يناقش الرؤية المستقبلية من الأنشطة الحزبية والعمل المجتمعى والأجندة التشريعية.. انطلاق أكبر ملتقى سياسى بمشاركة تنسيقية الأحزاب والسياسيين وتحالف دعم الأحزاب السياسية

انطلقت الأربعاء الماضى المرحلة الأولى من أكبر ملتقى سياسى بمشاركة حزب مستقبل وطن، وحزب الشعب الجمهورى وحزب حماة الوطن وحزب مصر الحديثة وحزب المؤتمر، وتحالف دعم الأحزاب السياسية الذى يضم 42 حزبًا، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

أكبر ملتقى سياسى منذ عام 2014

وحضر المؤتمر أعضاء الهيئات البرلمانية، والأمناء وأمناء التنظيم وأمناء الشباب وأمناء الإعلام وأمناء العمل الجماهيرى للأحزاب والكيانات المشاركة.

وهدف الملتقى، تسليط الضوء على جهود الأحزاب السياسية خلال العام الماضى، وعرض الرؤية المستقبلية من الأنشطة الحزبية والعمل المجتمعى والأجندة التشريعية التى سيتم مناقشتها من خلال نوابهم بغرفتى البرلمان.

ومن المقرر أن يواصل المؤتمر مراحله خلال الفترة المقبلة بالمرحلة الثانية قطاع الصعيد وينعقد فى محافظة سوهاج، والمرحلة الثالثة قطاع شرق الدلتا، والمرحلة الرابعة فى الإسكندرية.

أنشطة حزبية بتوجيهات رئاسية

 وقال نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين تنظيم الحزب والذى يعد من أهم الأحزاب على الساحة السياسية فى الآونة الأخيرة نظرًا لقيامه بالعديد من الأنشطة المجتمعية، إن النشاط المجتمعى لحزب مستقبل وطن اعتمد على عدة مراحل من الانتشار فى جميع محافظات الجمهورية، أبرزها التعليم والمرأة والشباب والرياضة وقوافل الخير وهدية الرئيس.

وأضاف، فى كلمته خلال ملتقى الأحزاب السياسية، إن الحزب نظَّم العديد من الفعاليات فى التعليم من بينها مسابقة أوائل الطلبة، ومعارض المستلزمات الدراسية، ومراجعات الطلاب فى مختلف المراحل، ودورات تدريبية، بالإضافة إلى دورة مستقبل وطن، ورحلات عمرة للأم المصرية وحملة شتاء دافئ.

وأشار أمين تنظيم الحزب إلى أنه تم تنظيم حملات لمحو الأمية، وتنظيم ندوات للمرأة فى جميع المحافظات، بالإضافة إلى المبادرة الأهم والأضخم هدية الرئيس وذلك لخدمة ودعم الأسر الأكثر احتياجًا.

تنسيقية الشباب وتقوية الأحزاب

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان قد أعلن تأسيس تنسيقية الشباب فى أبريل 2018، عقب دعوة سيادته لتنمية الحياة السياسية، ودُشِّنت التنسيقية لتكون منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية.

وأعلنت التنسيقية منذ اليوم الأول لتأسيسها أن هدفها، تقوية الأحزاب، وإيجاد قنوات ومساحات اتصال وتقارب مع الدولة، من خلال المشاركة بأوراق عمل ومقترحات ومشروعات قوانين، أو الحوار المباشر مع المسئولين، بالإضافة إلى الحوارات المجتمعية، وعرض الرؤى.

وتضم التنسيقية فى عضويتها مجموعة من الشباب السياسى وممثلين لمجموعة من الأحزاب السياسية من مختلف الأطياف السياسية.