الجمعة 24 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

النيكوتين منشط جنسى «البوسة الفرنسية» أكثر Sexy مع المدخنين

النيكوتين منشط جنسى «البوسة الفرنسية» أكثر Sexy مع المدخنين
النيكوتين منشط جنسى «البوسة الفرنسية» أكثر Sexy مع المدخنين


ارتبطت العلاقة بين الرجل والمرأة والعكس بروابط مختلفة تطورت مع تطور الحضارة التى تحركت فى اتجاه يمكن وصفه بأنه ترفيهى إلى حد ما عززت وجوده الضغوط التى يمر بها الإنسان وأصبحت العلاقة بين الرجل والمرأة معقدة، لذلك ساهمت السينما فى خلق شخصية «كاركتر» نموذجية للرجل وأخرى للمرأة تتشابهان فى أمور وطقوس، كما صورتها بعض الأفلام العالمية فى وضع السيجارة فى فم (جيمس بوند) وكيف تقوم البطلة برفع السيجارة من شفتيه لتضعها على الطاولة كى تتمكن من تقبيله وكيف يعود للتدخين بعد القبلة أو بعد ممارسة الجنس وكأنها طقوس لابد  أن تحدث.

قام بعض الباحثين بتحليل الرابط بين تقبيل رجل يدخن وبين المتعة وعلى موقع The studentroom  البريطانى تقول فتاة لم يتم ذكر اسمها أنه لم يزعجها أبدا تقبيل رجل يدخن السجائر أو السيجار، بل على العكس الآن تجد أنه غريب لتقبيل رجل وليس لديه هذه الرائحة الطفيفة لنكهة وطعم السجائر، ويقول شاب أنه كرجل يجد القبلة مع السيجارة مزيجا رائعا من العطور والنيكوتين وهو مثير للشهوة الجنسية أن يقبل فتاة تدخن.
حتى فى أعمالنا العربية دائما ما يصور الرجل المثير بأنه شره التدخين ومن الأمثلة ما قام به الممثل والنجم محمود عبدالعزيز فى مسلسل رأفت الهجان الذى قدم دورا لشخصية مثيرة تجذب النساء، وكان شرها للتدخين.
وكيف تكون السيجارة فى الفم أكثر إغراء من فم خال، حيث تدع التخيل للشريكة ماذا لو كانت الشفاه الخاصة بها مكان السيجارة، واللافت فى كل من تناول عرض شخصية الدنجوان هو الاتفاق على نمط معين لحياته وستايل خاص يجعله جذابا ماهرا مرحا وسريع البديهة رغم أنه يتبع نظاما حياتيا غير صحى فى عصر اللياقة السياسية ومنها الإفراط فى التدخين وشرب الخمر وممارسة الجنس والتأثير على النساء الذى فى المقام الأول يحدث بسبب سحره غير الطبيعى بسبب عاداته، وبعد ذلك يأتى دور المال والقوة والنفوذ الذى يمتلكه.
وحتى فى عالم السياسة نرى أن الرئيس أو السياسى المدخن أكثر إغراء، من جون كينيدى وبيل كلينتون وغيرهما، وتحديدا كينيدى وكلينتون كانا شرهين للسيجار، وكلاهما ارتبط اسمه بالشغف للنساء أو ربما العكس ربما كانت النساء تجدهما مغريين بنفس وجهة النظر السائدة، وطريقة كينيدى فى تدخين سيجارة والتى جعلت مارلين مونرو تولع به إلى حد الانتحار، أو أن تقوم مونيكا ويلنيسكى بحب كلينتون حتى يقع فى خطأ التحرش الجنسى معها.
ووفقا للتقرير البريطانى فإن هناك من يرى أن «تقبيل المدخن هو مثل لعق منفضة سجائر»، كما أن البعض قام بإدخال عبارة «التدخين السلبى»، مضيفا أن التقبيل هو تعبير عن الحب وله فوائد صحية مثل خفض مستويات الكوليسترول فى الدم، والحد من التوتر وتعزيز الرضا من هذه العلاقة، وفعل التقبيل معقد، ينطوى على 34 عضلة من عضلات الوجه و 112 عضلة موضعية عند تشغيل العاطفة العالية، فعند التقبيل يتم تبادل سوائل الجسم مثل اللعاب من خلال اللسان والشفتين، ويتم حرق حوالى 3 من السعرات الحرارية فى الدقيقة الواحدة فى هذه العملية، ولكن هل ستتم كل هذه العملية بنفس الشكل الذى يعود بالنفع على الشريك إذا كان أحدهما مدخنا؟ فالإجابة لا لأن التدخين يعوق إيصال المواد المغذية والأكسجين إلى أنسجة اللثة، واللعاب هو معطر الفم الطبيعى، ولكن، مع التدخين فدرجة الحرارة العادية للفم تزيد، ومن ثم فاللعاب يجف.
من خلال عدة مقابلات مع نساء ورجال تحدثوا عن فكرة وجود شريك مدخن سواء كان الرجل أو المرأة، هناك من يجد أن الشريك المدخن أكثر إغراء وإلا ما كان تم تصميم العلامة التجارية العالمية للسجائرKiss  أو «قبلة» وهى تعنى قبلة السجائر وعند ترويجها لمنتجها الذى كأنه يقرن ما بين القبلة والسيجارة فى علبة واحدة، فإن الشركة تعكس أن هذا المنتج من التبغ الطبيعى يعطى لمن يستخدمه حالة من الإغراء فى جميع الجهات وهى بحسب الدعاية الجاذبية، والسحر، والكمال والتميز والثقة بالنفس والأناقة.
وفى تجربة وضعت على موقع RainbowBabz  يروى رجل أمريكى أنه بدأ التدخين قبل أن يبدأ فى التقبيل، وعندما أصبح له حبيبة كان سرعان ما يتقاسم السيجارة والقبلات بينهما، لم يؤثر ذلك على علاقته بحبيبته بل العكس، ويقول مايكل مكفادين، أن هناك من النساء من ترى الرجل المدخن وخاصة الشره للتدخين مثيرا.
وتروى الحكايات أن الثغر معصية حمراء، وربما كان الفم أو الشفاه معصية كما وصفها نزار قبانى، ويكمل «كأن ثغرك أحطابي.. وموقدتي.. أفرغت فى ثغرى الجحيم وهل من الهوى أن تكونى أنت محرقتى» يا ترى هل كان يخاطب قبلة أنثى أم إنه كان يخاطب السيجارة أو السيجار، فعادة القبلة والتبغ يحرقان، وفى نفس الوقت هما متعتان خالصتان، وكثيرا ما يتداول أن الرجل المدخن أكثر إغراء وأيضا الأنثى التى تعرف كيف تضع السيجارة وتتركها بآثار أحمر الشفاه عليها، وكان من أبرز من قدم فكرة الإغراء المتمثل فى قبلة من رجل مدخن أو شره التدخين بالأحرى، هو الصحفى البريطانى والروائى إيان فليمينج فى عام 1953 عندما كتب شخصية جيمس بوند كعميل الخدمة السرية والذى أضاف لها أسلوبه الخاص وعدداً من اللمسات بها ذوقه الخاص والتى تمثلت فى التمتع بركوب السيارات الفارهة، وحب الطعام والشراب، وكان الأبرز هو إغراء النساء وتدخين ما لا يقل عن 60 سيجارة يوميا وهى واحدة من أعظم متعه.
وقد كشفت الدراسات البحثية أن الشركاء لا يترددون فى قبلة المدخن نظرا لمشاعر معينة ومحببة، إلا أن %95 منهم لا يدركون ما هى مضاعفات أمراض الفم والشروط المرتبطة بالتدخين والتقبيل.
ولكن ربما كان الشاعر الإغريقى يانيس ريتسوس، يدرى عندما قال «هل عشت القبلة والقصيدة فالموت إذن لن يأخذ منك شيئاً» ربما يتم تعديلها إلى «هل عشت القبلة والسيجارة فالموت إذن لن يأخذ منك شيئا».