الأحد 18 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي

الجبالى يتهم رتيبة الحفنى بتحويل مهرجان الموسيقى العربية إلى «كباريه» والدكتورة ترد: من أنت؟

الجبالى يتهم رتيبة الحفنى بتحويل مهرجان الموسيقى العربية إلى «كباريه» والدكتورة ترد: من أنت؟
الجبالى يتهم رتيبة الحفنى بتحويل مهرجان الموسيقى العربية إلى «كباريه» والدكتورة ترد: من أنت؟


رغم أن بداية مهرجان الموسيقى العربية- منذ 20 عامًا- القوية، بقيادة «د.رتيبة الحفنى»، لكن بمرور الوقت تحول المهرجان إلى «كباريه مقنع»!.. هذا الكلام على مسئولية «د.ممدوح الجبالى» أستاذ العود بمعهد الموسيقى العربية.
 
رغم قسوة ما قاله د.الجبالى عن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ21 الذى انتهت فعالياته أول أمس الخميس، فإنه يكشف أكثر بقوله: «المعايير فى المهرجان أصبحت تجارية لتحقيق مصالح خاصة، وأن د.رتيبة الحفنى أو المرأة الحديدية للمهرجان سيطرت على كل شىء لدرجة أن أعضاء لجان التحكيم قد يكونون من أسماء مثل «حلمى بكر»، فإنها تقوم بكل ما من شأنه أن يطيح بالجميع، لتبقى هى على القمة، تمنح هذا وتمنع ذاك، ورغم أن الدورة الأخيرة لـ د.رتيبة الحفنى كان من المفترض أنها العام الماضى، إلا أنها عادت أيضا هذا العام لتعيد الهيمنة على المهرجان».
 
 

 
ويتساءل هنا «الجبالى»- لماذا لم يقم وزير الثقافة السابق «شاكر عبدالحميد» بفتح تحقيق مع د.«رتيبة الحفنى» مثلما فتح تحقيقًا مع د.«عبدالمنعم كامل» رئيس دار الأوبرا المصرية السابق وكذلك مع د.«جيهان مرسى» مدير عام الموسيقى والغناء فى الأوبرا عن مُخالفاتهما؟!.. فبرغم البلاغات التى قدمت عن «الحفنى» بسبب المخالفات والمكافآت غير المنطقية فى حفلات بمهرجان الموسيقى العربية لكن لم يُفتح تحقيق معها إلى الآن؟!.. فـ«الحفنى» تقوم بتأليف أوبريتات الافتتاح وتقوم بإخراجها د.«جيهان مرسى»، بل أنها تقوم بإعداد حفلات خارج الأوبرا مع قائدى أوركسترا مثل «سليم سحاب»، بمساعدة فرقتها «تخت الحفنى»، وهو مركز لتعليم العود بالمهندسين، برغم أنها فى الأساس مغنية أوبرا، أى أن مجال الموسيقى العربية ليس تخصصها، بل إنها لا تحمل شهادة دكتوراة.
 
رغم أن مهرجان الموسيقى العربية يعتبر إحدى الواجهات الثقافية لمصر، لكن - والكلام لـلجبالى - فإنه يدار بأساليب غير محترفة، فمثلاً الميزانية المخصصة للنجوم، تتدخل فيها د.رتيبة بطريقتها حيث تدخل فى مناقشات مع كبار النجوم أشبه بالمساومات حتى يتنازلوا عن أجورهم لمجرد أنه سيغنى على مسرح دار الأوبرا المصرية، والحال لا يختلف مع المطربين الأقل شهرة، ولا أحد يعلم بعدها أين تذهب هذه الميزانيات؟! كما أنها تمنع مطربين بعينهم من الحضور لمجرد وجود مشكلات معها، مثلما حدث من قبل مع «محمد الحلو» و«آمال ماهر»، وإنها تتجه لدعوة أسماء غير معروفة وأغلبهم عرب، فقد دعت مثلا باحثا لبنانيا هو وزوجته فى حين تجاهلت عباقرة الموسيقى.
 
أيضا - والكلام لايزال للجبالى - فإن معايير اختيار العازفين وقائدى الأوركسترا تمثل قمة فى الفشل، حيث تتم بترتيبات على هوى «د.رتيبة الحفنى» مثل اختيار عازف الكمان اللبنانى «جهاد عقل» - وهو اكتشافها - رغم أن له العديد من الفيديوهات التى تؤكد أنه ليس سوى عازف فى «الملاهى الليلية» - على حد قول «الجبالى» - بل إن «الحفنى» تبتعد عن تكريم العديد من الموسيقيين العرب المعروفين والأكثر شهرة وتمكنا فى آلاتهم مثل عازف العود اليمنى «أحمد فتحى»!
 
 

 
ويتحدث «الجبالى» عن اقتراحه على «الحفنى» بإقامة مهرجان دولى للعود فى مصر، خاصة أنه معروف فى العديد من المحافل الدولية وحصل على وسام السلطان قابوس من مهرجان مسقط الدولى للعود عام 2005، كعازف لآلة العود فى العالم، إلا أن «الحفنى» رفضت الفكرة، بل إنها لا تقوم بدعوة «الجبالى» شخصيا -حسب قوله - فى العديد من مناسبات المهرجان، رغم أنه معروف فى الأوساط الموسيقية كعازف ماهر ودولى!
 
فى حين أن «الحفنى» هى من جاءت بعازف العود العراقى «نصير شمة» إلى مصر منذ عام 1998 والذى له حكاية أخرى تصلح لمسلسل على حد قول «الجبالى»!.. اختصارا فإن «الجبالى» الذى رفضت له «الحفنى» أن يقوم بعمل مهرجان للعود، هى ذاتها التى أتاحت فى الوقت نفسه لـ «شمة» تأسيس «بيت العود» داخل دار الأوبرا المصرية، وهو مركز لتعليم العود، يأخذ الدارس فيه شهادة بعد مدة معينة، رغم أن أساس تعليم العود والموسيقى بشكل عام، كما يعلم الجميع، فى معهد الموسيقى العربية!.. بل إن «شمة» لا يؤمن سوى بأن المدرستين العراقية والتركية هما أساس العود فى العالم كله، ووضع مصر فى مصاف الدرجة الثالثة مع سوريا والمغرب فى آلة العود، رغم أن المدرسة المصرية هى الأعرق بشهادة العديد من العازفين، ولنا فى «رياض السنباطى» أسوة!.. ومع ذلك يتم التخطيط ليصبح «نصير شمة» فى لجنة إعداد مهرجان الموسيقى العربية، رغم أن الكاتب والشاعر الكبير «أحمد عبدالمعطى حجازى» كان قد كتب عن «شمة» بعد مهرجان «فرانكفورت» لتوحيد الأديان - قبل ثورة 25 يناير - أنه لا ينتمى للموسيقى ولا لآلة العود على الإطلاق!.. وهو ما يشير إلى كيفية اختيارات «الحفنى» غير المفهومة فيمن يدير المهرجان !
 
 
«الجبالى» يعانى كل عام من «الحفنى»- كما ذكر لنا - لدرجة أنه تحدث معها عن تكريمه ويقول: «للأسف المهرجان لم يهتم طوال دوراته بتكريم العديد من العازفين حتى بعد وفاتهم مثل «محمود الجرشة»، «سامى البابلى»، و«سيد أبوشفة» وغيرهم .. للأسف هى مجرد سيدة بتاعة wohs فقط.. ولا أعرف لماذا هذا الانحياز للموسيقيين غير المصريين على حساب المصريين.. ولماذا عودة المهرجان لترأسه «الحفنى» مجددا رغم أننا فى حاجة لدماء جديدة للمهرجان ؟!
 
«روزاليوسف» توجهت بكل هذه الانتقادات لـ«د. رتيبة الحفنى»- رئيس المهرجان - فقالت: «ما الذى يريده «د. ممدوح الجبالى» منى؟! .. لقد كرمته ومنحته درع المهرجان وشارك بالمهرجان أربع مرات .. كما أننى كنت أستاذته وعميدة معهد الموسيقى العربية فى الفترة التى كان طالبا فيها، ولى فضل عليه، ولم أهمله. فبعد هذا كله يحادثنى هاتفيا ليقول لى : «قرفتينا بنصير شمة»!!.. - فهل الاستعانة بشمة جريمة أحاسب عليها ؟!
 
كل من آتى بهم فنانون قديرون، لكن من هو «د.ممدوح الجبالى»؟ ! .. ومن هو ليخبرنى برأيه فى المهرجان ؟! .. فهو صغير عنى سنا وقيمة .. ومن يحادثنى بهذا الشأن - إن رغب - يجب أن يكون ذا قيمة كـ «عمار الشريعى» مثلا .. وأنا لا أكرم فقط غير المصريين، بدليل أننى استضفت بإحدى الحفلات فى مهرجان هذا العام الموسيقى الكبير «عبده داغر»، ولقد استقبله الجمهور بشكل رائع .. وكذلك حفلة «نصير شمة» فالمسرح كان ممتلئا بالجمهور المتحمس لسماع الموسيقى، ولا أحد ينكر قيمة «نصير شمة» وتأسيسه لـ «بيت العود».. فهل «د. ممدوح الجبالى» كـ «رياض السنباطى» أو «محمد عبدالوهاب» حتى يقول لنا رأيه ؟!.. هل أى رأى فى الفن ينبع من كراهيتى أو حبى لشخص ما ؟! .. ورئاستى للمهرجان هذا العام لأن هذا عملى، ولأننى أبحث عن الشباب الموهوب، والكل يهنئنى على ما أقوم به، بدليل ما قمت به فى المسرح الصغير بدار الأوبرا من تخريج العديد من الفرق والمطربين، ودائما أحب التجديد .. وحتى أعدائى أفسح لهم المجال - إن رغب أحدهم - لأن يقول شيئا أو يقدم إبداعا لأن الفن فن .. وبإمكانى أن أتقدم

بشكوى رسمية ضد «د.ممدوح الجبالى»، لكنى لن أفعل هذا لأنه ليس فى مرتبتى، ولأننى لا أحب أن أؤذى أى شخص، وأسأله بشكل شخصى : «هل كل من يهنئنى على نجاح دورة هذا العام من مهرجان الموسيقى العربية مش فاهمين ؟!»