الخميس 24 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

عبد الله السعيد: لا أحد يجاملنى فى الأهلى

عبد الله السعيد: لا أحد يجاملنى فى الأهلى
عبد الله السعيد: لا أحد يجاملنى فى الأهلى


«لا يهتم بالنقد ويضع أعصابه فى ثلاجة»، يرفض مقارنته بكريستيانو رونالدو، ويعشق البرغوث الأرجنتينى ميسى.. هذا هو عبدالله السعيد، أيقونة أداء النادى الأهلى، الذى فتح قلبه فى حوار لـ «روزاليوسف»، للحديث عن أيام الفرص الضائعة وتوهج البطولات ومستقبله داخل القلعة الحمراء.

وكشف السعيد خلال الحوار، عن علاقته بلاعبى الأهلى وسر تغير أدائه عن الإسماعيلى وخريطة البطولات فى الفترة المقبلة، وإلى نص الحوار.
 فى البداية.. كيف ترى عودة الفريق لاستئناف مبارياته مؤخرا بمسابقة الدوري؟
- الفريق استعد جيدا لخوض مباريات الدورى، بعد أن حصل جميع اللاعبين على راحة  من تلاحم المباريات، ووفرت لنا إدارة النادى معسكرا أكثر من رائع فى الإمارات، وهو ما سيكون له دور كبير فى ظهور الفريق بشكل طيب خلال المرحلة المقبلة، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق ونستعيد صدارة المسابقة من جديد.
 لماذا تباين أداء الفريق فى الفترة الماضية؟
- هذا الأمر عادى بالنسبة لفريق يغير جلده، ولو تابعنا الأهلى فى آخر 3 سنوات، سوف نجد أنه ضم عددا كبيرا جدا من الصفقات، وصعدد عدد كبير أيضا من المواهب الشابة، لتكوين توليفة مميزة بين القدامى والجدد والصاعدين يحتاج الأمر لفترة من الوقت يكون من الطبيعى خلالها أن يتراجع الأداء وربما النتائج.
 لماذا طالت فترة تغيير الجلد؟
- لأن الفريق صادف ظروفا غير طبيعية، ما بين تغيير مجلس إدارة وتغيير أكثر من جهاز فنى، إلى جانب العديد من الإصابات وغيرها من الأمور التى تجمعت لتؤدى فى النهاية إلى النتائج الحالية.
 ماذا عن قلق الجماهير فى حالة استمرار هذه الفترة؟
- كبوة الأهلى لن تدوم ولن تستمر طويلا، والفريق مارد لن يموت وسيقهر الجميع، والفريق أصبح يملك الآن عناصر قوية للغاية وأصبح لدينا أكثر من بديل فى كل مركز، والجميع متحفز للحصول على فرصته وإثبات ذاته، وهو ما يجعلنى متفائلا للغاية، بأن الفترة المقبلة سوف تشهد عودة البطولات حتى لو خسرنا عددا من النقاط فى مسابقة الدورى.
 من أين تأتى هذه الثقة؟
- الأهلى يتميز عن أى فريق آخر بأنه يحصل على البطولات حتى فى أصعب الأوقات، والدليل على ذلك مباراة السوبر أمام الزمالك، التى كانت مثالا حيا على عزيمة الفريق الذى يرغب فى الرد على أنه لم يفقد شهية البطولات.
 هل تتوقع أن تكون المنافسة قوية على لقب الدوري؟
- بالتأكيد ستكون شرسة، وهناك أكثر من فريق يقدم مستويات طيبة للغاية، فبخلاف الزمالك والإسماعيلى يوجد الداخلية والاتحاد السكندرى ومصر المقاصة، وهى أندية تكافح للمنافسة، وأنا  شخصيا أستمتع بالمنافسة القوية معها، على الرغم من أن النهاية تكون محصورة بين الأهلى والزمالك بشكل كبير.
 كيف تنظر لمزاحمة الزمالك من أجل الفوز بالدرع؟
- أنا شخصيا أستمتع بمزاحمة الزمالك على البطولات، وكذلك المشاركة أمامه فى لقاءات القمة، لأنها مباريات تحظى بطبيعة خاصة، وبالتأكيد المنافسة القوية بين الأهلى والزمالك تصب فى صالح المنتخب، وتزيد مساحة المتعة الكروية لدى الجماهير.
 ماذا لو فقد الفريق لقبى الدورى والكأس على غرار ما حدث الموسم الماضي؟
- الموسم الحالى مختلف تماما، والفريق استعد جيدا وضم عناصر قوية ولديه جهاز فنى مختلف تماما، كما أننا استوعبنا الدرس جيدا، ولن نفرط فى النقاط خاصة أمام الفرق الصغيرة، وكما قلت سابقا كل موسم له ظروفه، وبالتأكيد نتمنى أن يتوج الفريق بكل الألقاب.
 على الصعيد الشخصى كيف ترى مسيرتك مع الفريق؟
- سعيد للغاية باللعب فى الأهلى وخلال سنوات قصيرة حققت عددا لا بأس به من البطولات، وأشارك بشكل أساسى، وأحظى بثقة من جانب الجهاز الفنى، وكلها أمور تجعلنى سعيدا ومتحفزا لحصد المزيد من البطولات والاجتهاد بشكل أكبر لإخراج أفضل ما لديّ فى المباريات.
 ما سبب مشاركتك بشكل أساسى على حساب لاعبين آخرين؟
- أنا أقاتل فى التدريبات، وأبذل مجهودا بدنيا وفنيا، وحظى كبير فى المباريات وأعتقد أن هذا هو سبب الدفع بى فى التشكيلة الأساسية معظم الوقت، ولو كان هناك تفسير آخر فربما يكون كل مدير فنى دفع بى لديه مبرر لذلك.
 البعض يعتقد أن هناك من يستحق الفرصة على حسابك.. ما ردك؟
- المدير الفنى هو صاحب الحق الأصيل فى اختيار اللاعبين، أنا شاركت كلاعب أساسى فى تشكيلة كل من مانويل جوزيه وحسام البدرى ومحمد يوسف وجاريدو وفتحى مبروك وبيسيرو، ولا أعتقد أن كل هؤلاء المدربين - مع حفظ ألقابهم - يجاملون لاعبا مثلى، ولا يوجد مدرب يدفع بلاعب على حساب مصلحة الفريق خاصة عندما يكون المدرب أجنبيا ولا يهمه سوى المكسب فقط، فالمدير الفنى ليس زوج أمى حتى يجاملنى.
 لماذا اختلف أداؤك عنه مع الإسماعيلي؟
- توظيفى فى الملعب اختلف أكثر من مرة، وهو ما انعكس على مستواى فى الفترة الماضية، لكن نجاحى يقاس بأننى لاعب أساسى، كما هو الحال بالنسبة للاعب مثل حسام عاشور، فهو من أهم اللاعبين، رغم أنه لا يسجل أهدافا.
 ما سبب هدوء أعصابك فى المباريات رغم صعوبتها؟
- يجب أن أضع أعصابى فى ثلاجة لأن التوتر يهدر الفرص خاصة فى الوقت الصعب، ومع تزايد الضغوط يجب أن نتحلى بالهدوء، والحمد لله ظهر ذلك فى ركلتى الجزاء بمباراة السوبر أمام الزمالك.
 لماذا ترفض مقارنتك بـ «كريستيانو رونالدو»؟
- البعض سخر من تصريحاتى بخصوص هذا الأمر، وأوضح أننى بالتأكيد سعيد لتشبيهى بأى لاعب ناجح، لكنى أعشق طريقة ميسى أكثر، من حيث المراوغة والسرعة.