الإثنين 9 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
أنا وقـلمى.. إنجازات للتعليم فى مصر رغم التحديات

أنا وقـلمى.. إنجازات للتعليم فى مصر رغم التحديات

رغم الأزمات والتحديات التى تواجه مصر فى السنوات الأخيرة، والتى أخّرت معدلات التنمية والتطوير فى معظم المجاﻻت، فإن العام الدراسى الأخير (2024/2025) - وهو عُمر حكومة الدكتور مصطفى مدبولى -رئيس مجلس الوزراء- الأخيرة، شهد العديد من الإنجازات والمبادرات فى مجال التعليم الجامعى وقبل الجامعى، حيث شهد هذان القطاعان تطورات ملحوظة وإنجازات متعددة تعكس التزام الدولة المصرية بتطوير المنظومة التعليمية وتحسين جودة التعليم، والتوسع فى البنية التحتية التعليمية، ولأن الأرقام لا تكذب فهناك ارتفاع فى نسبة عدد المدارس يصل إلى 16.8 %، وعدد الفصول بنسبة 11.2 % مما ساهم فى استيعاب زيادة بنسبة 31.2 % فى أعداد الطلاب، مع زيادة عدد المعلمين إلى 11.1 %، كما تم إنشاء 55 مدرسة مصرية يابانية تقوم بتطبيق نظام التعليم اليابانى مع التخطيط للوصول إلى 100 مدرسة بحلول 2030، ناهيك عن التطوير الملحوظ فى التعليم الفنى، حيث تم زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى «90» مدرسة، مع خطة تحويل «1270»مدرسة فنية إلى نظام الجدارات الذى يُركز على تأهيل الطلاب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، بالإضافة إلى توقيع أكثر من «45» اتفاقية شراكة عالمية ومحلية لتوفير فرص تدريب حقيقية للطلاب داخل المصانع والشركات.. كما تم الإتجاه إلى التحول الرقمى فى عمليتى التدريس وتطوير المناهج، وذلك عن طريق توزيع «1.8» مليون جهاز تابلت على طلاب المرحلة الثانوية لدعم التعلم الرقمى، كما تم تطوير «48» منهجًا جديدًا وفق المعايير الدولية، ويجرى العمل على تطوير مناهج المرحلة الإعدادية لتطبيقها فى العام الدراسى القادم، وأجرت وزارة التعليم والتعليم الفنى تطويرًا فى مناهج اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية، بهدف ترسيخ القيم وتعزيز المهارات الحياتية وبناء شخصية متكاملة للطالب، ولفت نظرى أهمية التعاون القائم مع منظمة اليونيسيف لتنفيذ برامج تدريبية للطلاب الذين لم يُتقنوا مهارات القراءة والكتابة.



ومن أهم إنجازات التعليم قبل الجامعى فى هذا العام -من وجهة نظرى- هو عودة الطلاب المصريين للمدارس، حيث ارتفعت نسبة الحضور الحالية ما بين «80 %» و«90 %» وهى مؤشرات إيجابية، بالإضافة إلى خفض كثافة الفصول، بحيث ﻻ يتجاوز الفصل «50» طالبًا، وهو ما يُسهم فى تحسين بيئة التعلم.

وإذا تحدثنا عن التطوير فى التعليم الجامعى، سنجد أنه أفضل كثيرًا حيث إن هناك توسعًا واضحًا فى الجامعات والبرامج الأكاديمية، وارتفع عدد الطلاب المقبولين فى الجامعات الأهلية إلى حوالى «55.000 طالب فى «20» جامعة بزيادة قدرها «37 %» عن العام السابق، وفقًا لأحدث المعايير العالمية فى إطار رؤية الدولة المصرية لبناء نظام تعليمى عصرى، يُلبى متطلبات سوق العمل المحلى والدولى، بالإضافة إلى أنه من المقرر أن تبدأ «12» جامعة أهلية جديدة خلال العام الدراسى القادم «2025/2026» مما يرفع إجمالى عدد الجامعات الأهلية إلى «32» جامعة موزعة على مختلف المحافظات المصرية، لتخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، وتوسيع فرص التعليم الجامعى عالى الجودة، كما تم إنشاء «9» أفرع لجامعات أجنبية مرموقة فى مصر بهدف تقليل اغتراب الطلاب، والحصول على شهادات دولية من الجامعة الأم، كما حدث تعزيز لجودة التعليم والبحث العلمى فى مصر، حيث تم إدراج «48» جامعة مصرية فى نتائج التصنيف العربى للجامعات لعام «2024» مما يعكس التطور المستمر فى منظومة التعليم العالى، كما تم طرح مقترح نظام «البكالوريا المصرية» -وهو العنصر الأهم فى عملية تطوير التعليم المصرى- والخاص بتطوير مسارات التعليم مع التركيز على المهارات المطلوبة فى سوق العمل.

وتحيا مصر.