مى كرم جبر
البوصلة
1
بعد المؤتمر الصحفى الأخير الذى عقدته الحكومة أشهد أن هذه هى المرة الأولى التى أرى فيها تكاتف عدد من الوزارات لإنجاح خطة للتعليم الأساسى، ففى عهود سابقة كانت تتهرب الحكومة ذاتها من التعامل مع ملف التعليم.
2
تقليل المناهج الدراسية مطلب قديم حديث وهو لب تطوير التعليم، فبناء الإنسان لن يتحقق بحشو وتفريغ العقل.
3
لكن ما زالت أزمة تكدس الفصول فى حاجة إلى حلول أكثر واقعية.
4
هل عدلت الحكومة عن رؤيتها للتعليم عن بُعد؟! وكان هذا هو الحل الأكثر عملية لأزمة كثافة الطلاب داخل الفصل الواحد.
5
فى رأيى أن الاختبارات الأسبوعية ستنشط وتيرة الدروس الخصوصية.
6
الكتب الخارجية وأسعارها أزمة فعلية لا بد من معالجتها.
7
أتمنى ألا يتمخض تعاون وزارتى الاتصالات والتربية والتعليم عن نوع من كورسات السبوبة كما هو الحال فيما يسمى باختبارات «التحول الرقمى» التى أصبحت تفرض قهرًا على طلاب الجامعة كنوع من الابتزاز لتحصيل المال، نعم هو سبوبة وابتزاز وإلا ما كان الحصول على شهادة التحول الرقمى شرطًا لاستخراج شهادات التخرج حتى فى الدبلومات والدراسات العليا ودون التحول الرقمى لن يحصل الطالب على شهادته الأساسية من الكلية التى درس بها، مع كل هذا مراكز اختبارات التحول الرقمى غير مؤهلة لإجراء الاختبارات لآلاف الطلاب لدرجة أن قوائم انتظار الطلاب تمتد لشهور مما قد يفوت عليهم فرص عمل واستكمال دراسة.
8
حزم حماية تفرضها وزارة الصناعة على استقرار عمل المصانع واستدامة نشاطها ومنها حظر إغلاق المنشأة إلا بعد دراسة موقفها من قبل الوزارة نفسها.
