الجمعة 27 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بالتعاون مع دار الإفتاء القومى للبحوث الاجتماعية يقدم 8 توصيات لمواجهة العنف الأسرى

قدمت ورشة عمل «العنف الأسرى فى مصر: رؤية تكاملية بين الإفتاء والعلوم الاجتماعية والجنائية» التى نظمها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، 8 توصيات لمعالجة هذه القضية.



وتضمنت توصيات الورشة ضرورة وجود قضاة متخصصين للنظر فى قضايا العنف الأسرى وإنشاء مراكز نفسية متخصصة فى علاج الآثار المترتبة على العنف الأسرى وضرورة الاهتمام بدور الخطاب الإعلامى والدراما فى إعادة إنتاج العنف، خاصة مع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعى ووسائل التواصل الاجتماعي، والتركيز على أهمية التكامل بين كافة العلوم فى مواجهة هذه المشكلة وتوعية الآباء بالأساليب التربوية السليمة وفهم دورهم فى بناء بيئة أسرية صحية.

وأوصت الورشة بأهمية إنشاء برامج الكشف المبكر للعنف الأسرى بالمدارس من خلال أخصائى الإرشاد النفسى والاهتمام بالعنف الأسرى الموجه لكبار السن ودراسة الأعراف الاجتماعية التى قد يتسبب بعضها فى ترسيخ ظاهرة العنف الأسرى. 

وقالت هالة رمضان، مديرة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الأسرة هى الدرع الحصينة للأفراد مما يعنى أنه لا مكان للفردية والعنف والشجار والمشاحنات والجريمة، والذى يمثل خطراً يفرض ضرورة فهم المشكلة من مختلف الزوايا النفسية والاجتماعية والقانونية وغيرها، بالإضافة للتعرف على دور المجتمع ومؤسساته المختلفة تجاه تلك القضية.

من جانبه أكد الدكتور نظير عياد مفتى الديار المصرية أهمية موضوع العنف الأسرى الذى يؤدى إلى تدمير المجتمع، واصفا العنف الأسرى بأنه مصطلح استثنائى حيث إنه لا يجب الربط بين الأسرة والعنف، حيث انتشرت تلك الظاهرة مع تنامى وسائل التواصل الاجتماعى والتقدم التكنولوجي.

 وأضاف مفتى الديار المصرية أن كافة الأديان السماوية حثت على الزواج وتكوين الأسرة التى تقوم على أساس من الرحمة والمودة والألفة والسكن، وهو ما يتعارض مع ما نشاهده من جرائم وعنف أسرى بالمجتمع مما يستوجب فهم الظاهرة ومناقشتها بشكل أكثر جرأة فى ضوء التمازج بين العلوم والتخصصات المختلفة حتى نستطيع التوصل لحلول لتلك الظاهرة بشكل أكثر عمقًا.