مديحة عزت
كلام والسلام
أولا هذا الدعاء من أشعار الشاعر الصديق العزيز صالح جودت:
أنــاديك يــا مـــــن تــــــــلبى النــــــــداء وأدعوك يا مستجيب الدعاء
أنلنــا الأمـــــــان وســـــــدد خطانــــــــــا وطهر حمانا من الأشقياء
بحــــــــق حبيبــــك فــــــــى الأنبيــــــــاء وباسم الصغير اليتيم الوليد
وبــــــاســــــم الشـــــهيد وأم الشـــــــهيد وباسم الطموح لفجر جديد
وبــاســــــم الكــــرامة واســـم الفـــــــداء أناديك يا من تلبى النداء
وأدعــــوك يا مســــــــتجيب الـدعــــــــاء أنلنا الأمان وسدد خطانا
بحـــــق حبيــــــبك فــــــــــى الأنبيـــــــاء وطهر حمانا من الأشقياء
رحم الله العزيز صالح جودت والذين معه فى رحاب الله من شهداء الثورة ومن رجال الشرطة ورجال جيش بلادنا العظيم ورب العزة قادر وكريم يحقق دعاءنا ويحمى بلادنا ويطهر حمانا من الأشقياء المتأسلمين من الجماعة الإرهابية وقادر يارب العالمين على الانتقام منهم وانصر مصر العزيزة.. مصر التى جاء ذكرها فى القرآن خمسا وعشرين مرة.. وجند مصر خير أجناد الأرض كما وصفهم سيدنا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام.. حين قال إن أهل مصر سيكونون على امتداد التاريخ وتاريخ الإسلام بالذات القوة الضاربة دفاعا عن الإسلام فى مواجهة التحديات، وقال عليه الصلاة والسلام، إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض.. فلما سأله أبو بكر الصديق: ولم يا رسول الله قال الرسول: لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. إن الجندى المصرى على مدى التاريخ هو الفاتح والمنتصر دائما حتى جندها كان دائما مثلث القيادة لحركات تحرير القدس وفلسطين فى حربهم مع الصهيونيين، هذه مجرد ذكريات من التاريخ حتى نتذكر أن الجيش المصرى دائما خير أجناد الأرض.. هذا الجيش العظيم الذى كانت آخر انتصاراته لمصر تخليصها من طمع وغزو الجماعة الإرهابية المتاجرة بالدين لهدم مصر وتاريخ مصر، حتى التاريخ الإسلامى امتدت أيديهم المخربة الجاهلة وأصحابهم أو بعبارة أصح جماعتهم وعشيرتهم البلطجية فى هدم المتحف الإسلامى ومديرية أمن القاهرة وهى البناية الأثرية.. هذا علاوة على قتل الأطفال والشباب الحر والشعب الواعى.. شعب ثورة 25 يناير الذى حماها جيش مصر العظيم وعلى رأسه القائد الحر الهمام الفريق أول عبدالفتاح السيسى.. آسفة يا سيادة المشير من زحمة الذكريات نسيت أنك أصبحت مشيرا عقبال يارب العالمين أناديك يا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بإذن الله وأقول لك الحق أننى كلما يرقى أحد من حبايبنا العسكريين إلى رتبة مشير أذكر يوم أنعم الزعيم جمال عبدالناصر برتبة «مشير» على صديقه اليوزباشى عبدالحكيم عامر، ولا أنسى النكت التى تناولت هذه التريقة قبل موعدها على الأقل بعشر سنوات.. ومع ذلك لقد كان عبدالحكيم عامر شخصية ظريفة محبا للخير ولما كان وزيرا للحربية قبل الحرب كان يتساهل مع أخطاء الجند وصغار الضباط حتى وصل به التساهل إلى «النكسة» أو «الوكسة» فى حرب 1967 رحمه الله وغفر له.. وعلى رأى المثل العربى القديم القائل «قليل الحظ ليس له دواء ولو كان المسيح له طبيبا».
وعز من قال: الأمل دليل الحياة ورائد الحرية وقال: الحياة جهاد والعمر قصير وخير الناس من جاهد فى سبيل بلاده وعمل لخيرها وناضل عن حقوقها وأخيرا.. يا سيادة المشير السيسى إن مصر جديرة بأن تحب بكل قوة ونتفانى فى حبها بكل قوة بكل عاطفة بكل نفس بكل حياة بكل وطنية.
يا سيادة المشير إن شعب مصر اختارك بإيمان وثقة وأمل وحب الشباب من قلبهم وإيمانهم اختاروك لترتفع بهم وتعبر بهم خراب ودمار الإخوان الإرهابيين.. وكبار السن يرون فيك صورة جديدة للزعيم المحبوب جمال عبدالناصر بحسناته مسامحينه على نكسة 1967 ومازال يعيش فى قلوبنا والشعب الواعى يجد فيك صورة لزعيم الحرب والسلام شهيد العلا أنور السادات بكل عظمته وذكائه وحبه لمصر الذى عاش واستشهد لمصر.. والذى يعيش فى كل نصر.
مصر مسئوليتك يا سيادة المشير السيسى، سواء فى الجيش وزيرا أو فى الرئاسة رئيسا.
وياريت يحاول كل مسئول أن يراعى مصر فى عمله وياريت المحاكمات تسرع فى الحكم وأن تكون الأحكام بالإعدام على كل من خطط واستأجر لخراب مصر وقتل مستقبل وماضى وحاضر مصر باسم الدين وياريت من مات ضميره يقتل بحكم عادل بالإعدام لكل قاتل وكل مخرب وكل محرض، الإعدام أمنية كل مصرى وطنى شريف وكل أم شهيد وأبناء الشهداء، ولك النصر بإذن الله يا مصر.. وأدعوك يا مستجيب الدعاء.. أنلنا الأمان وطهر مصر من الكفرة الإخوان الأشقياء بحق حبيبك فى الأنبياء والحب والنصر لمصر.
وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.







