الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الشهد و الدموع

  «أحمد مكي»، انتظرناك طويلًا حتى تأتى إلينا فى شخصية جادة، وها قد فعلتها أخيرًا بعد عشرين عامًا من دخولك عالم الفن، وها أنت تبدع وتتألق ومن المؤكد أن (الاختيار 2) لن يكون الاختيار الوحيد.



 

طلّة «شريهان» حتى لو كانت لدقائق معدودة فى إعلان، لا تضاهيها طلة أى نجمة أخرى نشاهدها على مدار الساعة لمدة ثلاثين يومًا. ليس فقط لأن مكانة شريهان فى القلوب لم يمحها غياب السنين، ولكن أيضًا لأنها فنانة اختارت أن تكون عودتها عبر رسالة لخّصت معاناتها وقوتها، وهى رسالة يحتاج إليها الكثيرون.

 

 «تامر محسن»، مخرج سوف يُذكر فى تاريخ السينما والدراما كما تذكر الآن أسماء عمالقة الإخراج، لقد أصبحنا لا نشاهد عملًا عليه توقيع «تامر محسن» دون أن ندرك على الفور أننا سوف نكون أمام عمل يستحق المشاهدة والتقدير، موهبة غير عادية تجدد ظهورها هذا العام من الحلقات الأولى لمسلسل (لعبة نيوتن). 

 

 

 

مسلسل (قصر النيل) للمخرج «خالد مرعي»، بما به من تصميم فنى وتصميم ملابس ومكياج، قصة جذابة وسيناريو محكم وشخصيات مرسومة بعناية وحوار دقيق، بشكل عام روح المسلسل شكلًا ومضمونًا تشعرك بروح فترة الستينيات التى تدور بها الأحداث، وكأننا نشاهد فيلمًا كلاسيكيًا بالألوان أو نقرأ رواية اصفرت صفحاتها. 

 

المخرج «شادى الفخراني»، يفاجئنا أحيانًا باتباعه أساليب فنية غير تقليدية تعكس روح النص الذى يقوم بإخراجه، وهذا العام نشاهد أسلوبًا غير تقليدي بالمرة وجديدًا تمامًا على الدراما فى مسلسل (نجيب زاهى زركش)، عن نص المبدع «عبدالرحيم كمال».. ويبدو أن مقومات مشاهدة هذا المسلسل سوف تزيد عن كون بطله هو العملاق «يحيى الفخراني».>

 

  محمد رمضان  يقدم مسلسلًا عنوانه (موسى)، ومنذ عدة أيام وبعد وقف عرض مسلسل (الملك - أحمس) أعلن أنه يريد أن يؤدى دور «أحمس» فوضعنا فى حيرة هل يريد أن يكون موسى أم فرعون؟!

 بعيدًا عن عدد محدود يعد على أصابع اليد الواحدة، فإن نجمات وفنانات مصر لا شك يذهبن إلى «د. فرانكنشتاين» فهو الوحيد القادر على صناعة هذه المسوخ التى لا تتحرك أى خلية فى وجوههن، فأصبح ينطبق عليهن مقولة (لا أمثل، لا أنفعل، لا أبالي)، ومهما تعرضن للانتقاد فلا حياة لمن نناديهن. 

 

 

 

 

 أظن أن مسلسل (بين السما والأرض) لم يعبه شىء حتى الآن، سوى «درة»، التى لا يعلم إلا الله وحده سبب عدم قدرتها على تمثيل مشهد واحد فى المجال الذى تحترفه منذ سبعة عشر عامًا، وقدمت فيه ما يقرب من مائة عمل فني، ولم يتمكن أى مخرج من أكبرهم وأقواهم لأصغرهم وأضعفهم على مساعدتها على أداء مشهد واحد بصورة مقنعة.

بعض المسلسلات كانت تحتاج لإعادة نظر فى عدد حلقاتها، وجرأة البعض فى اختيار أن يكون المسلسل من 15حلقة، هى عدوى يجب أن يصاب بها عدد أكبر من صناع الدراما، فلا يزال عدد لا بأس به من الأعمال مصاب بأمراض المط والتطويل والإيقاع الرتيب.  

 

 

 

  رغم الراحة الكبرى التى شعرنا بها بسبب غياب «ياسمين صبري»، إلا أن «ريهام حجاج» أبت علينا أن ننعم بتلك الراحة لتفرض نفسها علينا من خلال مسلسلها الذى يعرض بمرات عدد لا نهائية، وبشكل مستمر ومتواصل ومستمر ومتواصل ومستمر ومتواصل.