لعبة المصالح تدمر الكرة المصرية

انتهى الدرس يا شوقى وتم الخروج من النهائيات للمرة الثالثة على التوالى ورغم الصدمة التى أصابت الجماهير خرج علينا حسن فريد نائب رئيس الاتحاد بتصريح غريب وهو بقاء شوقى غريب حتى عام 2018 وإلقاء اللوم على الدولة وأن شوقى غريب قدم كل ما لديه وهذه هى الشماعة الموجودة فى مصر الآن، ولو رجعنا إلى تلك التصريحات نجد أنها صدرت أيضا بعد الخروج من أمم أفريقيا لمنتخب 98 بقيادة د. جمال محمد ومن قبله لمنتخب 97 تحت قيادة ياسر رضوان.
ولذا يجب أن نكشف حقائق هذا الخروج المذل من التصفيات بعد أن كنا أسياد القارة لمدة 6 سنوات والتى ترجع إلى المحسوبية والمجاملات التى أدت إلى الإطاحة بكل هذه المنتخبات من قبل أن تبدأ البطولة، وهذه المحسوبية التى ظهرت واضحة من بداية التصفيات لهؤلاء المديرين الفنيين.
بداية من شوقى غريب الذى تم تعيينه بأمر مباشر من الحاكم بأمره فى الكرة المصرية هانى أبوريدة الذى يسيطر على الكرة فى مصر بل هو من يدمر الكرة فى مصر.
والغريب أن تصريحات نائب رئيس الجبلاية جاءت بعد أن تم اتصال من هانى أبوريدة ورغم وجود لوبى داخل الاتحاد ضد هذه التصريحات والذى يتكون من جمال علام رئيس الاتحاد وسيف زاهر وحمادة المصرى ومحمود الشامى فإن فريقا آخر يتكون من حسن فريد وخالد لطيف والمنشاوى وعصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام ويتزعمه من خلف الستار الحاكم الفعلى للجبلاية هانى أبوريدة وسوف نرى ما سوف يحدث وأى الحزبين سوف يكون الرابح.
ونعود إلى المنتخبات التى خرجت صفر اليدين بعد أن كنا أبطال البطولة السابقة للشباب على يد ربيع ياسين.
جاء الفريق الجديد وقدم أداء رائعا فى البداية مع علاء ميهوب ولكن تم التصادم بين علاء ميهوب ومحمود الشامى بعد أن طلب الشامى اختبار بعض الأسماء من فريق بلدية المحلة ولكن رفض ميهوب وكان مصيره الإطاحة به لأن التربيطات الانتخابية أولى من صورة واسم مصر.
وعن منتخب 98 الذى خرج هو الآخر بعد الهزيمة فى مجموع المباراتين 4/3 من جنوب أفريقيا فخرج علينا صاحب فكرة تعيينه وبلدياته جمال علام رئيس الجبلاية نفسه بتصريح عبارة عن كوميديا مأساوية وهى اتهام اللاعبين أنفسهم بعدم الانتماء والوطنية لمصر، لاعب لم يتعد سنه 17 سنة ليس عنده انتماء وليس من المفروض أن نغرس نحن فيهم الوطنية والانتماء.
وتم نسيان هذه النتائج ونسيان المتسبب ومرت مرور الكرام ولم تتم محاسبة أى فرد على هذه الكارثة.
هذا أمر طبيعى فى اتحاد الكرة الكل يلعب لمصلحته الشخصية فقط، فهذا عضو كل همه أن يتم تعيين عدد من أصدقائه وأقاربه وأولهم رئيس الاتحاد نفسه الذى قام بتعيين صاحب الفندق الذى كان يعمل عنده مديرا لأحد الفنادق التابعة له وهو سعيد بسطاوى الذى تم تعيينه رئيسا للجنة مسابقات القسم الثالث، وذلك على أمل مساعدة علام فى انتخابات برلمان 2015 القادمة. وخالد لطيف ترك كرة القدم بشهرتها وذهب إلى الكرة الخماسية والشاطئية البعيدة عن الأضواء حتى لا يراه أحد فى الاستيلاء على تورتة هذه اللعبة إلا أن خالد لطيف ورث حازم الهوارى وبعد أن استلم الأمر وزع هذه التورتة كما يلى أحمد عبدالرازق نائب مدير النشاط الرياضى بنادى الإعلاميين ومدرب مساعد كيف ولماذا غير معلوم، ولكن هناك مقابل هو تعيين خالد لطيف مستشارا إعلاميا لنادى الإعلاميين؟!
وقام بتعيين نادر رشاد مديرا فنيا يمتلك كل شىء فى الفريق رغم أنه ليس مؤهلا لأن يعمل فى إحدي شركات الطيران ولا تتوافر فيه الشروط ولا يملك رخصة تدريب من الأساس.
والأكثر أنه سمح لعدد من اللاعبين بالسفر للإمارات فى شهر رمضان الماضى للعب فى دورات رمضانية تحت رعاية بعض المشايخ فى الإمارات.
أما حسن فريد فهو من عين أسامة عبدالكريم مدرب حراس الترسانة مدربا للحراس فى فريق 98 بعد أن كان وصمم على تعيين أحمد عبدالحليم ولكن علام رفض وعين جمال محمد على بعد أن قام بتعيين محمود باجنيد رئيسا لمنطقة الجيزة.
ومحمود الشامى الذى قرر فجأة تعيين ياسر رضوان مديرا فنيا للفريق بعد أن أطاح بعلاء ميهوب وتم تعيين ابن بلدية المحلة ياسر رضوان وأحمد صالح مدربا عاما ومحمود حسين علاج طبيعى ولا رضوان ولا صالح يمتلكان خبرة فى التدريب.
وكذلك هو من قام بالضغط من أجل تعيين فاروق جعفر مديرا فنيا للاتحاد المصرى.
وقام بالضغط على جمال محمد على وقام بتعيين أكرم عبدالمجيد وأحمد فاروق فى الجهاز الفنى للفريق.∎