مى كرم جبر
البوصلة
1
موسم درامى رمضانى من العيار الثقيل، حيث تنوعت أفكار الأعمال بدرجة ترضى جميع الأذواق.
2
«الحشاشين» عمل تاريخى هام يُعرَض بإخراج مختلف وتصوير ومؤثرات جديدة على الدراما المصرية؛ ولكن أتمنى ألا يطغى مزج الخيال على المعلومات التاريخية للعمل.
3
«بابا جه» كوميديا بفكرة مختلفة تسخر من واقع تعايشه بعض البيوت فى زمننا الحالى وهو الأب الموجود لكنه بلا دور مؤثر فى حياة أبنائه وزوجته؛ بل يتجاوز عدم التأثير إلى التأثير السلبى ثم إلى الاستخفاف بالدور ذاته من خلال طرحه للإيجار على صفحات السوشيال ميديا، فكرة مختلفة ممزوجة بخفة دم أكرم حسنى.
4
المبدعة روچينا أثبتت أن ثقل الموهبة هو الرابح دائمًا، وهذا يظهر من بداية اختيارها لفكرة مسلسل «سر إلهى» إلى الأداء المبهر منقطع النظير.
5
غادة عبدالرازق أغلقت قدراتها على نوع معين من الأدوار حتى أصبحت محاولة تفصيله لها خصيصًا أمرًا خسائره تفوق مكاسبه.
6
«بيت الرفاعى» قدم نهاية المسلسل منذ الحلقات الأولى باعتراف البطل بأنه لم يقتل والده وأنه سيكتشف القاتل ويثأر منه، فتحولت الفكرة لأخرى معتادة، وربما كان الاعتماد على أحداث أخرى فى بناء القصة أهم بكثير.
7
«الكبير» نوع من الكوميديا المتوقعة مسبقًا لكن لن ننكر أن له جمهوره ومحبيه.
8
المبدعة أنغام أثبتت فى دقائق قليلة أنها تمتلك من الذكاء ما يدفعها للاستمرار، حيث قدمت إعلانًا دعائيًا لإحدى شركات المحمول، الإعلان عبارة عن دويتو يجمعها بمحمد رمضان، التناغم بينهما جعل كلًا منهما يترك مكانه ليكتشف أبعادًا أخرى للموهبة، فترى أنغام بروح خفيفة كالفراشة وترى محمد رمضان بأداء هادئ جذاب.
