السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

قدّم التهنئة للرئيس التركى بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.. السيسي وأردوغان يقرران ترفيع العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء

نشاط رئاسى مكثف قام به الرئيسُ عبدالفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى على صعيد الشأن الداخلى والخارجى نستعرضه فى السطور التالية.



 مدير عام صندوق النقد الدولى 

على صعيد الشأن الخارجى تلقى الرئيسُ السيسى  اتصالًا هاتفيًا من  «كريستالينا چورچييفا»، مدير عام صندوق النقد الدولى.

والتى أكدت سعى الصندوق نحو مواصلة تعزيز أطر التشاور والتنسيق مع مصر لإبراز شراكتهما البنّاءة؛ أخذًا فى الاعتبار برنامج التعاون القائم بين الجانبين، ومشيدةً بالجهود الحكومية المكثفة فى هذا الإطار وما تم تحقيقه من مستهدفات اقتصادية وهيكلية فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادى، وما يظهره الاقتصاد المصرى من قدرة على الصمود فى وجه التداعيات السلبية للأزمات العالمية المتلاحقة.

من جانبه، أكد  الرئيس السيسى الحرص على التشاور المستمر مع مديرة صندوق النقد الدولى؛ انطلاقًا من اهتمام مصر بدفع التعاون قدُمًا بينها وبين الصندوق؛ خصوصًا فى ظل النهج الاستراتيچى لمصر لتحقيق التنمية المستدامة بكافة محاورها الاقتصادية والاجتماعية، من خلال جذب المزيد من الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص، بالإضافة إلى ما تمثله الشراكة مع الصندوق من توفير مناخ إيجابى لكل المستثمرين وأسواق المال العالمية فيما يتعلق بأداء الاقتصاد المصرى.

الرئيس التركى 

وفى الشأن الخارجى أيضًا؛ أجرَى الرئيسُ  السيسى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان؛ حيث قدّم  الرئيسُ التهنئة للرئيس أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيسًا لتركيا لفترة رئاسية جديدة، ومن جانبه أعرب الرئيس التركى عن التقدير لهذه اللفتة الطيبة من  الرئيس السيسى.

وصرّح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى أن الرئيسَيْن أكدا على عُمق الروابط التاريخية التى تربط البلدَيْن والشعبَيْن المصرى والتركى، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبَيْن، وفى ذلك الإطار قرّر الرئيسان البدءَ الفورى فى ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتَيْن وتبادُل السفراء.

المفوض السامى لشئون اللاجئين

كما استقبل  الرئيسُ السيسى؛ «فيليبو جراندى» المفوّض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.

حيث ثمّن الرئيسُ علاقة التعاون الممتدة منذ عقود بين مصر ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، والجهود التى تبذلها المفوضية على الصعيد الدولى فى ظل تصاعُد الأزمة العالمية للاجئين. كما أكد الرئيسُ أهمية التعامُل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وكافة أشكال النزوح من خلال مقاربة شاملة، تستهدف جذور الأزمات المتعلقة بتحديات تسوية النزاعات، وتحقيق الاستقرار الأمنى والسياسى، والتنمية المستدامة الشاملة.

 الشأن الداخلى

وعلى صعيد الشأن الداخلى؛ شهد الرئيسُ جانبًا من الاختبارات التى تعقد للمتقدمين للالتحاق بوظائف بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنّى، والتى تتم بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكى وزيـر الـدفاع والإنتاج الحربى، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنّى، وعدد من المسئولين.

وقد تابع الرئيسُ عبر منظومة تسجيل نتائج الاختبارات الإلكترونية؛ كافة البيانات الخاصة بالمتقدمين، ومـا حققوه مـن نتـائـج أثناء تـأديتهم مراحـل الاختبارات المختلفـة حـتـى وصـولهم إلى مرحلة الاختبار النهائى.

وفى ذلك السياق؛ أكد  الرئيسُ حرصَ الدولة على اتباع أعلى المعايير لانتقاء أفضل الكوادر المؤهلة علميًا وفنيًا وشخصيًا، وذلك بعد اجتيازهم لفترة تدريب شاملة ومتكاملة؛ وفقًا لأحدث وسائل وبرامج التدريب والتأهيل الفنّى والشخصى التى تتناسب مع طبيعة عملهم وتؤهلهم لأداء مهامهم وتحمُّل مسئولياتهم بكفاءة، فى إطار جهود الدولة لتحديث الجهاز الإدارى بالتركيز على تطوير العنصر البشرى والاهتمام بالإنسان والعمل على تحقيق تحسُّن ملموس فى مستوى تقديم الخدمات العامة للمواطنين.

وعلى صعيد آخر؛ التقى  الرئيسُ خلال زيارته للكلية الحربية مع عدد من كبار مُربى الخيول العربية المصرية، وعدد من طلبة دورة الفروسية رقم (1) بالأكاديمية العسكرية المصرية؛ حيث أكد الرئيسُ أهمية تنمية رياضة الفروسية التى تصقل العديد من الصفات الطيبة بما ينعكس إيجابًا على شخصية النشء وحياتهم العملية مُستقبَلًا.

 مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية

وكان الرئيسُ قد التقى مطلع الأسبوع الماضى مع أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، الذى يضم نخبة من الشخصيات الدولية البارزة وعددًا من كبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب، من بينهم الدكتور مجدى يعقوب، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامى، والسيد ميجيل موراتينوس وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والممثل السامى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، والدكتور مفيد شهاب، والسيد محمد بن عيسى وزير الخارجية والثقافة المغربى الأسبق، والشيخة مى بنت محمد آل خليفة الوزيرة السابقة والرئيسة السابقة لهيئة البحرين للثقافة والآثار، والمهندس هانى عازر، والسيدة أمينة محمد وزيرة الثقافة الكينية السابقة، والسيدة سامية نكروما الرئيس السابق لحزب المؤتمر الشعبى فى غانا، والدكتور محمد سلماوى.

وصرَّح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية؛ بأن الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أعرب عن التقدير للدعم اللا محدود الذى يقدمه الرئيسُ للمكتبة؛ إيمانًا بدورها فى إنتاج المعرفة وترسيخ قيم العِلْم والثقافة، ليس فقط على المستوى المحلى وإنما العربى والإفريقى والمتوسطى والدولى؛ مُستعرضًا فى هذا الصّدد جهود المكتبة خلال الفترة الماضية فى أداء رسالتها، وموضحًا الخطط المستقبلية لتعميق دورها وزيادة إشعاعها الحضارى.