البوصلة

1

للمواطن كل التقدير في معاناته مع انقطاع الكهرباء، فتعطل مصالحه حقيقة وتلف الأجهزة الكهربائية حقيقة والوفاة داخل المصاعد الكهربائية حقيقة وتكدير مزاجه العام حقيقة أيضًا.

2

 أخيرًا أدركت الحكومة اللغة المناسبة للحديث للجمهور، اعتذار الحكومة عن أزمة الكهرباء امتص غضب الشارع وهذا يحسب لها.

 

3

مبادرة «حياة كريمة» أطلقت حملة لترشيد استهلاك الكهرباء وفي ظنى أن التوعية هى محور أساسى من ضمن محاور العبور من الأزمة.

 

4

الأمر يحتاج حلولا جذرية لأن غلق المحال ليلًا خلال فترة الصيف التى تعتبر موسم تشغيل فى حد ذاتها ستكون له آثار سلبية على جوانب أخرى.

5

 الأزمة عالمية ولا يجب أن نشعر بالخزى، فالكثير من دول العالم تواجه مشاكل فى توفير الطاقة بعد أن تحولت لساحة للمنازعات تمامًا مثل ملف المياه.

 

6

بوادر جيدة تمثلت فى السعى المجتمعى من خلال دور العبادة والمكتبات العامة والكيانات السياسية لفتح الأبواب لطلاب الثانوية العامة للمذاكرة داخل مقار بها كهرباء حتى لا يتأثر مستقبلهم، وننتظر تمويلا ضخما من الأحزاب السياسية فى هذا الصدد طالما أن الأزمة ستستمر خلال فترة الامتحانات.