الإثنين 3 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

فودة يخوض معركة البرلمان بدون أسلحة غادة عبدالرازق

فودة يخوض معركة البرلمان بدون أسلحة غادة عبدالرازق
فودة يخوض معركة البرلمان بدون أسلحة غادة عبدالرازق


يقلب طلاق رجل الأعمال وفتى الإعلام المدلل محمد فودة من غادة عبدالرازق، الطاولة على خطط الدعاية الانتخابية لفودة، الذى كان يطمح إلى استغلال شعبية زوجته، من أجل استقطاب النجوم ولاعبى الكرة للمشاركة فى جولاته الانتخابية، التى يجريها فى دائرته «زفتى» بالمنوفية سعيا إلى دخول البرلمان.
لا صوت فى دائرة زفتى المرشح فيها فتى الإعلام المدلل محمد فودة إلا عن انفصاله عن الفنانة (غادة عبدالرازق) التى أعلنت على صفحتها على (الفيس بوك) انفصالها الثالث عن فودة ولا عودة مرة أخرى إليه.
نشرت غادة صور  زفافها من والد ابنتها روتانا وقالت إنها تعرضت للخيانة، وكان قد سبق لها الزواج من رجل الأعمال العربى عادل قزاز، ثم رجل أعمال بورسعيدى بعده تزوجت من حلمى سرحان، ثم المنتج وليد التابعى بينما آخر الزيجات كان فودة فى فبراير 2102 والانفصال النهائى جاء فى فبراير 5102، والجميع يتحدث فى دائرة زفتى التى تضم نصف مليون مواطن يقيمون بـ 65  قرية و08 عزبة عن الانفصال.
المعركة الانتخابية اشتعلت مبكرا من خلال جولات فودة وذكائه فى نسب المشروعات والتبرعات والتجديدات لمرافق الدائرة  لمجهوده وعلاقاته الشخصية مستفيدا من الآلة الإعلامية التى يديرها وصلاته بالصحفيين والإعلاميين لدرجة أنه يعلن للجميع دوره فى تجديد  مراكز الشباب بالحصول على  التأشيرات رغم أن هذه التأشيرات بها عبارات «بناء على المقرر سلفًا» حيث يتم صرف أموال التجديد والتطوير لمراكز الشباب ودور العبادة والمستشفيات.
كما ساهمت القوات المسلحة بتجديد مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وهذا استفاد منه  فودة، بواسطة الآلة الإعلامية التى تُخدم  عليه والتى  نشرت الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعى وبالصحف والمجلات وتنسب إليه الفضل فى تجديد مراكز الشباب والمساجد مستغلا علاقته بالرياضيين والوزراء.
عقب نشر (روزاليوسف) عن ظاهرة فودة تراجع الوزراء من السير فى ركابه بافتتاح المشروعات الوهمية.
 وكل ما يفعله هو اصطحاب بعض أبناء الدائرة إلى الوزارات منها وزارة الأوقاف إلا أن الوزير يقدم لهم مصاحف وطواقى وسبحاً ويعدهم بحل مشاكلهم حسب خطة الوزارة، وأصبح أى وزير يتلقى أى اتصال يفكر ألف مرة قبل الوقوع فى فخ فودة، وفى الأموال التى تصرف فى الدائرة ومن أين يأتى بها، ومثال ذلك ما حدث فى تجديد مستشفى (سمياط)وما روجه رجال فودة بأنه صرف مبالغ تصل إلى 4 ملايين جنيه، ولا أحد يعرف حقيقة الرقم وهل دفع فعلا أموالا أم لا.
ومع اقتراب الانتخابات وبداية الإجراءات الجميع يسأل أين قضية سجن فودة فى قضية الكسب غير المشروع مع (ماهر الجندى) محافظ الجيزة الأسبق ؟ وهل يتمكن فودة من إلغاء الحكم الصادر بحبسه 7 سنوات؟ ورد فودة على الجميع بأنه حصل على براءة فى القضية رغم سجنه أكثر من خمس سنوات، وينتظر أهالى زفتى ما سوف تسفر عنه صحيفة الحالة الجنائية له المطلوب تقديمها فى الانتخابات القادمة.
 الأربعاء الماضى بدأ فودة بفتح حساب فى البنك الأهلى فى إطار الإعداد للانتخابات.
كما اتصل بمكتب وزير الصحة لمعرفة المستشفيات التى ستجرى فيها اختبارات المرشحين وأبلغ مرافقيه بخبر المستشفيات الجديدة للكشف، وأن الرسوم أصبحت 0024 جنيه بعد تخفيضها، وأكد استمراره فى المعركة الانتخابية بهدف خدمة أبناء زفتى ورد الجميل لهم لوقوفهم بجواره طوال أزمته، وأنه يعمل لصالحهم، لأنه واحد منهم يقيم معهم بشكل دائم وليس وقت الانتخابات فقط.
ورغم صعوبة الانتخابات وضرورة اعتماد المرشحين على أحزاب لدعمهم يصر فودة على النزول مستقلا معتمدا على آلته الإعلامية وما استفاد منه من خلال علاقته بوزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى فى تقديم الخدمات وتعيين أبناء الدائرة فى المناصب المختلفة على طريقة قيادات «الوطنى»  التى كانت تسيطر على كل شىء فى مصر.
ورغم  ممارسات فودة ومحاولة إقناع الجميع أنه الأقرب للبرلمان  فإنه يلقى منافسة قوية من د. مصطفى أبو زيد المعتمد على قرابته من النائب والوزير الأسبق محمود أبوزيد وعائلته وأقاربه بزفتى، والمحاسب رفعت داغر الذى يجوب الدائرة معتمدا على عصبته وإمكانياته المادية وقرابته لعائلات زفتى.
وأيضا اللواء سلامة الجوهرى  رجل القوات المسلحة الذى يؤيده غالبية المثقفين والأهالى ويأملون فيه التمثيل المشرف لهم بالبرلمان والقدرة على المشاركة فى التشريع والتصديق على القوانين فى فترة من أخطر الفترات.
 الجميع الآن يراهن فى زفتى على  قدرة فودة على تبييض صحيفته الجنائية وحقيقة حصوله على حكم البراءة، وأن الأحزاب هى الفيصل فى فوز أى مرشح من أهل زفتى.
وتبقى علاقات فودة المتشابكة مع رجال الإعلام والسياسة والفن قيد المحك فى حسم المعركة وهل فعلا سوف يحصل على حق فى الترشح أم يتكرر سيناريو الانتخابات كما فى التسعينيات، وينسحب أو يتراجع لعدم حصوله على براءة فى الحكم الصادر ضده ؟
وجاءت قصة انفصاله عن غادة كصدمة كهربية كبرى أصابته لأنه كان يخطط لنزولها معه فى الجولات الخاصة بصحبة بعض الفنانين ولاعبى الكرة، لكنه الآن أصبح وحيدا  يعيد كل حساباته التى ارتبكت فجأة مع قرب حسم المعركة وبداية نهاية الإجراءات الخاصة بالترشح للانتخابات.∎