الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الشهد و الدموع

 فنانون مثل «منى زكى»، و«كريم عبدالعزيز» و«أحمد مكى»، عزيزو الظهور على الشاشة، مما يدل على أنهم يعرفون قدرهم ومكانتهم فينتقون بشكل دقيق الأعمال التى يقدمونها، ومما يؤكد على أنهم يسعون لزيادة رصيدهم فى قلوب الناس دون الاهتمام بزيادة أرصدتهم فى البنوك مثل الآخرين.



 

 

 

 

 الموسيقار «عمرو إسماعيل» صنع فى مسلسل (هجمة مرتدة) موسيقى أصلية بكل ما فى الكلمة من معنى، لم يستنسخ نفسه ولم يقتبس جُملاً من الآخرين سواء كانوا مصريين، عربًا أو أجانب.

 

 

 

اختار ثلاثة كوميديانات أن يقدموا أدوارًا جادة، رُغم صغر حجمها، لكنها ذات تأثير قوى فى أحداث الأعمال التى ظهروا فيها هذا العام، مما يضعنا أمام مواهب تستحق التقدير ويجب أن تنتبه لاختياراتها القادمة. أتحدث عن «حمدى المرغنى» فى (لحم غزال)، «محمود الليثى» فى (بين السما والأرض) و«محمد جمعة» فى (هجمة مرتدة).

 لا عيب فى وجود بعض المسلسلات التى يمكن أن نطلق عليها «دراما ربات البيوت»، مثل (حرب أهلية) و( ضد الكسر)، ولكن ألم يكن من الأفضل أن نشاهد تلك الأعمال فى موسم الشتاء الدرامى الذى تضمن فيه مثل هذه النوعيات الدرامية نجاحها.

 

 اصنع «ترند» باستفزاز الناس، تصنع دعايا غير مسبوقة لمسلسلك «الخائب»، تصرّف على طريقة «محمد رمضان»، «ريهام حجاج» و«زينة» كى تلفت الانتباه بعدم احترامك لأصول المهنة واستخفافك بعقول الجماهير.

 

 

 

 لا أدرى ما سر عدم استخدام الأسماء الحقيقية لبعض الشخصيات التى تظهر فى مسلسلى (هجمة مرتدة) و(القاهرة كابول)، إذا كانت هناك حقائق ووقائع حدثت بالفعل فمن حق الناس أن تعرفها وتعرف من هم أصحابها، الدراما بهذه الطريقة تقع فى فخ «الريبة»، والسؤال: هل ما نشاهده صدق أمْ زيف؟ يجب أن يتمتع كتابنا بجرأة أكبر ولو قليلاً.

• من الذى يقتنع بـ«على ربيع» لدرجة أنه الممثل الوحيد الذى يقدم مسلسلاً كل عام؟ لماذا الإصرار على الاستمرار رغم الفشل المتواصل والذى لا ينجح أى مخرج فى أن يجعله يتخلص منه أو حتى يخفف من حدته، حتى وإن كان هذا المخرج هو «معتز التونى» الذى قدّم من قبل أعمالاً كوميدية رائعة وناجحة مثل (اللعبة 1 و2) و(ربع رومى). سؤال لن يستطيع «على ربيع» نفسه الإجابة عنه.

 

 

 «أروى جودة» و«ياسمين رئيس» نجمتان موهوبتان، متميزتان وقدمتا الكثير من الأعمال المهمة فى السينما والتليفزيون، ولكن هذا العام حضورهما باهت ولا طعم له، بسبب الأدوار الرديئة التى اختارتها الأولى فى (حرب أهلية) والثانية فى (ملوك الجدعنة).>