الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

أكد أن الاختلاف لا يفسد للوطن قضية الرئيس السيسى: أتطلع للمشاركة فى المراحل النهائية للحوار الوطنى

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الاختلاف لا يفسد للوطن قضية، إذ نسعى لرسم ملامح الجمهورية الجديدة، ونضع خارطة طريق لمستقبل واعد مشرق، مؤكدًا تطلعه أن يجنى الحوار رؤى واضحة لصالح الوطن.



وقال الرئيس السيسى فى كلمة مسجلة بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى، الأربعاء الماضى:«أتوجه إليكم، بتحية تقدير وإعزاز، لجمعكم الكريم الذى اجتمعتم فيه، من أجل أن نتحاور ونتبادل الرؤى، مبتغين صالح وطننا العزيز ولرسم ملامح جمهوريتنا الجديدة، التى نسعى إليها معًا - نحن المصريين – دولة ديمقراطية حديثة ونضع للأبناء والأحفاد، خارطة طريق، لمستقبل واعد مشرق.. يليق بهم».

وتابع: «إن دعوتى للحوار الوطنى، التى أطلقتها فى إفطار الأسرة المصرية تأتى من يقين راسخ لدىّ بأن أمتنا المصرية تمتلك من القدرات والإمكانيات التى تتيح لها البدائل المتعددة لإيجاد مسارات للتقدم فى كافة المجالات، سياسيًا واقتصاديًا ومجتمعيًا، وأن مصرنا الغالية تمتلك من كفاءات العقول، وصدق النوايا، وإرادة العمل، ما يجعلها فى مقدمة الأمم والدول، وأن أحلامنا وآمالنا تفرض علينا أن نتوافق ونصطف للعمل، ونجتمع على كلمة سواء، كما أن تعاظم التحديات التى تواجه الدولة المصرية على كافة الأصعدة قد عزز من إرادتى على ضرورة الحوار، والذى أتطلع لأن يكون شاملًا وفاعلًا وحيويًا يحتوى كافة الآراء، ويجمع كل وجهات النظر، ويحقق نتائج ملموسة ومدروسة تجاه كافة القضايا على جميع المستويات».

وأضاف الرئيس السيسى أنه على مدار عام مضى، ومنذ أن دعا إلى الحوار الوطنى.. فقد تابع عن كثب، وباهتمام بالغ، الإجراءات التحضيرية له، وتهيئة الأجواء لإتمامه، مؤكدًا ما صرح به من قبل: «بأن الاختلاف فى الرأى لا يُفسد للوطن قضية»، متابعًا: «بل أؤكد لكم أن حجم التنوع والاختلاف فى الرؤى والأطروحات يعزز بقوة من كفاءة المخرجات التى أنتظرها من جمعكم الكريم، المتنوع الجامع، لكافة مكونات المجتمع المصرى».

وأضاف الرئيس السيسى: «إننى إذ أكرر تحياتى، لكل المشاركين فى هذه التجربة الوطنية المحترمة فإننى أدعوكم إلى بذل الجهود لإنجاحها، واقتحام المشكلات والقضايا وتحليلها، وإيجاد الحلول والبدائل لها، متمنيًا من الله «عز وجل» أن يكلل جهودنا جميعًا بالنجاح والتوفيق».

وأكد الرئيس السيسى دعمه المستمر لهذا الحوار وتهيئة كل السبل لإنجاحه، وتفعيل مخرجاته، فى إطار من الديمقراطية والممارسة السياسية الفاعلة، مشددًا على تطلعه إلى المشاركة بنفسه فى مراحله النهائية.

واختتم الرئيس السيسى: «فى النهاية، أتمنى لكم النجاح والتوفيق فى هذه المهمة الوطنية العظيمة، وأتوجه بالشكر والتقدير لكافة القائمين عليها وعلى تنظيمها، فمصرنا العزيزة الغالية تستحق منا أن نبذل من أجلها الجهد والعرق والدم، وأن تجمعنا على حبها.. «فهى الغاية، وهى الوسيلة دائمًا».