مى كرم جبر
البوصلة
1
أتفهم وجهة نظر الحكومة بأن سعر رغيف الخبز المدعم والمقدر بـ5 قروش غير منطقى؛ ولكن حتى هذه القروش البسيطة تعين بعض الأسر على العيش دون الإحساس بالعوز، ورفع سعره بعد نوبات متتالية من تحرير سعر الصرف، ورفع الدعم عن الكهرباء والوقود وزيادة أسعار اللحوم والدواجن والأسماك وأزمات فى أنواع حيوية من الخضر والفاكهة بسبب اتجاه التجار نحو تصديرها وانفلات الأسعار بوجه عام، الحكومة تنظر لكل ملف بشكل مستقل ومنفصل فى حين أن المكلف بدفع كل هذه المصاريف هو نفس المواطن.
2
كان يجب طرح الدعم النقدى للتنفيذ ابتداء لتحقيق توازن بين الالتزامات والحقوق.
3
ما هى آليات الحكومة لتحديد مستحقى الدعم؟ الحكومة تدعى دائمًا أنها تريد تقديم الدعم لمستحقيه، لذلك وجب السؤال من هم مستحقو الدعم من وجهة نظر الحكومة؟
4
طرح الدعم النقدى للحوار فكرة إيجابية، خصوصًا إن كان تطبيقه كما بيَّن رئيس الوزراء بنسب متزايدة تواكب الظروف الاقتصادية.
5
التجربة لعشرات السنوات أثبتت أن السيطرة على الزيادة السكانية أشبه بالركض خلف هدف متحرك، لذلك لا بد من التحول للاستفادة من هذه الطاقة البشرية أو على الأقل معاونتها على أن تتحمل مسئولياتها تجاه نفسها والمجتمع ولا تصبح عبئًا، فمعدل الزيادة لن ينخفض إلى الحدود المرضية للحكومة.. لم يحدث ولن يحدث لذلك لا بد من اللجوء إلى الخطة «ب» إن كانت موجودة.
مى
الاعتماد فى الاقتصاد على خطط التوفير يعطى انطباعًا واحدًا هو أن هناك معالجة يجب أن تتم فى بند الناتج.
