى الـدهـر فــى غفلــة     وليســـت جهــالتهــــم بالأمـم
 
 
نشكو الزمان وما أتى بجناية    ولــو استـطاع تكلمـا لشكـانـا
 
 
شاعر رسالة الغفران أبوالعلاء المعرى وصف زمانه وكأنه يصف زماننا اليوم وما يحدث فيه من تفكك الشعب على أيادى جماعة الإخوان الإرهابية المسلمين سابقا وأعوانهم من الدخلاء من جماعة حماس ومن غزة والمندسين من الأحزاب المتاجرة بالدين وتحركهم لاحتلال مصر والقضاء على التاريخ والثقافة والسياحة على أيدى جماعة حماس التى تركت إسرائيل لتقتل شبابنا وتخرب ديارنا مع البلطجية المستأجرة.
 
 
وبعد، هذه كلمة إلى سيادة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الفاصل مع السلام والتحية.
 
 
سيد رئيس الوزراء.. إن نهر النيل ومشكلة سد النهضة أهم كثيرا من منع الشراب بالمياه المعدنية وأهم كثيرا من نزول الوزراء فى مكاتبهم لو عمل كل وزير بجدية ووطنية فى حب مصر.. يا سيادة المهندس إبراهيم محلب نهر النيل النهر الخالد الذى كان الفراعنة يعبدون مياهه ويحتفلون به فى عيد فيضانه بإلقاء عروس له ومن أشهر تماثيل تجذب السياحة فى الأقصر تماثيل ولوحات عروس النيل الذى تهدده إثيوبيا وسرقة مياه نهر النيل الذى وعينا على أن مصر وادى النيل ولعلك تذكر أغانى النيل ثم إن واحدا من أعظم شعراء مصر الشاعر حافظ إبراهيم شاعر النيل!!
 
 
أما هذه فكلمة أخيرة لسيادتك يا رئيس الوزراء إن الشارع الجاهل فيه والمتعلم والمثقف يسأل سيادتك: هل تأليف مجلس الوزراء واختيار الوزراء مهما كانت درجة الحرية والديمقراطية يتدخل فى اختيار الوزراء كل من هب ودب.. كما حدث على سبيل المثال استبعاد واحد من أهم المثقفين فى زماننا اليوم هو الدكتور أسامة الغزالى حرب الذى بعلمه وثقافته كانت وزارة الثقافة محتاجة إليه رغم فلسفة الجهلة المعترضين عليه بكلام عبيط على فكرة أنا لا أعرف الغزالى حرب ولا عمرى تعرفت عليه شخصيا فقط لقد تدهورت الثقافة بعد أن كانت من أهم الوزارات بعظمة وزرائها بداية من كبير الأدب والفن والثقافة الثائر والفنان دكتور ثروت عكاشة «عليه رحمة الله» الذى كان أحد رجال الثورة يطوى بين جوانحه فنانا مرهفا وموسيقيا ملهما.. ثروت عكاشة من شرف مصر وشرف الثقافة والفن وهو على رأس وزارة الثقافة وزيرا وراعيا للفن والفنان والثقافة والأدب فى كل مجال وأثرى المكتبة الثقافية بترجماته لأهم شعراء وكتاب الأدب فى العالم رحم الله ثروت عكاشة التى تمر هذه الأيام ذكرى رحيله عليه رحمة الله.
 
 
كم كانت وزارة الثقافة فى أشد الحاجة إلى ثروت عكاشة جديد وكان الأمل فى أسامة الغزالى حرب أطال الله عمره.. ووفقك يا سيادة المهندس محلب فى حسن الاختيار!! ويا أسامة يقول المعرى «أولو الفضل فى أوطانهم غرباء»!!
 
 
وأخيرا وفى هذه الظروف من القلق والفرقة بين الناس أقدم هذه الأبيات إلى شقيقتى ناهد عزت الزميلة الصحفية التى فاجأتها أزمة قلبية.
 
مرض الحبيب فعدته.. فمرضت من ضررى عليه
 
شفى الحبيب فعادنى.. فشفيت من نظرى إليه
 
 
وقد هدانا الله إلى نقلها إلى مستشفى الشرطة فتلقاها الأيادى الحانية لتستقر فى الرعاية المركزة للقلب تحت رعاية مجموعة من أمهر أطباء القلب، حتى تقرر عمل قسطرة وأشرف وقام بعمل القسطرة الأستاذ الاستشارى الكبير الدكتور محمد زكى وبمعاونة الأطباء أطباء القلب دكتور محمد عمر الفاروقى ودكتور أحمد عبدربه.
 
 
وتمت بسلام الله وأصبحت ناهد عزت تحمل فى قلبها مع الحب الكبير الذى توزعه على كل من تعرفه «دعامة» لحماية شرايينها وتماثلت للشفاء بفضل الله ومهارة وإنسانية دكتور القسطرة محمد زكى وإنسانية أطباء مستشفى الشرطة تحت رئاسة اللواء عاطف شعيب مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمستشفيات الشرطة واللواء مدحت السحار مدير المستشفى الذى يحمل اسم واحدة من أهم وزارات مصر فعلا بكل ما فيه من نظام ونظافة وحسن الإدارة وفى خدمة المرضى وزوارهم فى غاية من التواضع لهم جميعا منى ومن كل من يدخل مستشفى الشرطة ألف تحية شكر وامتنان بداية من شرطى البوابة حتى أكبر مدير، وكلمة وتحية خاصة لوزير الداخلية لواء محمد إبراهيم ياريت يا سيادة الوزير كثيرا الأمن وانتشار لرجال الأمن ليعود على أيديكم بإذن الله الأمن والأمان لمصر.
 
 
وكلمة أخيرة إلى كل جاهل بعد كل ما يحدث فى الجامعات من الانفلات وبلطجة الطلبة يعترض على عودة الحراسة الأمنية وعودة الشرطة لحماية الجامعات والطلبة ونبطل فلسفة وكلام فارغ وخلط السياسة بالجهل وعلى رأى العزيز صلاح جاهين..
 
 
ما تلومش حد إن ابتسم أو عبس
 
 
فيه ناس تقول الهزل يطلع جد
 
 
وناس تقول الجد يطلع عبث
 
 
وعجبى
 
 
ويارب السلامة والسلام والأمانة والأمان لمصر والنصر لمصر على كل من يعاديها وانصر شعب مصر على من يعاديه من تجار الدين المتأسلمين واكفنا شرهم يارب العالمين.
 
 
وأخيرا هذه الكلمة إلى كل من يهمه الأمر من الزملاء فى الصحافة القومية وما بينهم وبين ما يسمى المجلس الأعلى للصحافة هذا الرأى الذى أعلنه خالد محيى الدين فى مجلس الشعب عام 1996 رفض خالد محيى الدين أن يختص المجلس الأعلى للصحافة بإصدار ميثاق الشرف الصحفى مؤكدا أن نقابة الصحفيين هى المختصة بإصدار هذا الميثاق ليلتزم به أعضاؤها.. يا ترى إيه رأيك يا خالد ورأيكم فى تدخل المجلس فى اختيار رؤساء التحرير.
وإليكم الحب كله وتصبحون على حب