الثلاثاء 13 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

صحف سودانية تهاجم مفتعل أزمة حلايب

صحف سودانية تهاجم مفتعل أزمة حلايب
صحف سودانية تهاجم مفتعل أزمة حلايب


 
أثارت الصحف السودانية موجة جديدة من المشكلات والتي تتعلق بمثلث حلايب وشلاتين بإبراز وكالة الأنباء السودانية الرسمية إكتزوية أن قوة جديدة من الفرقة 101 مشاة البحرية التابعة للجيش السوداني تسلمت مواقعها في منطقة حلايب وشلاتين بولاية البحر الأحمر.
 
كما أعلنت أيضاً أن هذه القوة السودانية عادت إلي «المرابطة» في حلايب وشلاتين مؤكدة استعدادها لـ «الفداء والتضحية في سبيل سيادة الوطن» في إشارة إلي المثلث الحدودي المتنازع عليه بين مصر والسودان.
 
ليس هذا فحسب بل أخذت في إبراز عدد من التصريحات الغريبة من جانب بعض المسئولين السودانيين أمثال حاكم ولاية البحر الأحمر «محمد طاهر إيلا» أن وجود القوات المسلحة السودانية في المنطقة يعبر عن السيادة السودانية عليها مشيداً بالقوات المسلحة ودورها في حماية الوطن وتحقيق مبدأ سيادة السودان علي أراضيه.
 
وعلي جانب آخر نشرت تصريحاً علي لسان السفير السوداني بالقاهرة «الحسن أحمد العربي» والذي أكد فيه أن حلايب وشلاتين سودانية وشدد علي ضرورة أن تتوصل الدولتان إلي حل لتلك الأزمة المفتعلة علي حد قوله فقد رأت صحيفة «ألوان» السودانية أن «السودان يحتاج لمصر ومصر تحتاج للسودان وأمنهما السياسي والمائي والغذائي يربط بينهما بشكل وثيق شاءت أي دولة أو أبت فالأيديولوجيات والصراعات الدولية في المنطقة العربية لن تقضي علي علاقات الشعبين، لا حلايب ولا شلاتين ولا اعتقال مرسي وبديع ولا سد النهضة يمكن أن تتحول لعوامل تقطع رحم العلاقة بين السودان ومصر.
 
ومن جهتها قالت صحيفة «الصيحة» السودانية في مستهل تعليقها علي الأزمة إن «قضية حلايب عادت من جديد إلي السطح لتعمق الأزمة بين السودان ومصر وتتم إثارة هذه القضية الآن لأسباب غير مفهومة بصورة أكثر مما مضي وبذات الطريقة المفتعلة وتري الصحيفة أن ملف حلايب وشلاتين لا يتم تناوله بمثل هذا السيناريو المأجوج بل يتم عبر الحوار الهادئ في إطار الوعي الكامل بالروابط العميقة بين الشعبين التي يجب أن تكون أعلي وأسمي بكثير من المزايدات السياسية بين الحكومات.
 
وكتبت صحيفة «التغيير» السودانية في السياق ذاته أن «السوابق والإرث في مسيرة العلاقات التاريخية السودانية المصرية أظهرت أن السودانيين ظلوا دائماً قريبين جداً من أي تطور يحدث في مصر منذ عقود»، مضيفاً أنه يتعين علي أهل السودان المثابرة والحرص علي هذا الإرث خاصة وأن مصر مقبلة علي عهد جديد يتطلع فيه الأشقاء هناك إلي الاستقرار والأمن والازدهار وبالتالي تحقيق التكامل السوداني المصري لصالح شعبي وادي النيل وتطورهما في آن واحد.