الأربعاء 8 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

بعد قرار زيادة مكافآت التطوع الشهرية إلى 1500 جنيه شهريًا نيفين القباج: الرئيس السيسى أولى ملف الرائدات اهتمامًا خاصًا لدورهن فى تنمية الوعى

عبرت الرائدات المجتمعيات عن تقديرهن للسيد رئيس الجمهورية الذى يدعمهن ويثق فى قدراتهن على نشر الوعى الصحيح للأسر الأولى بالرعاية.. يأتى هذا فى الوقت الذى توجهت فيه وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج بخالص الشكر والتقدير للسيد رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسى لموافقته على زيادة عدد الرائدات المجتمعيات من 2,500 رائدة حتى وصلن إلى 15 ألف رائدة، مؤكدة أن هذا يعكس إيمان سيادته بأهمية بناء الإنسان والاستثمار فى البشر بالتوازى مع الاستثمار فى الحجر.



 

كما أعلنت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى زيادة مكافآت التطوع الشهرية المقررة للرائدات المجتمعيات لتصل إلى 1500 جنيه شهريا بدلا من 900 جنيه، وذلك بداية من يوليو المقبل تقديرًا لدورهن فى نشر الوعى بالقضايا المجتمعية وقضايا الأسرة.

 مؤكدة أن هذا يعكس إيمان سيادته بأهمية بناء الإنسان والاستثمار فى البشر بالتوازى مع الاستثمار فى الحجر.

وأضافت القباج: إن الرائدات المجتمعيات تمثلن حجر الزاوية فى تحقيق تغيير إيجابى وملموس فى الوعى والسلوك المجتمعى، ويثبتن أنهن قوة مدنية تحمى العقول، وتبنى المعرفة، وتساهمن فى تنمية المشاركة المجتمعية وتشكيل الرأى العام، موضحة أن الرائدات المجتمعيات هن سفراء الوزارة لتوصيل رسائل وقضايا التضامن إلى المجتمع، ولتوصيل صوت المجتمع للوزارة، وهن أيضًا جنود الوزارة فى الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعى.

 مصر أفضل

وعبرت العديد من الرائدات لروزاليوسف عن سعادتها وامتنانها لهذا القرار:

تقول فاطمة محمود رائدة بحلوان: نشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى ود. نيفين القباج لأنها دائما تتذكرنا وتهتم بنا، فهى ترى أننا همزة الوصل بين الدولة وبين الناس على أرض الواقع، والوزارة تعطينا القضايا التى نعمل عليها لتوعية الناس بها والهدف من ذلك هو تحسين المستوى الفكرى والأخلاقى للمواطنين كما أن أى مستجدات فى الوزارة يتم تدريبنا عليها، وأيضا نتعاون مع وزارات أخرى من خلال وزارة التضامن الاجتماعى، ونعمل الآن على توعية المرأة بكافة القضايا بالإضافة لتمكينها اقتصاديا، كنا فى البداية الجندى المجهول ولكن أصبحنا معروفين وشغلنا ملموس والناس تبحث عنا وتسألنا وتأخذ رأينا فى أمور كثيرة تتعلق بالأسرة، أتمنى أن تتحسن أحوال الناس جميعًا اجتماعيًا وثقافيًا وأخلاقيًا وتكون مصر أفضل.

 تعبير عن الاهتمام

وتقول أسماء شكرى: فرحت جدا بالزيادة لأنها تعبير عن الاهتمام والايمان بدورنا ولكننا نتحدى الصعاب ونطرق الأبواب ونحاول توعية الناس طول الوقت بالقضايا الأخطر ومنها ختان الإناث.

ومن أسوان تقول كرستين سعدالله الرائدة الاجتماعية: لم نتوقع أن تصل الزيادة إلى 1500 فكل الرائدات هنا بأسوان سعداء ونتصل ببعض للتهنئة، أخذنا تدريبات الأسبوع الماضى عن قضايا وعى وقبلها تدريبات عن الأسرة والألف يوم الأولى، فدائما نشعر بالاهتمام من قبل الوزارة والمدربين وهذا يزيد ثقتنا ويجعلنا نشعر أن علينا أن نعمل أكثر لنستحق كل ذلك الاهتمام، أشعر بطاقة إيجابية فلدى 200 أسرة مسئولة عنهم وأيضا أقوم بعمل ندوات بعيد عن الـ200 أسرة طبعا إلى جانبهم ولكن أحاول أن اصل إلى المناطق النائية التى ليس بها خدمات أو بها خدمات قليلة وأساعد الناس بها.

 رعاية الرئيس

ومن بنى سويف تؤكد د. حكمت عبدالتواب مدى سعادتها الشديدة بالزيادة وتشكر سيادة الرئيس على اهتمامه بالرائدات ورعايته للأسرة المصرية وأيضًا د.نيفين القباج، وتؤكد على اعتماد الوزارة على عملهن خصوصا أن الوحدة ليس بها غير رئيس الوحدة وسكرتيرة قربت من سن المعاش لذا فالاعتماد الأكبر علينا، وبالفعل أصبحنا كوادر لا يستهان بها نستطيع العمل على وعى وأيضا لدينا خبرة بالإدارة وشئون الوحدة، عملنا فى البداية كان يشعرنا أننا قمنا بخدمة ومساعدة للآخرين وهذا كان يسعدنا ويشعرنا بأننا أخذنا أجرًا، وسعدنا أكثر بالزيادة لأننا شعرنا بالتقدير وأن شغلنا ملموس وله أثر.

ومن جانبها تقول وفاء السيد الرائدة بمحافظة الإسكندرية: عرفت القرار من صفحة الوزارة على الفيسبوك وطبعا شعرت بالتفاؤل وهذا ليس بجديد لأننا نشعر بالاهتمام من جانب الوزارة وأيضا اهتمام سيادة الرئيس بنا، فالحقيقة سعيدة جدا، 

أنا رائدة من سنوات وبدأت بـ50 جنيها والحمد لله وصلت إلى 1500 جنيه، الأسر أصبحت تثق بنا وتتصل بنا فى أى مشكلة أو لو محتاجين رأى أو خدمة معينة، وأهم شيء أسلوب الرائدة مع الأسر لا بد أن تكون قريبة منهم وتصاحبهم ولا تتعالى عليهم حتى تنال ثقتهم، فعملنا الأول والأخير هو مساعدة الناس ولا بد أن نحرص على ذلك ويكون هدفنا أكثر من الفلوس.

 خدمات الوزارة

ومن جانبها تقول د. جاكلين ممدوح مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعى، وصل عدد الرائدات إلى 15 ألف رائدة ودور الرائدات مهم لأن هناك عادات متأصلة نعمل عليها ونحاول أن يتخلص المجتمع منها كزواج الأطفال وختان الإناث والتسرب من التعليم، وأيضا الرائدات لهن دور فى مساعدة الناس على التمكين الاقتصادى وتعريفهم بخدمات وزارة التضامن الاجتماعى وخدمات الوزارات والجهات الأخرى أيضا، كما تساعد الرائدات المواطنين فى الحصول على تكافل وكرامة وبطاقة الخدمات المتكاملة والالتحاق بفصول محو الأمية والالتحاق بمراكز الخدمات المجتمعية وعيادات 2 كفاية والوحدات الصحية وأيضا عيادات سرطان عنق الرحم، فالوزارة فتحت حوالى 50 عيادة لسرطان عنق الرحم بأكثر من محافظة منها الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والقليوبية والغربية، والدور الأساسى هو توعية السيدات بالمرض والوقاية منه والتطعيمات وأهمية الكشف المستمر وذلك بالشراكة مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم. 

 100 زيادة و3 ندوات

وأضافت «ممدوح»: كل رائدة مسئولة عن 200 أسرة وراعينا اختيار الأسر سواء من أبناء تكافل وكرامة أو سيدات من سن 22 فما فوق ولديهن أطفال فى سن التعليم، فالرائدة أيضا تعمل حصرًا للأسر فى القرى التى تعمل بها فنعرف خصائص الأسر ونحدد الخصائص السلوكية والمعيشية للأسر، ومن خلال ذلك تبدأ الزيارات المنزلية، فكل شهر تقوم بـ100 زيارة و3 ندوات والزيارات حسب احتياج الأسرة، فلو طفل مريض أو بنت تتعرض للختان أو الزواج المبكر تدخل بخطة معينة وبعد التوعية لو الأسرة تحتاج لخدمات تعمل لها إحالة لخدمات الوزارة ثم تتأكد من حصولها على الخدمة وتتابع معها إذا قابلت أى مشكلة فى الحصول على الخدمة.

وسيادة الوزيرة أطلقت مرصد وعى للتنمية المجتمعية لرصد ومتابعة تأثير الحملات وعمل الرائدات على الأسر وهو أول مرصد يتم عمله، فكل رائدة تعمل على 200 أسرة ففى البداية نعمل استمارة بحثية وهى استمارة تم عملها بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، والاستمارة تقيس مجموعة من المعايير استمارة معيشية واستمارة سلوكية ثم تقوم الرائدات بالتوعية وبعد 6 أشهر يتم تحديث الاستمارة، وهذا يعرفنا تأثير الرائدات على المجتمع سواء فى التعليم أو المشروعات وغيره، أما المعتقدات الفكرية فيتم قياسها على مدى أبعد ولكن نستطيع قياسه أيضًا.