السبت 17 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي

محافظات «تصنيع الدواعش»

محافظات «تصنيع الدواعش»
محافظات «تصنيع الدواعش»


تحول الإرهاب إلى سلعة رائجة فى سوق سماسرة السياسة فى المنطقة، مقابل  100 دولار فقط يمكنهم تجنيد الشباب لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية وزعزعة استقرار البلاد.
هناك 3 طرق لتجنيد الشباب وهى الزوايا والمراكز الشبابية ومظاهرات الإخوان لاستقطاب الشباب وتجنيدهم فى داعش، وهناك ثلاث مجموعات داخل أى تنظيم إرهابي، الأولى مهمتها القيام بعمليات غسيل مخ، والثانية مهمتها التدريب والتمويل، والثالثة تتولى تنفيذ العمليات، ونتيجة تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود وعدم وجود وسيلة أمام تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق لإرسال أفراد إلى ولاية سيناء بمصر يبحث تنظيم ولاية سيناء عن أفراد من خلال الزوايا التى يسيطر عليها مشايخ يعتنقون أفكار داعش وكذلك شباب يشاركون فى مظاهرات الإخوان.

قيادات داعش فى ليبيا راهنت على استقطاب عدد من القيادات الجديدة تنتمى لمدن مصرية قريبة من الحدود للسيطرة على أماكن فى الصحراء الغربية، لكن المحاولات لم تنجح بسبب عدم اعتناق القبائل للفكر الداعشي. ويقدر عدد رجال قيادات داعش فى قبائل الصحراء نحو 16 رجلا أعمارهم ما بين العشرين والثلاثين، إضافة إلى مئات من المقاتلين، وأشهر القيادات يدعى «جويدة شريف»، وهو من بلدة «براني» القريبة جدا من الحدود الليبية بنحو 100 كيلو.
عدد زعماء داعش ليبيا الكبار نحو 10 أشخاص، ينتمون إلى القاهرة والإسكندرية والغربية وخبرتهم بدروب الصحراء ضعيفة، ومن كان يعمل بالجيش أو الشرطة قبل التقاعد يتولى تدريب الرجال على فنون القتال والتوجه لتنشيط العناصر الداعشية التى تعود أصولها إلى مرسى مطروح والضبعة وبرانى ورأس الحكمة، كان مقتل القيادى الداعشى المصرى خالد المطروحى على يد الجيش الليبى قد أدى إلى تهور القيادات الداعشية وقيامهم بأكبر عملية لإعادة الانتشار والتمركز فى الجنوب وعمل ما أسماه الخبراء التجمعات الوطنية للمتطرفين.
تقول مجلة الإكسبريس الفرنسية إن بداية علاقات المتطرفين بين ليبيا ومصر كانت على يد رجل متشدد من مرسى مطروح وهو مسجون حاليا فى سجن أبوزعبل يدعى محمد عبدالسميع وأن ضابطا مفصولا يدعى الرائد «طارق أبوالعزم»، تواصل معه داخل السجن بعد القبض عليهما فى قضيتين مختلفتين مع تنظيم أنصار الشريعة فى ليبيا عبر وسطاء مصريين من أقارب عبدالسميع فى عام 2013 وهو التنظيم الذى بايع داعش عام 2014 .
إن كثيرا من المنتمين لداعش  مثل عبدالسميع وشقيقه شريف 23 سنة إضافة إلى شخص ثالث ظهر فى شريط فيديو مصور لأنصار بيت المقدس يتوعد الجيش المصرى بضربات موجعة  وأيضا شاب يدعى عبدالله 24 عاما يقيم فى منطقة مزلقان المغاربة فى «عزبة السلام» العشوائية تقع جنوب محطة السكك الحديدية فى مرسى مطروح وتفتقر إلى الحد الأدنى من وسائل الحياة والمرافق الأساسية وإن شارك العديد من أفرادها فى اعتصام رابعة ثم فروا إلى جهات غير معلومة عقب فض الاعتصام.
كانت القيادات الكبرى لداعش قد وضعت عينها على واحة سيوة والبحث عن سماسرة تسويق النفط الليبى وبيعه فى السوق السوداء للإنفاق على التنظيم.
من وكلاء التنظيمات الإرهابية أيضا «أبوعبدالله المصري» وأبوأحمد بالفيوم وأبوبكر الأسوانى وأمير بسام بالشرقية، فالشرقية فى المركز الأول ومحافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا والمدن الساحلية مراكز التعبئة، «هانى دهب» مفتى داعش يستقطب شباب السويس والإسماعيلية وبورسعيد عن طريق الفيسبوك!
إن عمليات الاستقطاب لهؤلاء الشباب من قبل الوكلاء الذين يتولون تجنيدهم فى المحافظات للسفر إلى التنظيمات الإرهابية وتنفيذ عمليات فى سيناء. تتم من محافظات متعددة، فى مقدمتها «الشرقية والإسماعيلية والفيوم ومحافظات الصعيد» كما تعددت طرق إرسالهم إلى الجماعات الإرهابية فهناك طرق مباشرة إلى سيناء فى الوقت الراهن، فضلا عن الطرق غير المباشرة التى كانت تتم من خلال إرسالهم إلى ليبيا وسوريا ثم عودتهم مرة أخرى إلى الأراضى المصرية بعد تدريبهم.
 الشرقية فى المقدمة!
يؤهل موقع محافظة الشرقية الجغرافي، وقربها من محافظة سيناء، وانتشار الصحراء فى العديد من مدنها وأيضًا التواجد الإخوانى بها حيث إنها مسقط رأس الرئيس المعزول «محمد مرسي» لتكون فى مقدمة محافظات الجمهورية فى تجنيد الشباب فى صفوف الجماعات الإرهابية، وذلك وفقًا لتقارير أمنية، وإحصائيات.
كما تعد «مدينة فاقوس» المدينة الأكثر احتضانًا للإرهاب وتصديرًا له، حيث تتمركز الجماعات الإرهابية، فى أماكن متعددة بالمدينة مثل قرية جزيرة فاضل، وسعود، والإيخاوة.
قرية «الديدامون» من أهم مراكز انطلاق الإرهابيين للالتحاق بالتكفيريين فى سيناء وقبل 30 يونيو قرر الجهاديون العائدون من أفغانستان الذين استوطنوا القرية، الخروج وحمل السلاح ضد المتظاهرين من أجل «محمد مرسي» وقام بمنعهم عدد من رموز حزب النور آنذاك، وتضم القرية عددًا من القيادات الإرهابية التى خرجت من السجون بعد ثورة 25 يناير 2011 وأغلبهم من أعضاء الجماعة الإسلامية، ومعروفون بتشددهم فى آرائهم، ويعتبر «محمد فاقوس» همزة الوصل بين سيناء وفاقوس وهو المورد الأول للشباب الذين يتم إقناعهم بالقتال فى سيناء.
أما «مدينة بلبيس» فتأتى فى المراتب الأولى لتصدير الإرهابيين، حيث يشتهر المركز بوجود العديد من النازحين من سيناء الذين استوطنوا أماكن سميت بأسمائهم، ومنها منطقة العرب فى صحراء بلبيس التى تعد من أهم أماكن تدريب الإرهابيين من المناطق المحظور دخولها أو الاقتراب منها من الجميع، فالدخول إلى هناك يعنى الموت المحقق، ويجاورها مزرعة الإخوانى «أمير بسام» القيادى بجماعة الإخوان، وعضو مجلس الشورى السابق فى عهد مرسي، وتعرف بأنها أحد أهم الأماكن التى تتواجد بها العناصر الإرهابية بغرض التدريب.
وعلى الحدود الفاصلة بين الشرقية والإسماعيلية بالصحراء، تقع مزرعة الفردوس، استأجرها «خيرت الشاطر» وحولها إلى مدرسة عسكرية لتدريب الإخوان، ويتم إعدادهم بها بدنيًا بواسطة عدد من العناصر المتسللة من حركة حماس، ويكتسى المكان بالرمال التى تحيط بالمزرعة من كل الجوانب، وتم الإعلان عن ضبط منصة لإطلاق الصواريخ وقنابل من نوعNT  بمزرعة بجمعية العدلية.
وشهدت مدينة «أبوحماد» تحولاً كبيرًا بعد عزل «مرسي» فقد تكررت العمليات الإرهابية التى استهدفت الجيش والشرطة والمدنيين على حد سواء، ففى الأيام الأولى لعزل «مرسي» كانت مسيرات شباب الإخوان، فى الفئة العمرية من 18 إلى 24 سنة، تمر بأنحاء المدينة فى أوقات متلاحقة، وبعد تضييق الخناق عليهم بعد حادثة نزلة العزازى التى شهدت عددًا من الاشتباكات بين شباب الإخوان من جهة وبين قوات الشرطة من جهة أخرى، اختفى العديد من شباب الجماعة ولم تعرف أماكن تواجدهم، وتواردت الأنباء عن انتقالهم إلى سيناء.
ومن أهم الأماكن التى تنتشر بها الجماعات التخريبية فى «أبوحماد» قريتا «نزلة العزازي» و«القطاوية» وهما معروفتان بكثرة تواجد الجماعات المتشددة بهما، ومن أهم القرى التى تقوم بتوريد الشباب إلى ولاية سيناء وإلى داعش أيضًا، فمن المعروف هناك أنه قد تم نقل عدد من أبناء تلك القرى إلى «داعش» عبر السفر أولا إلى السودان ومنها إلى تركيا ثم إلى داعش، وفى مزرعة بقرية «بحر البقر» التابعة لمركز الحسينية، يتم تدريب عدد من الجماعات التكفيرية والجهادية على كيفية إطلاق وتجهيز العبوات الناسفة، وتحوى هذه المزرعة بداخلها كميات كبيرة من المتفجرات، وقامت القوات الأمنية فى وقت سابق بضبط 40 حزامًا ناسفًا وعدد من القنابل اليدوية.
ويعتبر مركز «أبوكبير» أهم المراكز لتجمع أعضاء الجماعات التكفيرية، حيث يقع به كثير من الحوادث الإجرامية، ومن أهم تلك الحوادث إطلاق مجموعة من أعضاء تلك الجماعات النار بشكل عشوائى من أسلحة آلية وذلك بشارع «أبوعوض» وأسفر عن إصابة 13 شخصًا من الأهالي.
ومدينة «الإبراهيمية» أيضًا معقل للعناصر الإرهابية حيث شهدت عددًا من العمليات، ويتوزع المنتمون إلى الجماعات الإرهابية على أماكن متفرقة من المدينة، ويوجد عدد منهم فى قرية كفر نجم، بينما يتوزع الباقون على قرى شرقية مباشر وعزبة «جادو، والخضارية».
وتحتل مدينة بورسعيد المرتبة الثانية فى تسفير الشباب للانضمام إلى داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى وتليها محافظات الدلتا والصعيد، والتجنيد يتم من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وغرف للدردشة أعدتها التنظيمات المتطرفة لاستقطاب الشباب بجانب وجود تنسيق قائم بالفعل بين الإخوان والتنظيمات المتطرفة بسيناء. وعن تجنيد الشباب البورسعيدى للانضمام إلى داعش، تقول مجلة الإكسبريس  كان هناك بالفعل خلية إرهابية تم إلقاء القبض عليها خلال العام الماضى ومهمتها تجنيد الشباب وتسهيل سفره إلى الخارج وتضم 8 أفراد يعتنقون الفكر التكفيرى أربعة منهم داخل بورسعيد والآخرون داخل سوريا لاستقبال الشباب، وهم محمد السيد عبدالواحد وشهرته أبورقية، وعبدالله مصطفى حسان، وإسلام حسنى إبراهيم، وبلال إبراهيم، وهناك مزيد من التحريات للقبض على خلايا أخرى ذات صلة بتنظيم داعش الإرهابى وكانت الخلية التى ألقى القبض عليها تقوم على تجنيد شباب صغار السن لم يتجاوزوا العشرين من عمرهم».
والإسماعيلية من أهم المحافظات التى يسكنها أعضاء تيارات متشددة لقربها من سيناء، فهى مدينة عبورهم لسيناء، هناك ثلاث مناطق تتركز بها الجماعات المسلحة، تجند الشباب وتصدر الأسلحة إلى سيناء أهمها منطقة «وادى الملاك» وهى معروفة بانتشار المجرمين وتجار المخدرات والتكفيريين والخارجين عن القانون، لما تتميز به من طرق رملية صعبة ومدقات يصعب على الأفراد العاديين السير فيها، ويقوم بعض أبناء القبائل بمناطق أخرى مثل «سامى سعد» وبطن الجبل، طريق العمار - العاشر من رمضان ومنطقة السعادة والمجاهدين العرب وطريق الجبل، بتأمين تهريب السلاح من نقطة إلى أخرى مقابل الحصول على نصيبها المالي.
وتعد منطقة الصالحية، من أبرز مناطق تجنيد الشباب وتهريبهم إلى سيناء، وتتخذ من المزارع مركزًا لعملياتها الإرهابية، ولأسلحتها والتنسيق مع الجهات التابعة لها بسيناء، خاصة فى ظل وجود علاقة وطيدة بين عرب هذه المنطقة وعرب العريش.
محافظة السويس شهدت من قبل حوادث إرهابية اقترنت بتنظيم داعش بعد أن أثبتت تحريات الأجهزة الأمنية دخول ثلاثة من مواطنيها إلى البلاد بعد عودتهم من سوريا ومن ثم الالتحاق بتنظيم ولاية سيناء الإرهابى وكان على رأس المجموعة هانى لاشين القيادى السابق بجبهة النصرة والذى غير توجهه إلى مدينة طنطا.
إن تنظيم ولاية سيناء يعتمد بشكل جزئى على استقطاب شباب القبائل بالسويس ويحرضهم على شيوخ القبائل الذين ينسقون مع القوات المسلحة. أثناء حكم الإخوان كانت مسألة السفر والجهاد فى سوريا متاحة بسهولة وذلك من خلال مشايخ داخل مساجد بالسويس ينتمون فكريًا إلى تنظيم القاعدة وبعد الثورة وغلق المعابر وتقنين  السفر إلى الخارج أيد هؤلاء المشايخ تنظيم ولاية سيناء بالتزامن مع فض اعتصام رابعة العدوية وأصبح واجبًا عليهم تصدير الشباب إلى سيناء بدلًا من السفر إلى الخارج، وعليه تحولت بعض الزوايا التى يسيطر عليها مشايخ متطرفون إلى مراكز لإعداد الشباب فكريًا، والتواصل بينهم يتم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي».
سفر الشباب يتم من خلال وكلاء بمنطقة الشيخ زويد ومهمتهم تأمين رحلة المتطوعين من السويس إلى الشيخ زويد وتسليمهم إلى قائد المعسكر وإجمالى عدد المنضمين من شباب قبائل السويس إلى تنظيم ولاية سيناء لا يتخطى أصابع اليد الواحدة.
إن بعض الشباب الذى انضم مؤخرًا إلى تنظيمات ولاية سيناء بمصر وداعش بالعراق وسوريا كان منضمًا إلى جماعات جهادية أخري، كما أنه يوجد فى السويس أفراد يؤيدون داعش فكريًا خاصة أن بعض المساجد غير خاضعة لرقابة وزارة الأوقاف وهناك قيادى سبق له الانضمام إلى داعش ويدعى وائل أحمد وتم إلقاء القبض عليه بعد عودته إلى السويس لارتكابه جرائم إرهابية داخل وخارج البلاد، علاوة على ذلك هناك شباب من الإخوان انضموا بالفعل إلى هذه المجموعات الإرهابية الموجودة فى سيناء بعد عودتهم من سوريا حيث كان مكتب الإرشاد مسئولا بشكل مباشر عن تسهيل سفر 200 من شباب الجماعة للقتال فى صفوف الجيش السورى الحر وبعد عودتهم اندمج هؤلاء الشباب مع ولاية سيناء.
الفيوم من أشهر المحافظات التى خاضت معارك مع وزارة الداخلية مطلع التسعينات فيما عرف بقضية «كحك» وكانت تسيطر عليها جماعة التكفير والهجرة «الشوقيون» التى عادت فى الفترة الأخيرة للظهور.
ويعد مركز سنورس أحد المراكز التى يسافر الكثير من الأهالى منه إلى ليبيا فيما يعد مركز «إطسا» صاحب النصيب الأكبر فى السفر إلى إيطاليا.«أبوعبدالله المصري» الاسم الحركى لأحد الأشخاص الذين يقومون بتسهيل سفر الشباب من قرى المركز ويعمل كسمسار لسفر الشباب لإيطاليا، كما أنه أرسل العديد من الشباب إلى داعش عن طريق ليبيا وتم احتجازهم لدى المجموعات الإرهابية هناك وهو ما أثار الشك حوله ثم اتضح أنه على علاقة بالتنظيمات الجهادية والإخوانية فى الفيوم.
وتعد قرية كحك والقرى المحيطة بها فى الوقت الراهن من أكثر القرى التى تؤهل الشباب للانضمام إلى العناصر الإرهابية سواء فى سيناء أو فى ليبيا، وحسب مصادر من داخل مركز سنورس فإن «محمد سب» أحد الذين يتولون عملية تأهيل الشباب من مركز سنورس فى الوقت الراهن لإرسالهم إلى الجماعات الجهادية أو حمل السلاح فى الفترة المقبلة، وأن أغلب هؤلاء الشباب الذين يسيرون خلفه هم من شباب الجماعة الإسلامية والتكفير والهجرة والإخوان، وهو يعد من أحد قيادات الجماعة السرية فى الفيوم الذى حاول الاختفاء عن الأضواء بعد سقوط مرسى وجماعة الإخوان.
كما يعد «أبوالحمد» أحد الذين يتولون تأهيل الشباب فى مركز «طامية» بمنطقة «قصر رشوان» تضم عناصر كثيرة للإخوان وجماعة التكفير والهجرة، ويقوم بإرسال الشباب إلى بعض القادة فى القاهرة الذين يتولون بدورهم إرسال الشباب إلى سوريا والعراق وليبيا وسيناء.
ويسيطر على محافظة دمياط «هانى دهب» المفتى الشرعى لداعش الذى يعتبر قدوة للشباب التكفيريين، حيث يعمل على استقطابهم عن طريق الفيس بوك، وأن عددًا كبيرًا من الشباب المتشدد الذين سافروا إلى سيناء من قرية «عزبة اللحم» مسقط رأس هانى دهب، بالإضافة إلى قرية «كفر البطيخ» التى تقطنها بعض الخلايا الإرهابية المنتمية للفكر الداعشى ومنها شباب سافر إلى سوريا ثم عاد إلى دمياط مرة أخرى ثم اتجه إلى سيناء بعد 30 يونيو.
جدير بالذكر أن مؤسس الفكر التكفيرى فى دمياط هو عبده إسماعيل الذى تورط فى قضية سيد قطب وأن من يتولى الأمور الآن فى دمياط نجله.
من أهم القرى التى تنتشر فيها الجماعات التكفيرية وسافر منها بعض الشباب إلى سوريا قرية «البخارطة» أما قرية الخياطة فهى معقل جماعة الإخوان فى دمياط، وعمليات استقطاب الشباب تتم بطرق متعددة مال، زواج، تهديد بالقتل بعدها يتم تهريب الشباب إلى سيناء، أو إلى سوريا عن طريق البحر بمراكب صغيرة.
فى محافظة المنيا هناك العديد من المراكز والقرى التى بها شباب يؤيد أفكارًا تكفيرية منها مركز «دلجا» ومدينة «ملوي» وأيضًا هناك قرية بنفس الاسم «ملوي» وفى محافظة أسوان هناك قرية «الكوبانية» التى خرج منها العديد من العناصر الإرهابية، ويعتبر «أبوبكر الأسواني» القائم على عمليات استقطاب الشباب فى أسوان.
محافظة بنى سويف من أكثر محافظات الصعيد التى ينتشر فيها الفكر التكفيرى فى قرى عديدة أهمها قرية «الصحارة» قرى «ببا ومبدوم وأشمنت وبهبشين». 