تكفير الأقباط يُشعل أزمة بين خالد منتصر وطارق نور

لم يكد الدكتور خالد منتصر يخرج من أزمة انتقاده لرفض اللاعب «محمد الشناوي» حارس المنتخب الوطنى لكرة القدم تسلم جائزة أفضل لاعب فى مباراة أوراجواي، حتى دخل فى أزمة جديدة مع طارق نور مالك قناة القاهرة والناس.
 بدأت الأزمة بسبب انتقاد منتصر للحلقة التى ظهر فيها الداعية عبدالله رشدى مع الإعلامية بسمة وهبة، وقوله إن ما ذهب إليه رشدى  يعد تكفيرًا صريحًا للأقباط ووصف ما يُقدّم بأنه عبث إعلامى وأن القناة  تقدم «بالة إعلامية».
 على الفور تقدم طارق نور مالك القناة ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 1179 يُطالب فيه بحبس خالد منتصر بسبب هجومه على البرنامج والقناة، وفى المقابل أصدر نجيب             جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بيانًا يتضامن فيه مع منتصر ويعتبر الهجوم عليه إقرارًا بتكفير الأقباط.
 لم يقف الأمر عند نجيب جبرائيل بل شن عدد كبير من المنحازين لحرية الرأى والتعبير حملة كبيرة للدفاع عن منتصر منتقدين موقف طارق نور، وقالت الفنانة إلهام شاهين إنها لم تكن تتوقع أن يصدر عن طارق نور مثل هذا الفعل لمجرد أنه انتقد تصريحات عبدالله رشدي، وأشارت إلى أن الجميع يحترم الدكتور خالد منتصر فى حين أن ما قاله عبدالله رشدى عيب فى حق البلد وحق الأقباط. 