البوصلة

1

خطوة حاسمة فى العلاقات المصرية التركية تثبت حنكة السياسة المصرية.

2

 استقبلت مصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعد مرحلة من العلاقات غير المستقرة بين البلدين، لتُفتح صفحة جديدة دباجتها التفاهم والتوافق المصرى والتركى.

3

تعد هذه الزيارة هى الزيارة السياسية الوحيدة التى اهتمت بها فئات مختلفة من الجمهور نظرًا لتوغل الثقافة التركية بين المصريين.

4

صفحة العلاقات الجديدة تنبئ بعلاقات اقتصادية واسعة، وتفاهمات سياسية تحمل الرأى ذاته بين الطرفين وكذلك المزيد من التقارب الثقافى بين الشعبين.

5

يمكن القول بأن تركيا لها أذرع متعددة فى المنطقة وهذا أمر سيكون له أثره فى التفاهمات السياسية حول استقرار المنطقة العربية.

6

 لمصر وتركيا نفس الرأى بشأن القضية الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطينى فى غزة، فلا بديل عن وقف العدوان الإسرائيلى وإعادة إعمار غزة ومنع تهجير أهلها.

7

تركيا دولة متقدمة صناعيًا ومصر دولة واعدة استثماريًا ومن المتوقع زيادة حجم التفاهمات الاقتصادية بينهما.

8

 تركيا هى الدولة الوحيدة التى توجد بها متشابهات مع الثقافة المصرية، فمثلًا لن تجد فروقًا فى العادات والتقاليد والموروثات، جميعها متقاربة إلى درجة يصعب معها التفرقة، لذلك يلقى التفاهم بين ساسة مصر وتركيا قبولًا وترحابًا من شعبىّ البلدين.