10 ضربات جوية إسرائيلية محت صواريخ «الوسادة» الروسية

كشف مصدر أمريكى رفيع المستوى لروزاليوسف وجود اتصالات سرية للغاية بين أمريكا وتركيا وعدد من دول الشرق الأوسط المحورية لفرض حظر جوى شمال سوريا يفصل الأراضى السورية عن القطاع، وذلك تمهيدا لتجميع قوات المعارضة السورية والأجنبية المحاربة للنظام.
يأتى ذلك بعد أن اتفقت أمريكا ودول الاتحاد الأوروبى ودول عربية كبرى بشكل رسمى على تدريب القوات المعارضة للنظام تمهيدا لتوجيه الضربة الأخيرة للنظام السورى.
وأكد المصدر أن عشر ضربات جوية مكثفة هى الأكبر فى تاريخ المنطقة فى المجال الجوى السورى نفذتها طائرة إسرائيلية يوم الأحد 7 ديسمبر 4102 قصفت بها إسرائيل مواقع على الحدود السورية الأردنية والإسرائيلية وعلى أطراف دمشق العاصمة كلها تم محوها من على الخريطة الاستراتيجية للمنطقة بنظام  SA-25لصواريخ الدفاع الجوى روسية الصنع المتقدمة المعروفة باسم الوسادة باللغة العربية.
طبقا لمعلومات المصدر الأمريكى الرفيع كانت طائرات الشحن الروسية قد سلحتها قبلها بـ42 ساعة للنظام السورى فى مطار دمشق العسكرى بعدما قررت روسيا إقامة خط دفاع جوى فى شمال وجنوب سوريا لحرمان مجلس الأمن وأمريكا من تنفيذ مشروع قرار بمنطقة الحظر الجوى الشامل.
وطبقا للمعلومات الحصرية التى حصلت عليها روزاليوسف، أدت الضربات إلى تدمير موقع تجسس روسى فى منطقة تل الحارة كان يعد من أخطر مراكز التجسس الروسية خارج حدود روسيا فى العالم، وكان يتجسس على اتصالات الدول العربية والقوات الأمريكية وإسرائيل وكان يتولى رصد القطع البحرية الأمريكية والغربية لتفكيك ما يسقط منها وشحنه لموسكو.
المثير أن الصاروخ الروسى SA-25 أرض جو يعمل بنظام الباحث الحرارى لكنه لا يمكنه التعامل مع الأهداف الطائرة التى تحلق على ارتفاع 0052 متر فوق سطح الأرض، يمكن لذلك الصاروخ إصابة طائرات التجسس بدون طيار والصواريخ الأمريكية من طراز توم كروز وتوم هوك وتستخدمه 03 دولة حول العالم ليس من بينها دولة عربية واحدة.
وأكد المصدر موافقة دول عربية كبرى بمنطقة الشرق الأوسط على خطة الولايات المتحدة وتركيا لفرض منطقة حظر الطيران وعزل ثلث أراضى الدولة السورية عن سيطرة النظام حتى دون الرجوع لمجلس الأمن.∎