السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

القاهرة الإخبارية AlQahera News

محمد عادل لدينا كوادر شابة من ذهب.. وقوة «القاهرة» فى مصداقيتها



 

«من كل بقاع العالم.. هنا القاهرة»، ملخص للنجاحات التى حققتها القاهرة الإخبارية خلال أقل من عامين، حيث استطاعت أن تفرض نفسها بين كبرى القنوات  العربية، بل تخطت ذلك فى العديد من المناسبات لنجد أحداثا جارية تُعرض فى مختلف الشاشات الإقليمية والأجنبية «نقلا عن القاهرة الإخبارية»، فتلك النجاحات لم تكن وليدة صدفة بل لكفاءة وتفانى «أبطال ظل» قطاع أخبار الشركة المتحدة.

 

«كسبنا احترام المشاهد».. هكذا بدأ محمد عادل المدير التنفيذى لـ«القاهرة الإخبارية» حديثه، مؤكدًا أن القناة استطاعت فى فترة بسيطة أن تصبح رقمًا مهمًا فى المشهد الإعلامى العربى، بفضل مصداقيتها ومهنيتها فى نقل مختلف الأحداث حول العالم بدقة وموضوعية، متابعًا: «سعينا لنقل الصورة بطبيعتها ليشعر المتلقى بـ«أمان المعلومة» بعيدًا عن التزييف أو التلوين».

وأضاف «عادل» أن التغطية الاحترافية للقناة للحرب فى غزة منذ يومها الأول كانت كاشفة للقدرة الإعلامية التى أصبحت لدى الدولة المصرية، فوتيرة العمل بكل القطاعات تسير بأعلى كفاءة، ويتواصل العمل ليل نهار لمواكبة سرعة الأحداث، وسط تحديات عديدة.

وتابع: «أول اختبار حقيقى لنا كان أزمة السودان، ويمكن أن أقول إنه سر نجاحنا فى أزمة غزة بعد ذلك، فالقناة كان عمرها نحو 3 أو 4 أشهر وكنا حينها فى مرحلة البناء، فكانت القناة تطور نفسها أثناء التغطية والبث، لأنها انطلقت فى وقت قياسى بجانب ما تقدمه من حالة جديدة على الإعلام المصرى، وكان طبيعيًا لقناة إقليمية عمرها أشهر أن تواجه بعض التحديات، لكننا تغلبنا عليها بفضل الإدارة المميزة لرئيس قطاع القنوات الإخبارية الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، الذى وجه بتشكيل غرف عمليات مع مديرى القطاعات؛ للوقوف على المشكلات التى واجهتنا فى تغطية السودان وإيجاد الحلول لها لتفاديها فى المستقبل، وأتذكر كلمته وقتها جيدا: «أهم شىء أن يشعر المشاهد بالأمان تجاه ما يتلقاه، لأنه إذا فقد الأمان فقد الاتصال» وهذا ما تحقق سريعًا ليجد المشاهد نفسه أمام تغطية كاملة بهوية مصرية ومهنية عالية لأحداث غزة».

وأشار «عادل» إلى أن العناصر الشابة المميزة كانت سرًا من أسرار نجاح القناة، فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ورئيس قطاع الأخبار الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، راهنوا على طاقة الشباب وتطلعاتهم لتحقيق النجاحات، موضحًا: «متوسط أعمار جميع العاملين فى قطاع القنوات الإخبارية ما بين 23 و40 عامًا، وهذا يؤكد الثقة الكاملة فى الكوادر الشابة وأهمية صناعة أجيال جديدة للمستقبل، وذلك استمرارًا للنهج الذى وضعه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتمكين الشباب كمحور استراتيجى فى الجمهورية الجديدة». 

وأوضح أن القناة لديها إدارة عمليات لا تهدأ ليلا أو نهارا، وغرفة أخبار مركزية، وإدارة برامج بها عناصر أصحاب رؤية مميزة فى وضع تصورات مهنية للتغطيات والتناول الإخبارى، بجانب قطاع الديجيتال والقطاع الهندسى، وقطاع إنتاج والذين يعدون الأفضل فى مصر، وموقع إلكترونى ينقل الأخبار على مدار الساعة، وكذلك شبكة مراسلين هم الأفضل حول العالم، بالإضافة إلى إدارتى إنتاج تقارير وإنتاج فنى يبذلون جهدًا كبيرًا لظهور الصورة بالشكل الذى يليق بالقاهرة الإخبارية.

واستكمل: «الآن نقول إن مصر أصبحت تمتلك قناة إقليمية بمثابة «درع إعلامي قادر على الاشتباك وقت الحاجة لذلك».

 

 

 

 

شادى جمال ننقل الصورة كاملة دون نقص أو مبالغة

 

يكشف شادى جمال، مدير غرفة الأخبار المركزية بقطاع الأخبار، كلمة السر فى نجاح القنوات الإخبارية خلال فترة قصيرة قائلًا: «‏‎كلمة السر فى النجاح تكمن فى عدة عوامل أهمها الدعم غير المسبوق من جانب الشركة المتحدة وإدارة قطاع القنوات الإخبارية ممثلة فى الأستاذ أحمد الطاهرى لكل ما يتعلق بمنظومة العمل داخل القنوات الإخبارية للخروج برسالة إعلامية على أعلى مستوى من الدقة والاحترافية والمهنية».

 

وأشار إلى أن «العامل الثانى هو المورد البشرى فى القطاع الذى بات يملك أفضل العناصر فى العمل الإخبارى مهنيًا وفنيًا.. فأساتذتى وزملائى فى غرف الأخبار فى «إكسترا نيوز والقاهرة الإخبارية» هم كوادر رائعة، لديهم من الحنكة والاحترافية وتراكم الخبرات ما جعلهم الأفضل فى مجالهم دون منازع والأكثر قدرة على الإبداع، فهم يعملون كخلية نحل على مدار 24 ساعة دون توقف لنقل الحقيقة كاملة للمتلقى».. وعن كواليس دوره كمدير لغرف الأخبار خصوصًا فى ظل أحداث إقليمية وعالمية كبيرة ومهمة يقول «شادى»: «بطبيعة الحال يتم عمل اجتماعات تحريرية يوميًا لوضع خطط العمل.. لكن الأمر يختلف فى التغطيات المهمة إذ يتم عمل اجتماعات على مستويات عدة تضم ممثلين عن أطقم العمل المختلفة لوضع الأطر الخاصة بكل تغطية.. لكن تغطية غزة كان لها طبيعة خاصة.. ولذا تم تشكيل غرفة عمليات مركزية يرأسها رئيس قطاع القنوات الإخبارية لمتابعة العمل على مدار الساعة، تضم ممثلين عن جميع الإدارات لوضع شكل التغطية وسيناريوهات التعامل وكذلك تطوير الملفات وغيرها.. ويتم متابعة سير العمل بشكل لحظى نظرًا للأحداث الراهنة وتطورها».

أما عن التنسيق بين قنوات قطاع الأخبار المختلفة بشكل متناغم يوضح: «الأمر يرجع فى ذلك إلى فلسفة إطلاق قنوات مختلفة تحت مظلة واحدة.. فإكسترا نيوز معنية بشكل أساسى بالشأن المصرى المحلى وكذلك الشأن الدولى وفق سياسة تحريرية منضبطة تم وضعها ومعروفة لدى جميع العاملين فيها.. أما القاهرة الإخبارية فهى قناة إقليمية تُعنى بالشأنين الإقليمى والدولى فقط ولها السياق التحريرى الخاص بها والواضح أيضا لكل القائمين عليها والعاملين بها.. أما إكسترا لايف فهى معنية بنقل الأحداث مباشرة سواء داخلية أو خارجية.. هذا الإطار الحاكم كان من الأهمية أن يمنع أى مجال للتشابه أو التكرار.. فلكل قناة شخصية وهوية تتميز بها وتنفرد بها.. ما يخلق حالة من التكامل ظهر بوضوح فى الأزمة الراهنة فى غزة.. فلكل قناة مهمتها ورسالتها وخطها التحريرى.. الأمر الذى يوضح خطوط التماس بين القنوات الثلاث التى أخذت على عاتقها - من وجهة نظرى - مهمة تأمين الجبهة الداخلية والجبهة الخارجية إعلاميًا إذا جاز التعبير».

بالطبع تمر صناعة الخبر ونقله بكثير من الأوقات الصعبة، إذ يقول «شادي»: «بطبيعة العمل بالأخبار هناك أوقات كثيرة صعبة مرت أحدثها المجازر التى ترتكب يوميًا فى قطاع غزة».

يتذكر يوم مجزرة مستشفى المعمدانى: «ونحن نتابع أرقام الشهداء والضحايا فى ازدياد غير مسبوق وأغلبهم من الأطفال.. وغيرها كثير من المجازر الدموية التى ترتكب يوميًا هناك»..  أما عن حجم الإنجاز الذى حققه قطاع الأخبار فى فترة قياسية فيقول: «الإنجاز فى اعتقادى هو نقل الحقيقة - والحقيقة وحدها. للمشاهد الكريم.. وأن يرى الصورة كاملة دون نقص أو مبالغة.. أن تصل إليه المعلومة الصحيحة.. أن نقطع الطريق أمام أى شائعات أو لغط.. فهذه النقاط مجتمعة هى الهدف من إطلاق القنوات الإخبارية».

يتحدث «شادي» عن الدور المهم الذى قامت به القاهرة الإخبارية فى وصول صوت مصر فى الفترة الأخيرة ووسط الأحداث الإقليمية: «القاهرة الإخبارية استطاعت فى فترة قصيرة أن تحتل مكانتها بين نظيراتها من القنوات الأخرى، وهو أمر غير مسبوق فى مجال الإعلام، ظهر ذلك بوضوح من خلال العديد من الشواهد ربما أهمها نقل جميع القنوات العربية والعالمية بل - وحتى الإسرائيلية - عملية تبادل المحتجزين عن شاشة القاهرة الإخبارية حصرًا، وما تلى ذلك من أحداث كانت القاهرة الإخبارية هى المصدر الوحيد لها». . أما عن الثوابت التحريرية فى قطاع الأخبار فيوضح: «الدقة ثم الدقة ثم الدقة.. الثابت الرئيسى فى عملنا الإخبارى داخل القنوات الإخبارية، وهو دستور لكل العاملين بغرف أخبار القنوات الإخبارية». مضيفًا: «أوجه لهم كل التحية والشكل والتقدير لكتيبة غرفة أخبار إكسترا نيوز وكتيبة غرفة أخبار القاهرة الإخبارية الذين يواصلون الليل بالنهار دون كلل أو ملل لنقل الحقيقة كاملة للمشاهد الذى نكن له كل الاحترام والتقدير». 

 

 

حاتم الجهمى «الطاهرى» هو كلمة السر فى نجاح قطاع الأخبار

 

متحدثا عن دور «إكسترا لايف» فى منظومة القنوات الإخبارية يقول حاتم الجهمى، رئيس تحرير القناة: «انطلق البث التجريبى لإكسترا لايف مع قمة المناخ cop27، وعندما بدأت جلسات الحوار الوطنى كُلفت القناة أن تذيع جلساته كاملة على الهواء مباشرة بشكل حصرى، وهى القناة الوحيدة التى تمتلك مكتبة فوق الـ170 ساعة لجلسات الحوار الوطني».

 

يوضح الجهمى: «الانطلاقة القوية لإكسترا لايف حددت دورها بشكل واضح أمام المشاهد، حيث تختص بكونها قناة متخصصة فى نقل الأحداث الكبرى على الهواء مباشرة فى الداخل والخارج»، مضيفا: «كلفنا مؤخرًا من رئيس القطاع ببث ما يحدث فى قطاع غزة لحظة بلحظة على مدار 24 ساعة».

وعن تكامل منظومة قنوات الأخبار يؤكد الجهمى: «إكسترا لايف هى مكملة لقنوات قطاع الأخبار، حيث تستهدف القاهرة الإخبارية الدورين الإقليمى والدولى للدولة المصرية، بينما إكسترا نيوز معنية بالشئون الداخلية، أما إكسترا لايف فدورها نقل صورة حية للأحداث الكبرى فى الداخل والخارج».

أيضًا كان لـ«إكسترا لايف» دور كبير فى مهرجان العلمين، يوضح الجهمى: «قدمنا صورة مباشرة لكل الفعاليات والأحداث فى مهرجان العلمين».

وعن كواليس نقل الأحداث الكبرى بشكل مباشر، يؤكد «الجهمى»: «ربما يكون نقل الحدث بشكل مباشر يحتاج إلى مجهود أكبر بعكس ما يعتقد البعض، حيث يحتاج إلى ترتيبات عديدة من فريق القناة لخروج الحدث بأفضل صورة للمشاهد من كل الجوانب وكأنه فى الحدث نفسه».

يتابع «الجهمى»: «رغم قصر عمر إكسترا لايف فإننا كنا عين المشاهد على أهم الأحداث فى الفترة الماضية والمتمثلة فى الحوار الوطنى، مهرجان العلمين، أحداث غزة، كل ما يحدث من جلسات فى مجلس الأمن أو محكمة العدل الدولية أو الجمعية العامة للأمم المتحدة يتم بثها بشكل مباشر».

وعن طريقة تنظيم العمل بين قنوات القطاع، يؤكد الجهمى: «نجتمع يوميًا مع رئيس قطاع القنوات الإخبارية ولدينا أجندة عمل يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية لمتابعة الأحداث وطريقة معالجتها.. وفى ظل الأحداث الجارية فى قطاع هناك غرفة عمليات فى قطاع الأخبار فى حالة انعقاد دائم».

يعتبر «الجهمى» قناة القاهرة الإخبارية كونها رأس حربة قطاع الأخبار ككل بمثابة «المتحدث الإعلامى للدولة» قائلا: «قبل القاهرة الإخبارية لم يكن الصوت المصرى يصل للعالم والإقليم، الآن كل القنوات العالمية تنقل من القاهرة الإخبارية» مشيرًا: «القناة الإخبارية استطاعت أن تفرض سيطرتها على الإعلام الإقليمى والعالمى خلال التغطية الأخيرة لما يحدث فى قطاع غزة».

يرى «الجهمى» أن كلمة السر فى نجاح قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة تتمثل فى رئيس القطاع الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى: «ميزة كبيرة أن يكون القائم على المنظومة صحفيًا يفهم طبيعة العمل الإعلامى ويعرف قيمة الخبر»، موضحًا: «رسالة الأستاذ الطاهرى لنا دائما: ما يهمنيش يفوتنى كام خبر والمهم إن الخبر اللى ننقله يكون صحيحًا ودقيقًا.. ولذلك منذ ظهور القاهرة الإخبارية لم يتم نفى أى خبر تم إذاعته على شاشتها». 

 

 

 

كريم أسامة بروفات العمل قبل الانطلاق تمت باحترافية واستغرقت 5 أيام فقط

 

أكد كريم أسامة الفحام، مدير التنفيذ والتشغيل لقطاع قنوات الأخبار بالشركة المتحدة، أنه منذ البدء فى مشروع قناة القاهرة الإخبارية يرجع الفضل للأستاذ أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة بكل ما يقدمه لنا من الدعم والثقة فهو الأخ الكبير قبل أن يكون المدير وهذه صفته التى لمسناها جميعًا فى قطاع القنوات الإخبارية.

وقال: إنه منذ اليوم الأول لاستلام مبنى القاهرة الإخبارية وهو مجرد خشب فقط على الأرض بدأ مشوار القاهرة الإخبارية لتدريب القطاعات الفنية من أجل الخروج للنور فى الوقت المحدد ودخول الديكور أولا للمبنى والإشراف والجدولة للتسليم قبل الوقت الزمنى الذى كان مطروحًا ليبدأ «تصطيب» الكاميرات الروبوتك ونظام الأوتوميشن الذى يوجد فقط فى القاهره الإخبارية فى مصر فقط ليتم العمل به للمرة الأولى فى مصر، حيث تم تسليمه إلى القطاعات الفنية والشروع فى تدريبهم عليه، وبالفعل تم الإنجاز على أكمل وجه منذ اليوم الأول وترسيخ آليات العمل الفنية بين طواقم العمل حتى أن بروفات العمل تمت خلال خمسة أيام فقط وبنجاح منقطع النظير وبشكل متكامل تمامًا، كما تم تسليم الجرافيكس والموسيقى العامة للمحطة.

وأضاف: لعل ما ميز الانطلاقة الأولى أنها لم تكن مسجلة مثل باقى القنوات فى أى انطلاقة محطة بل كانت على الهواء مباشرة، ونلت الشرف بأن تكون الانطلاقة الأولى على يدى، وهذا شرف كبير لأى إنسان أن يشهد انطلاقة قناة إخبارية عملاقة مثل القاهرة الإخبارية.

 وأشار إلى أن الضخ الأول تم بالنشرات بأكثر من شكل يليق باسم مصر و18 برنامجًا تم ضخها بجميع الأشكال المتنوعة وبكفاءة عالية، كما تم الدعم بسفريات لإجراء اللقاءات خارج مصر فى العديد من الدول منها فلسطين، السودان، العراق، الولايات المتحدة، وزامبيا وأكثرها لتغطيات فعاليات رئيس الجمهورية خارج الدولة، وكذلك اللقاءات المهمة التى تم تسجيلها مع أبرز وأهم الشخصيات ورؤساء الدول لتصبح لدينا الآن قناة إقليمية جديرة باسم مصر ولسانها الناطق للخارج، حيث توالت التغطيات المميزة من حيث الشكل المتميز والمضمون المهنى الرفيع المستوى، ومنذ انطلاق القناة وحتى الآن لا تتوقف عجلة التطوير عن الدوران لمتابعة كل المستجدات من قلب الأحداث وبكفاءة عالمية عالية. 

ويوضح، أن سر نجاح قناة القاهرة الإخبارية فى أنها قناة وطنية إقليمية تعمل بروح الفريق وفق معايير احترافية عالمية جعلتها تتصدر المشهد الإعلامى بجدارة وامتياز. 

 

 

 

 

حفنى وافى الموقع الإخبارى يتابعه نصف مليون شخص يوميًا فى 15 دولة

الدقة قبل السرعة، والسبق تحكمه الحقيقة.. قواعد حاكمة فرضت أسلوب العمل على المواقع الإخبارية بقطاع أخبار المتحدة، والتى استطاعت الوصول للقارئين المصرى والعربى بل والأجنبى، بفضل فريق عمل متميز يدرك قيمة الكلمة، وأن «خبر القاهرة» عنوانه المهنية والمصداقية.

أكد  حفنى وافى الهوارى، رئيس تحرير المواقع والتطبيقات الإلكترونية لقطاع القنوات الإخبارية، أن قناة القاهرة الإخبارية استطاعت فى غضون 18 شهرًا فقط أن تصبح إحدى أهم القنوات الإخبارية الإقليمية، وأن تنافس شبكات قنوات فضائية لها أكثر من عشرين عامًا، كانت تتربع على عرش الإعلام الإخبارى العربى، ويرجع نجاح القناة إلى الكوادر الشابة الذين استطاعوا أن ينافسوا كبرى القنوات الفضائية الإقليمية بأقل الإمكانيات.

وعن المنصات الإخبارية، قال «الهوارى» إن «القاهرة الإخبارية» تمتلك موقعًا إخباريًا وتطبيقًا إلكترونيًا، نجحا خلال شهور قليلة فى تحقيق أعلى نسب المشاهدة وفقًا لإحصائيات رسمية، حيث يبلغ عدد متابعى الموقع الإخبارى نحو نصف مليون متابع يوميًا داخل مصر وخارجها فى نحو 15 دولة، وبالرغم من عمره الزمنى المحدود مقارنة بمنصات إقليمية أخرى؛ فإننا نشهد الآن نقل وكالات إخبارية عالمية لانفرادات موقع القاهرة الإخبارى، آخرها نقل وكالة الأنباء الفرنسية لبعض الانفرادات الخاصة بتطورات الأحداث فى قطاع غزة.

وأوضح أن اختيار العناصر الشابة المتميزة كان مفصليًا لتحقيق أهداف ورؤية قطاع الأخبار، مشيرًا إلى أن فريق العمل يتضمن شخصيات ذوى كفاءة عالية، بينهم من يتقنون 8 لغات أجنبية «صينية وألمانية وعبرية وتركية وإنجليزية وفارسية وفرنسية وإيطالية»، لمتابعة كل ما يحدث فى العالم لحظة بلحظة، موجهًا الشكر للصحفيين بالموقع الإخبارى على مجهوداتهم الكبيرة، مشيرًا إلى أنه وفقًا لإحصائيات رسمية تم نشر ما يزيد على 80 ألف موضوع صحفى ما بين خبر وتحقيق وتقرير وحوار بما يمثل أشكال فنون العمل الصحفى كافة، منوهًا إلى أنه رغم ذلك لم يُنشر خبر واحد كاذب أو به أخطاء؛ لحرص الجميع على الدقة والمصداقية، والتعبير عن مواقف وسياسات الدولة المصرية بمهنية رشيدة.

وأشار «الهوارى» إلى أن الشركة المتحدة وفرت جميع سبل النجاح، الأمر الذى أتاح للقناة تغطية أكبر الفعاليات فى العالم، فقد بدأت عملها بتحدٍّ كبير بتغطية قمة المناخ بشرم الشيخ «cop27» بعد إطلاقها بثلاثة أيام فقط، ونجحت فى ذلك وأصبحت بمثابة القناة الرسمية للقمة، وتوالت التحديات مع اندلاع الأزمة السودانية، فكانت القاهرة الإخبارية حاضرة بقوة داخل الأراضى السودانية وأجرت لقاءات مع كبار السياسيين من مختلف الحركات الثورية والحزبية، ورصدت كاميراتها التطورات الميدانية لحظة بلحظة على الهواء مباشرة، فكانت القناة بمثابة «صوت الشارع السودانى»، الأمر الذى لاقى تقديرًا كبيرًا وثقة من الأشقاء السودانيين، الذين وجدوا فى «القاهرة الإخبارية» ملاذًا آمنًا للمعلومة، وأنها لا تهدف سوى لوقف الحرب والتعبير عن موقف الدولة المصرية الداعى للسلام والحفاظ على مقدرات السودان.

وفى الوقت الراهن ما زالت القناة تؤدى دورها المتفرد خلال تغطية الأحداث فى غزة، فكانت حاضرة منذ اللحظات الأولى لحرب غزة، متواجدة داخل القطاع وفى الأراضى المحتلة ترصد العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، وتسجل الجرائم التى تُرتكب فى حق المواطنين العزل، وتم تصوير على الهواء مباشرة القصف الإسرائيلى على المدن والمنشآت والمستشفيات، وأيضا تواجدت كاميرا «القاهرة» فى قلب دولة الاحتلال ترصد مظاهرات المعارضة الإسرائيلية ضد سياسات نتنياهو.

كما لعبت القناة دورًا مهمًا فى تغطية تبادل الرهائن بين حركة حماس وجيش الاحتلال، ونقلت حينها كبرى القنوات العالمية البث عن شاشة «القاهرة الإخبارية»، وأيضًا كان للقاهرة الإخبارية السبق فى تغطية تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ورصدت التجاوزات الإسرائيلية فى حق الشعب الفلسطينى ورفض دخول المساعدات الدولية إليهم. 

 

 

 

مها عيد نمتلك أحدث معدات وتقنيات صوتية

الرصد الكامل للأحداث لابد أن يُنقل بالصوت والصورة، فالصوت دائما نصف الحكاية.. ينقل لك واقعية ما تراه، ويبرز أهمية الصورة، لذا كان من الضرورى توفير معدات صوتية ذات جودة عالية، بجانب أحدث التقنيات الهندسية والمؤثرات، ليشعر مشاهد «القاهرة الإخبارية» أنه فى قلب الحدث.

قالت المهندسة مها عيد، مدير إدارة هندسة الصوت بقطاع أخبار المتحدة، إن قناة القاهرة الإخبارية كانت حلمًا يتمناه كل مصرى، بأن تكون لدينا قناة إخبارية دولية تنقل الخبر لحظة بلحظة بكل شفافية، يشاهدها العالم وينقل عنها أهم الأخبار، وبالفعل تحقق ذلك فى فترة بسيطة وأصبحت «القاهرة الإخبارية» مرجعًا صادقًا للأحداث.

وأضافت «عيد» أن إدارة الهندسة الصوتية كان يهمها أن تقدم «القاهرة» أخبارا يسمعها العالم كما يشاهدها، لذلك كان من الضرورى توفير معدات صوتية ذات جودة عالية، تضمن للمشاهد سماع الحدث بوضوح، كما تم توفير أحدث التقنيات الهندسية والمؤثرات لنقل واستقبال الصوت من جميع أنحاء العالم، سواء عن طريق قمر صناعى أو إنترنت أو هاتف.

وتابعت أنه تم العمل كذلك على إنشاء مكتبة موسيقى ومؤثرات صوتية خاصة، تحفظ هوية القناة، حتى يرتبط سمع المشاهد بصوت القناة.

وأشارت مدير إدارة هندسة الصوت بقطاع أخبار المتحدة، إلى أنه تمت الاستعانة بفريق عمل من مهندسى الصوت ومساعدين وفنيين هم الأعلى كفاءة؛ لضمان جودة الصوت، وخاصة أن القناة تعمل على مدار الساعة، موجهة الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والكاتب الصحفى أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية، على الدعم المستمر سواء ماديًا بجلب أحدث الأجهزة أو معنويًا بمنح الثقة لكل العاملين بإدارة هندسة الصوت.

واستطردت: «القاهرة الإخبارية أصبحت بيتنا الثانى، ونسعد كثيرا بالإشادات التى نتلقاها كإدارة هندسة الصوت، من الخبراء والمتابعين، فهذا يمنحنا دافعا أكبر للاستمرار على ذات النهج، لتقديم الأفضل دائما بما يليق بقطاع أخبار المتحدة بشكل خاص والإعلام المصرى بشكل عام».

وأوضحت «عيد» أن تطوير الهندسة الصوتية لم يقتصر فقط على «القاهرة الإخبارية»، بل امتد لباقى قنوات القطاع المتمثلة فى قناتى «إكسترا نيوز» و«إكسترا لايف»، لأن هدف القطاع الوصول لأفضل نتائج للمشاهد سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى وكذلك الدولى، تطبيقًا لسياسة رئيس قطاع الأخبار، بتقديم أفضل خدمة للمشاهد.

 

 

 

 

محمد سعيد قطاع الأخبار محظوظ بكوادره

قال محمد سعيد مدير البرامج بقناة «إكسترا نيوز» بقطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنه وكعادة القناة فى متابعة وتغطية كل ما يدور فى العالم من أحداث مهمة، بدأت القناة من اليوم الأول لبداية الأزمة الحالية بقطاع غزة أكتوبر الماضى، فى تغطية ونقل كل ما يدور من تطورات للأحداث.

وتنقل «إكسترا نيوز» حقيقة ما يدور على الأرض، مع التركيز على تحركات وجهود الدولة المصرية، وإبراز الدور المصرى المهم والتاريخى والثابت فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، واتصالات وتحركات القيادة السياسية ولقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسى مع قادة وزعماء العالم والتى أكد خلالها على ثوابت الدولة المصرية فى القضية الفلسطينية، وطرح الرؤية المصرية لحل الأزمة، وأشار مدير البرامج إلى أن القناة تركز أيضًا على الجهود التى تقوم بها الدولة فى توفير وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالى قطاع غزة، وذلك من خلال التقارير الميدانية، والخدمات الإخبارية لمراسل القناة من معبر رفح البرى، ومع التطور الأخير فى الأحداث بقيام إسرائيل باحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطينى مما شكل عائقًا أمام عملية استمرار دخول المساعدات للقطاع، يقدم مراسلو القناة خدمة إخبارية كل ساعة لرصد كل ما يدور من تطورات عند معبر رفح.

وأوضح مدير البرامج بـ«إكسترا نيوز» أنه بعد تصاعد الأحداث الأخيرة فى قطاع غزة ورفح الفلسطينية خصَّص قطاع القنوات الإخبارية غرفة عمليات مركزية فى حالة انعقاد شبه دائم برئاسة الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى رئيس القطاع، وهذه الغرفة تعمل على التنسيق بين القنوات المختلفة بالقطاع، ووضع تصورات مستقبلية للتغطيات فى ظل التوقعات بتصاعد وتيرة الأحداث، مشيرًا إلى أن العمل داخل قناة «إكسترا نيوز» يتم بتناغم وتكامل بين جميع الزملاء غرفة الأخبار والبرامج سواء فى الظروف الطبيعية، أو فى ظل الأحداث المهمة التى تتطلب تغطيات مفتوحة لمواكبة التطورات مثل ما يحدث فى قطاع غزة ورفح الفلسطينية الآن مع مراعاة أن تقدم القناة محتوى متوازنًا لنقل وتغطية الشأن الداخلى بالتوازى مع الأحداث العالمية الكبرى.

وأكد «سعيد» أن قناة «إكسترا نيوز» محظوظة بالكوادر العاملة بها فى كل الأقسام والذين يتمتعون بقدر كبير من الكفاءة والقدرة على التعامل مع أى متغيرات طارئة، وفقًا لرصيد كبير من الخبرات المتراكمة لأطقم العمل المختلفة فى القناة، مشددًا على الدعم الكبير المقدم من رئيس القطاع الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى لكل فرد بقطاع القنوات الإخبارية والدعم المقدم من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مما يخلق مناخًا صحيًا ومتناسقًا لمنظومة العمل وفق قواعد مؤسسية، بالإضافة لتوفير فرص تدريبية داخل قطاع الأخبار لمختلف الأقسام مما يساعد على إلمام العاملين بقنوات القطاع على آخر المستجدات فى العمل الإعلامى. 

 

 

 

 

آية خيرى ننقل الأحداث حول العالم باحترافية ومهنية

«ساحر خلف الشاشة».. هكذا يمكنك أن تصف نشاط فريق عمل إدارة الإنتاج الفنى بقطاع أخبار المتحدة «البرديوسر»، فنقل الصورة والأحداث بدقة واحترافية من مختلف الأماكن سواء داخل مصر أو خارجها مهمة ليست بالسهلة، لكنها تحققت بفضل شخصيات متميزة عملوا بكفاءة عالية لتبقى «التغطية مستمرة».

«عندنا مفيش مستحيل».. هذا ما أكدته آية خيرى مدير إدارة الإنتاج الفنى بقطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قائلة إن ما وصلت إليه «القاهرة الإخبارية» من نيل ثقة المشاهد المصرى والعربى، إنما هى نتاج عمل دؤوب ورؤية إعلامية استراتيجية، تستهدف الحقيقة بتوفير المعلومة من مصدرها وتقديمها للمتابع أينما كان.

وأوضحت «خيرى» أن إدارة الإنتاج الفنى لديها غرفة عمليات تتابع كل الأحداث فور وقوعها وتتيقن من صحتها أولًا، وذلك من خلال الانتشار الواسع لشبكة مراسلى «القاهرة الإخبارية» داخل مصر وخارجها، والذين يعدون من أكفأ مراسلى القنوات الفضائية، فيبدأ تجهيز الكاميرات فى موقع الحدث، لنقل الصورة بسرعة ودقة عالية.

وأشارت مدير إدارة الإنتاج الفنى بقطاع الأخبار، إلى أن دور «البرديوسر» مهم جدًا فهو بمثابة «ساحر» داخل الكنترول، حيث يعتبر حلقة الوصل بين الإخراج والتحرير والمذيعين، موضحة: «فى حال وجود خبر عاجل نقوم بإبلاغ المذيع بتوقيت قراءته حتى يتناسب الصوت والصورة، وهذه عملية دقيقة جدًا، هذا بجانب التجهيزات التى تتم قبل تغطية الفعاليات الخارجية الكبرى، حيث تم تجهيز جميع المعدات اللازمة، وهناك تتم المتابعة الدقيقة لكل اللقاءات التى تُجرى مع المسئولين، والتأكد من وصول الصورة بجودة عالية».

وقالت «خيرى» إن معظم فريق الإنتاج الفنى من الشباب، والمفاجأة أنهم ليسوا ذوى خبرة، بل تم اختيارهم من حديثى التخرج، وتم استقدامهم وتدريبهم على أعلى مستوى قبل إطلاق القناة، وحاليًا وصلوا لدرجة عالية من التميز، بفضل الثقة التى منحها إياهم الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية.

وتابعت «خيرى»: «النجاحات التى يحقهها قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة تجعلنا فخورين بما ننجزه من عمل وبتميز تغطية الأحداث المختلفة، وهذا يدفعنا للإنجاز بشكل أكبر، فالصورة التى يراها المشاهد هى نتاج لجهد كبير يبذل من أجل نقل الحقيقة»، معربة عن فخرها بالعمل رفقة فريق عمل مجتهد ومتميز.

 

 

 

مروى العرابى كلمة السر فى نجاح القطاع أنه منظومة متكاملة

 

بجانب المجهود التحريرى والإعلامى الضخم فى قطاع القنوات الإخبارية، هناك جانب آخر ربما لا يلتفت إليه البعض رغم أهميته فيما حققته القنوات الإخبارية من نجاح وهو الجانب الإدارى واللوجستى الذى يحقق بدوره تلك الرؤية الإعلامية على أكمل وجه. 

 

تقول مروى العرابى، المدير الإدارى لقطاع الأخبار، إن القطاع به أكثر من 1300 موظف فى إدارات مختلفة، داخل مصر وخارجها متمثلة فى المكاتب الخارجية والمكاتب داخل المحافظات موضحة: «هذا الحجم يكشف لك ضرورة أن تكون الإدارات كلها سواء الفنية أو الإدارية متعاونة حتى لا يحدث أى تقصير».

وحتى يتحقق هذا التعاون والتكامل بين الإدارات؛ تقول «العرابى»: يتم ذلك من خلال اجتماعات دورية لكل المديرين أسبوعيًا مع رئيس القطاع، بجانب أن هناك اجتماعات يومية لبعض الإدارات لمناقشة كل الأمور سواء تحريرية أو إدارية، أما فى حالة الأحداث الكبرى فيتم تشكيل غرفة عمليات مركزية لكل الإدارات وتظل منعقدة على مدار 24 ساعة».

يتمثل التحدى الأكبر بحسب ما تقول «العرابى»: «الحصول على صورة من أماكن الأحداث وألا نقع فى فخ الفيديوهات المنتشرة». مضيفة: «الحمد لله على مدار أكثر من سنة ونصف تقريبًا وهو عمر القاهرة الإخبارية استطعنا  تحقيق  مصداقية عند المشاهد حتى أن وكالات الأنباء العالمية نقلت عن القاهرة الإخبارية.. وهذا يرجع لتأكيد رئيس القطاع الدائم على غرف التحرير بعدم نشر أى أخبار أو صور بدون مصادر موثقة».

ترى «العرابى» أن كلمة السر فى نجاح القطاع تتمثل فى أنه منظومة متكاملة: «من إدارة واعية وصاحبة خبرة متمثلة فى الأستاذ أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية.. كما أن القطاع مليء بالكوادر أصحاب الخبرة وأيضًا شباب حديثى التخرج تم تدريبهم وإلحاقهم بالقنوات الإخبارية».

وعن أصعب الفترات التى عايشتها فى قطاع الأخبار تقول: «فترة الانطلاق كانت أصعب فترة فى حياتنا حرفيًا فريق العمل كاملًا يعمل 24 ساعة على مدار 3 شهور». موضحة: «فى نفس الوقت كانت أحلى فترة، وهو ما ظهر فى فيديو الانطلاق حيث بكى كل الحضور من فرحة أن تعبنا كلل بالنجاح».

وكشفت «العرابى» عن رسالة الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى فى الاجتماعات الأولى للعمل على إطلاق القاهرة الإخبارية: «قال لنا انتوا بتعملوا حاجة لمصر وده خلانا كلنا حريصين تطلع بالشكل المشرف».

 

 

 

معتز عثمان رؤية الطاهرى الواضحة وتشجيعه الدائم تفجران طاقات العاملين وتعززان روح الفريق

أكد معتز عثمان مدير إدارة الموارد البشرية فى قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنه منذ سنة ونصف كان قطاع الأخبار يضم 265 موظفًا يعملون فى قناة «إكسترا نيوز»، والآن أصبح العدد 1500 موظف من داخل وخارج مصر بعد خروج قناة القاهرة الإخبارية للنور، وأيضًا قناة «إكسترا لايف»، فقناة القاهرة الإخبارية لديها مكاتب ومراسلون دائمون خارج مصر.

وقال: إن دور إدارة الموارد البشرية هو تسهيل الإجراءات والحفاظ على الكفاءات العاملة فى القطاع وتطوير قدراتها وخلق بيئة وظيفية مريحة، مع الالتزام التام بتطبيق قواعد ومعايير العدالة الوظيفية بين الجميع، معتمدين فى ذلك على اتباع سياسة الباب المفتوح فلا توجد أى حواجز بين إدارة الموارد البشرية والعاملين فى القطاع؛ فالجميع أصواتهم مسموعة لدينا ولا نتوانى إطلاقًا فى حل أى مشكلة أو أى عقبة تواجه أحدًا من العاملين فى القطاع، ويشاركنى فى هذا العمل الزميلان محمد شلتوت وأحمد شنب، اللذان يبذلان أقصى ما لديهما من جهد لخدمة العاملين فى القطاع بكل مودة وحب.

وأضاف: نعتمد فى عملنا مبدأ الشفافية مع كل العاملين فى القطاع منذ اللحظة الأولى للتعاقد ونوضح لهم حقوقهم وواجباتهم، وأستطيع القول إنه لا توجد مشكلة واجهت أى إنسان يعمل فى القطاع إلا ويتم حلها فورًا وذلك بدعم من الشركة المتحدة التى تقدم للعاملين أكثر مما يحتاجون وبشكل يفوق التوقعات؛ لأننا حرصنا عند إنشاء الإدارة أن تكون وفق أسس صحيحة وبمعايير عالمية بكل احترافية والتزام.

ويرى معتز عثمان، أن من أبرز أسباب تميز قناة القاهرة الإخبارية هو الأستاذ أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية فى الشركة المتحدة، لما يتبعه من نهج احترافى فى إدارة العمل ونجاحه فى جعل الجميع يعملون بروح الفريق، فالجميع يعملون على قلب رجل واحد، كما أنه يرسم خريطة عمل واضحة ورؤية مستنيرة ويعطى الفرصة للجميع من أجل إنجاز العمل فى تناغم شديد، فالجميع يعملون فى نفس الاتجاه، مما يجعل حدوث أى مشكلات بين فريق العمل معدومة تمامًا، فكل فرد يدرك أن تأديته لعمله على أكمل وجه ركيزة نجاح عمل الفريق ككل.

وأوضح، أن الأستاذ أحمد الطاهرى، حريص تمامًا على أن يعطى كل فرد حقه والإشادة بما يبذله من مجهود وتشجيعه على بذل المزيد، وهذا التشجيع المستمر يفجر الطاقات الكامنة فى جميع العاملين بلا استثناء، كما أنه حريص على أن يضع الشخص المناسب فى المكان المناسب وإعطاء الفرصة لهم لإثبات كفاءاتهم، لذلك نجحت وتميزت قناة القاهرة الإخبارية التى تتمتع بطابع وطنى وفق المعايير العالمية لتثبت وجودها كقناة عملاقة منذ اللحظة الأولى لانطلاقها. 

 

 

 

 

أحمد طرفاية  حُسن اختيار العناصر أبرز أسباب تميز العمل فى «القاهرة الإخبارية»

قال أحمد طرفاية، مدير إدارة الإنتاج والتشغيل فى قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: إن الإدارة مسئولة عن الإنتاج والتشغيل فى القطاع وعن كل ما هو خلف الشاشة بداية من ميزانية البرامج حتى ظهور البرامج على الشاشة، لذلك يتم اختيار جميع أقسام التشغيل وتعينهم وإدارة جداولهم بداية من فنّى الكاميرا حتى مدير الإضاءة مرورًا بكل عناصر الكنترول رووم.

كما تحرص الإدارة على الدقة وسرعة الداء فى تقديم الدعم اللوجيستى بكل صوره من سيارات للمذيعين والضيوف وسيارات نقل الموظفين وتنسيق تحركاتهم، فى إطار عمل جماعى منظم حتى يخرج أى برنامج بصورة احترافية مشرفة؛ خصوصًا أن عامل الوقت بالغ الأهمية فى مجال عملنا وهو الأمر الذى تحرص عليه قناة «القاهرة الإخبارية» من حيث الانضباط والالتزام الصارم بمواعيد الضيوف وأماكن تواجدهم.

وأضاف: إن إدارة الإنتاج مسئولة عن تنظيم وإدارة كل ما هو له علاقة بالقطاع من تحضير البرامج الجديدة بداية الفكرة حتى الظهور على الشاشة، وبداية من الميزانيات إلى التنفيذ الفعلى وظهور البرنامج على الشاشة، مرورًا بكل المَراحل مثل الاتفاقات على الديكورات وخطة تنفيذها والقائمين عليها، والأهم من ذلك هو عمل منظومة مُحكمة لإدارة العمل اليومى؛ فالإدارة يجب أن تلبّى على مدار الساعة متطلبات الإدارة لتسهيل العمل فى جميع الأقسام.

وشدّد على أن نهج رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة الأستاذ «أحمد الطاهرى» تعتمد على مبدأ حُسن اختيار العناصر فى أى موقع مَهما كان هذا الموقع، وهو أبرز أسباب تميز العمل داخل «القاهرة الإخبارية»؛ حيث اعتمد الأستاذ «أحمد الطاهرى» منذ البداية على التوازن فى الاختيار بين عنصرَىّ الخبرة والشباب وبالتالى كان اختيار كل رئيس قسم بعناية شديدة وبمواصفات خاصة والحرص على إجراء اختبارات لكل موظف من أجل اختيار الأكفاء المناسبين لطواقم العمل من مصورين وفنيين ومعدات لأى تغطية.

وأوضح: إن ما يميز قناة «القاهرة الإخبارية» أيضًا، أنها قامت بسواعد مصرية 100/100 معظمها من فئات الشباب المتحمسين للمشاركة فى مشروع وطنى لن يقبلوا بغير نجاحه وبامتياز وأن تكون البصمة المصرية واضحة فى هذا التميز والأداء الرفيع، وهذا ما جعل قناة «القاهرة الإخبارية» الاختيار الأول للمُشاهد المصرى والعربى لمعرفة آخر الأخبار والمستجدات بكل مصداقية وشفافية، وكذلك مواكبة جميع الأحداث لحظة بلحظة فى أى مكان فى العالم عبر شبكة مراسلين ضخمة حول العالم.