الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

«لبيب» معتمد على «جمال» لإعادة مدرسة الفن والهندسة «زمالك» «نيولوك» بالصدفـــة

بداية الزمالك، هذا الموسم لم تكن هى الأفضل على الإطلاق، كونها شهدت بعض التخبط الإدارى، وانتقل هذا التخبط والتدهور للاعبين داخل أرضية الملعب وكان ظاهرًا فى تراجع المستوى، وتذبذب الأداء، والهزائم والخروج من الكثير من البطولات، وفرار نجوم الفريق، وفى المقابل عدم القدرة على سد الثغرات والتعاقد مع صفقات تكون فى نفس المستوى للراحلين عن الفريق.



مع تذبذب المستوى وتراجع الفريق، وخروجه من العديد من البطولات، وتعرُّضه للكثير من الهزائم، جاء أول  قرارات المجلس الجديد بقيادة حسين لبيب، برحيل المدير الفنى أوسوريو، لعدم قدرته على تحسين مستوى الفريق، وفشله فى إيقاف سلسال الهزائم، وتعيين مدرب مؤقت من أبناء النادى المخلصين معتمد جمال، لتحسين الأداء ويضيف جمالًا وسحرًا للاعبين، ويعتمد الفوز فى جميع لقاءاته التى خاضها سواء إفريقيًّا أو محليًّا، بثلاثة انتصارات، كانت البداية، أمام فريق بيراميدز، فى كأس مصر، ثم فى كأس الكونفيدرالية، وبعدها فوز مهم فى الدورى على المتصدر فريق فيوتشر، بثنائية نظيفة، يرجع بالفريق لنقطة الانتصارات، ويجعل الجماهير تتغنى فى المدرجات من جديد، بصدفة قام مجلس الإدارة بتنفيذها، ولاقت صدى جيدًا خلال 3 جولات.

مجلس الإدارة يخطط 

لمستقبل ميت عقبة

تنتظر جماهير الزمالك الكثير من المجلس الجديد الذى تم انتخابه من جانب أعضاء الجمعية العمومية بالقلعة البيضاء لإدارة شئون النادى الأبيض لمدة 4 سنوات مقبلة، كشف هانى شكرى، عضو مجلس إدارة الزمالك الجديد، عن موعد حل أزمة إيقاف القيد التى يعانى منها الفريق الأبيض خلال الفترة الماضية، بعدما حرمته من ضم صفقات جديدة خلال «الميركاتو الصيفى» الماضى، مع رفع الحجز على أرصدة النادى بالبنوك، بعد الجلوس مع مصلحة الضرائب وتسوية الديون المستحقة على القلعة البيضاء، وتترقب جماهير القلعة البيضاء إبرام 3 صفقات لتدعيم صفوف فريق الكرة الأول فى يناير المقبل، عقب حل أزمة القيد، وتتمثل فى عودة الطيور المهاجرة وهم طارق حامد والمغربى أشرف بن شرقى، والتونسى فرجانى ساسى، فى ظل تحرك المجلس المنتخب الجديد لإبرام تلك الصفقات.

 مدرب من العيار الثقيل يقترب 

من قيادة الزمالك

يقترب بشدة التشيلى لويس سييرا من تدريب نادى الزمالك، بعد رحيل الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو، الذى غادر النادى خلال الأسابيع الماضية عن القلعة البيضاء بسبب سوء النتائج، حيث كشف مصدر داخل نادى الزمالك أن مجلس الإدارة بدأ البحث عن مدير فنى أجنبى خلال الفترة المقبلة، بعد رحيل الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو، والذى رحل بسبب تراجع النتائج فى آخر ولايته، حيث خسر من فريق زد وإنبى فى الدورى المصرى، بينما صعد لدور المجموعات من الكونفيدرالية بشق الأنفس، وأوضح المصدر أن مجلس الإدارة لن يستعجل فى إنهاء ملف المدير الفنى الأجنبى، حيث يريد حسين لبيب التعاقد مع مدرب يليق بحجم الزمالك وتاريخه، وشدد على أن المفاوضات التى سيُجريها الزمالك مع المدير الفنى القادم سيتولاها كل من حسين لبيب، رئيس النادى، وأحمد سليمان وهانى برزى، أعضاء مجلس الإدارة، وأشار المصدر إلى أن النادى بدأ تلقى السير الذاتية لأكثر من مدرب، بجانب عدد من المدربين الذين تم عرضهم مؤخرًا، مما يجعل مجلس الإدارة يبدأ فى البحث عن المدير الفنى القادم من خلال مناقشة هذه السير الذاتية، وكان الزمالك قد فتح خط مفاوضات مع العديد من المدربين وعلى رأسهم الإيطالى ماترازى، والذى تولى تدريب نابولى، بينما اعتذر السويسرى كريستيان جروس عن تولى تدريب الفريق لأسباب شخصية، كما رفض مجلس الإدارة التفاوض مع عدد من المدربين الآخرين منهم البرتغالى جوزيه بيسيرو والفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى السابق للفريق.

 الزمالك تاريخ كبير لن يمحى

يوجد فى نادى الزمالك أكثر من 22 لعبة رياضية ولكن ما يميزه ويجعله ضمن الكبار هى لعبة كرة القدم والتى فاز ببطولة دورى أبطال إفريقيا «بطولة الأندية أبطال الدورى» خمس مرات، وتمكن من الفوز بـ«بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس» مرة واحدة، كما فاز الزمالك بـ«كأس السوبر الإفريقى» أربع مرات، كما كان أول فريق مصرى يتأهل لكأس العالم لكرة القدم للأندية 2001 بإسبانيا وهى البطولة التى لم تقم بسبب مشكلات تتعلق بالتمويل اللازم لها، كما تمكن من إحراز فريق الكرة بالزمالك لقب أحسن ناد فى العالم وفق الاتحاد الدولى لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، وذلك فى فبراير 2003.

هذا يدل على تاريخ الزمالك، الكبير وكونه يمر بفترة غير ناجحة شيء وارد ولكن يجب على الجميع من أبناء النادى، أن يتكاتفوا لدعم الفريق، ويساعدوا فى الخروج من عنق الزجاجة، لكى لا ينكسر قطب كبير له دور فعَّال فى تقدم الكرة المصرية، وتغذية جميع المنتخبات بلاعبين أكفاء، لكن سياسة المجالس المتعاقبة يـدفع ثمـنها جمـاهيره الوفية الغفيرة والتى ترى فريقها يترنح موسمًا بعد موسم ويكون حصده للبطولات وليد الصدفة، وفوزه بالألقاب أيضًا تكون المشاكل والأزمات عاملًا مشتركًا، والطريق نحو ساحات القضاء، واللجوء للنزاعات القانونية، أسهل بكثير من الوصول لمنصة التتويج، هذا باختصار النهج والمنوال داخل نادى الزمالك، فى الفترة الأخيرة، لكن حل الأزمات سوف يكون قريبًا لكى يعود الزمالك، لمجده القديم، وإسعاد الجماهير البيضاء.