دراما من زمن فات أبرزها «بوابة الحلوانى» و«المال والبنون» و«ذئاب الجبل» 107 مسلسلات حصيلة إنتاج الدراما فى التسعينيات (الحلقة الأخيرة)
نسرين الزيات
شهدت فترة التسعينيات ذروة الإنتاج فى تاريخ الدراما المصرية، وفى تلك الفترة كان قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون المنتج الفعلى لتلك الأعمال. فقد كانت الاستديوهات مكتظة على مدار العام، كما تميزت تلك الفترة بوجود كتاب سيناريو كبار مثل أسامة أنور عكاشة، ومحسن زايد ومحفوظ عبدالرحمن، ومخرجين مثل مجدى أبو عميرة وإسماعيل عبدالحافظ، وأحمد صقر.
وعلى مدار السنوات العشر كانت حصيلة إنتاج الأعمال الدرامية 107 وكان عام 1998 هو الأعلى إنتاجاً بعدد مسلسلات وصل إلى 18 مسلسلا فى عام واحد، منها «جمهورية زفتى» تأليف يسرى الجندى وإخراج إسماعيل عبدالحافظ، و«هوانم جاردن سيتي» بجزئيه الأول والثانى، تأليف منى نور الدين وإخراج أحمد صقر، و«السيرة الهلالية» بأجزائه الثلاثة تأليف يسرى الجندى وإخراج مجدى أبو عميرة، وأيضاً «الضوء الشارد» تأليف محمد صفاء عامر وإخراج مجدى أبو عميرة.
ثلاثون عاماً مرت على ثلاثة من أجمل المسلسلات كعرض أول فى رمضان عام 1993، والتى أثرت وشكلت جيلنا والجيل الجديد مسلسل «ذئاب الجبل»، ومسلسل «المال والبنون» بجزئيه الأول والثانى، وكذلك «بوابة الحلوانى» بأجزائه الأربعة، وقد حقق كل منها نجاحا غير عادى على مدار سنوات عرضه، ولكل منها خصوصيته وتميزه فى التأثير على الوعى الثقافى للمشاهد، من كافة الطبقات، رغم اختلاف القصة وطريقة السرد والإخراج.
(1) بوابة الحلوانى.. دراما خُلقت من رحم الكارثة
يعتبر مسلسل «بوابة الحلوانى» من أهم الأعمال فى تاريخ الدراما المصرية، ونتذكره حتى الآن. يقشعر الجسد عند سماع أغنية التتر «اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى.. وعشان كده مصر يا ولاد، مصر يا ولاد، حلوة الحلوات»، هذه الأغنية لا تزال واحدة من أيقونات أغانى المسلسلات التى كتبها الشاعر سيد حجاب، وغناها على الحجار وقام بتلحينها «بليغ حمدي»، وإخراج إبراهيم الصحن، وتأليف محفوظ عبدالرحمن... الذى كان مهتماً بتاريخ مصر، فاستطاع أن يمزج بين الخيال والواقع منذ أن بدأ فى كتابة بوابة الحلوانى،
بدأت فكرة المسلسل عندما اكتشف عبدالرحمن -عن طريق الصدفة - وثائق نادرة تصور الحياة اليومية القاسية وغير الإنسانية للعمال الذين بدأوا حفر قناة السويس، والذين مات منهم 200 ألف مصرى فى الوقت الذى كان عدد سكان مصر آنذاك ٤ ملايين نسمة. لم يكن كتابة مسلسل مثل بوابة الحلوانى سهلاً، وهو ما ذكره محفوظ عبدالرحمن فى أحد اللقاءات التليفزيونية، فقد استمر فترة طويلة مشغولا بتلك الفكرة والبحث والقراءة، وأراد أن يحكى عن تلك الحقبة التى اعتبرها منسية، ولم يسبق التطرق إليها فى أى عمل درامي.. كان مشغولاً بالكارثة الإنسانية التى حدثت منذ بدء حفر قناة السويس فى 25 أبريل 1859..
ويتناول «بوابة الحلوانى» تاريخ مصر من خلال خطين دراميين، الأول يتناول فترة حكم إسماعيل باشا، والثانى تناول الحياة اليومية للمصريين من خلال عائلة الحلوانى التى عاشت فى قرية فرما التى أصبحت مدينة بورسعيد بعد حفر قناة السويس، وما يطرأ على حياة هذه الأسرة، وباقى أهالى المنطقة بسبب الاستيلاء على أراضيهم لحفر قناة السويس، وأيضا إجبار أولادهم للعمل فيما كان يسمى «السخرة». بدأ محفوظ حكايته التاريخية التى أنسنها ونفخ فى روح شخصياته من الحب والقهر والضعف والجبروت بلحظة بدء أعمال حفر قناة السويس، وهى لحظة فارقة فى تاريخ مصر. ففى افتتاح أغلب حلقات الجزء الأول من المسلسل الذى ينتهى بإتمام حفر القناة، بمشهد لعمال الحفر مع أغنية من كلمات سيد حجاب، وألحان بليغ حمدى، تصف معاناتهم وتؤكد على مأساتهم.
فى بداية التسعينيات، قرر محفوظ عبدالرحمن الذهاب إلى بورسعيد، من أجل البحث عن ما تبقى من أصول عائلة الحلوانى، لكن لم يصل لأى منهم، بعدها لم يغادر بورسعيد.. كان يجلس لساعات طويلة على الميناء، يراقب المراكب بعين يملأها الشغف والأسئلة، إلى أن قام بشراء شقة ومكث فيها طوال فترات الكتابة منذ الجزء الأول وحتى الجزء الثالث... ويذكر محفوظ عبدالرحمن فى لقاء تليفزيونى، أنه كتب 24 حلقة من الجزء الأول، ولم يكن مهتماً بعرضه فى رمضان، خاصة بعد أن رفضته الرقابة آنذاك ومنعت عرضه، إلى أن تدخل صفوت الشريف وزير الإعلام فى ذلك الوقت وصرح بعرضه بعد أيام من بدأ رمضان..
وداع بليغ حمدى
كان تتر المقدمة والنهاية لمسلسل «بوابة الحلوانى» آخر ما قدمه الملحن بليغ حمدى فى تاريخه، واللحن الأخير الذى ودعنا به لمرحلة التجريب التى اعتدناها على بليغ حمدى وملخصاً لتجربته الموسيقية منذ أول أغانيه التى لحنها
لـ عبدالحليم حافظ «تخونوه» وصولاً إلى تترات مسلسلات مثل «سفر الأحلام» والذى كان أول مسلسل تلفزيونى يقوم بإخراجه سمير سيف، ومسلسل «المشربية» و«نحن لا نزرع الشوك».. لم تقتصر ألحان بليغ حمدى على الأغانى، والقصائد الشعرية فحسب، بل لحن الكثير من المسلسلات الإذاعية مثل «رد قلبي» و«أفواه أرانب» التى جعلها نابضة بالحياة باختياره ألحانًا وكلمات مميزة سواء كانت فى «تترات» المقدمة والنهاية أو الموسيقى التصويرية.
من هو الحلوانى الذى بنى مصر؟
كانت مصر على مدار التاريخ مطمعاً، من الشرق والغرب، يستعمرون بالهدم والظلم والعبودية والفقر، والبناء أيضاً.. وكلمات تتر المسلسل التى كتبها الشاعر سيد حجاب ولحنها بليغ حمدى، هى أصدق ما عبر عن مصر وتحكى تاريخ بناء القاهرة الفاطمية منذ أكثر من ألف عام على يد جوهر ابن صقلى الرومى، المولود عام 928 ميلادية. فقد كان واحد من أكفأ جنود المعز الدين لله الفاطمى، والذى أرسله للاستيلاء على مصر من العباسيين فدخلها وأسس مدينة القاهرة الفاطمية كما أمر جوهر ببناء الجامع الأزهر وببناء قصر كبير للمعز لدين الله. ويذكر أن جوهر الصقلى – نسبة إلى جزيرة صقلية- كان يجيد صناعة الكنافة والحلوى.
(2) المال والبنون
مسلسل «المال والبنون» كان شريكاً لكل الأسر المصرية منذ بدء عرضه عام 1993 دخل كل بيت، ارتبطت الأسر بطبقاتها الاجتماعية المختلفة بشخصياته، وتحولوا إلى مشاركين فى الصراع الدائم بين العائلتين، بين الخير والشر، من يقف بجوار المظلوم مقابل الفساد والمال الحرام.. رغم المباشرة فى تناول القصة الأزلية والصراع ما بين المال والبنون، الحلال والحرام إلا أن مسلسل المال والبنون كان دراما قريبة تخاطب عقول الناس، وتركت تأثيراً كبيراً لديهم..
اختار كاتب القصة والسيناريو والحوار محمد جلال عبدالقوى عائلتين، الأولى عائلة الحاج سلامة فراويلة، وهى عائلة ميسورة الحال وتعيش فى منزلاً كبيراً، وعائلة عباس الضو الفقيرة التى تعيش بغرفة على أحد الأسطح، ومن خلال العلاقة بين العائلتين وما يتخللها من أحداث وتطورات، يُقدم الكاتب قصته التى تدور معانيها حول مفهوم المال ومدى تأثيره على العلاقات الاجتماعية، وحول علاقة الأهل مع أبنائهم، وسيطرة المال على الأبناء.
يبدأ الصراع عندما يقرر يوسف بن عباس الضو الزواج من الفتاة التى يحبها، وهى إبنة الحاج سلامة فراويلة، وعلى عكس ما كان يظن الحبيبان من أنّ زواجهما ميسر، بسبب العلاقة الجيدة بين العائلتين، فقد صدمهما الرفض لهذا الزواج، ومع هذا الرفض وغضب يوسف عباس الضو يكتشف يوسف فيما بعد أنّ والده والحاج سلامة كانا يعملان لدى خواجة أجنبى حيث كان وجوده فى مصر بسبب العمل بتهريب الآثار، وبعد موت هذا الخواجة يقوم الحاج سلامة بأخذ الأموال بحجة أنّها بالأساس ليست ملكاً خاص للخواجة وأنّها أموالٌ عامة، بينما يرفض عباس الضو ذلك حيث يعتبره حراماً. وفى ظل هذه المستجدات فى حاضر العائلتين والتى كُشفت بعد رفض زواج يوسف وفريال، يُبنى الصراع وتتطور الأحداث ضمن طرح مفاهيم الكسب غير المشروع، والتفاوت الطبقى وقدرة المال برفع من لا يستحق إلى مستويات رفيعة وفاعلة فى المجتمع.
ومحمد جلال عبدالقوى، هو واحد من جيل كتاب الدراما التليفزيونية الذى ساهموا فى تغيير شكل الدراما على مدار تاريخها، والذى استطاع أن يخلق أعمالا من رحم الحارة المصرية، مثل الكاتب أسامة أنور عكاشة، ومن أهم وأجمل أعماله التى قدمها على مدار أكثر من أربعين عاماً مسلسل «الرجل والحصان» اخراج أحمد خضر وبطولة محمود مرسى و«غوايش» إخراج محمد شاكر، و«نصف ربيع الآخر» إخراج يحيى العلمى و«سوق العصر» إخراج هانى إسماعيل، «والليل وآخره» إخراج رباب حسين.
(3) ذئاب الجبل
هو المسلسل الأشهر الذى جسد دراما الصعيد بدون فجاجة، فكان الأقرب إلى قلوبنا. ومحمد صفاء عامر الموصوف بعمدة دراما الصعيد، قادم من بيئة ريفية فى أقصى صعيد مصر كان الوحيد الذى استطاع أن يخرج دراما من أمعاء الصعيد وثقافته، وعاداته وتقاليده.
كان مسلسل «ذئاب الجبل» أول عمل تليفزيونى جمع بين كل من محمد صفاء عامر ومجدى أبو عميرة. وفى عام 1993 كان العرض الأول لمسلسل ذئاب الجبل الذى تناول واحدة من أجمل وأرق الحكايات من قلب الصعيد، والتى تدور فى قرية «بهتون الجبل» فى مركز دشنا بمحافظة قنا، والتى يعيش فيها أشهر قبائل هوارة، والمعروف عنها الالتزام بالعديد من العادات والتقاليد المتعصبة، والتى قام فيها الشيخ «بدار» بكسر العادات المتعارف عليها وقام بتزويج ابنته إلى رجل غريب عن العائلة، مما يدفع شقيقها لأن يحاول قتلها.
الدراما الصعيدية التى قدمها عامر على مدار تاريخه، كانت كفيلة بأن تكون أساساً راسخاً لهذا النوع من الدراما، وتهزم ما قدم فى سنوات لاحقة من دراما الصعيد، باستثناء الأعمال التى قدمها الكاتب عبدالرحيم كمال وناصر وعبدالرحمن، والاثنان أيضا قادمان من الصعيد، يحفظون لهجاته وعاداته وتقاليده عن ظهر قلب.
حكاية بسيطة لكنها كشفت عن ثقافة الثأر الذى كان ينهش فى الصعيد منذ القدم وربما حتى الآن، لا يستطيع أى ممن ينتمون إلى المجتمع الصعيدى كسر تلك العادة، وتغيير القيم، الا القليل، ومن لديهم الجرأة فى التغيير..
وما أضفى بريقاً على مسلسل «ذئاب الجبل» هو الكلمات التى كتبها الشاعر عبدالرحمن الأبنودى، القادم أيضاً من نفس الخلفية الاجتماعية فى صعيد مصر، فقد عبرت كلمات تترى المقدمة والنهاية عن مفاهيم عديدة فى ثقافة ومجتمع الصعيد، وحتى الأفكار المغلوطة حول هذا العالم، فالصعيد ليس فقط لهجة، بل حياة كاملة، ثرية، بين الفقر والغنى، الحب والكره، مجتمع يملأه التناقض الذى يخلق ثراء فى أى مجتمع.
بوابة الحلوانى
عدد الأجزاء: 4
تاريخ أول عرض: 5 مارس 1992/ 12 رمضان 1412
سنوات العرض: 1992، 1994، 1997، 2001
عدد الحلقات: 95
مدة الحلقة: 40 دقيقة
عدد الشخصيات: 80
قصة وسيناريو وحوار: محفوظ عبدالرحمن
إخراج: إبراهيم الصحن
أشعار: سيد حجاب
ألحان وموسيقى تصويرية: بليغ حمدى
غناء وبطولة: على الحجار
بطولة: عبدالله غيث، سناء يونس، خالد النبوى، أحمد راتب، خالد النبوى صلاح قابيل، سمية الألفي
أماكن التصوير: استديو 10
إنتاج: قطاع الإنتاج
توزيع: قطاع الشئون المالية والاقتصادية- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
كلمات التتر:
بندق ندق بوابة الحياة بالإيدين قومى
قومى .. قومى افتحى لولادك الطيبين قومى.. قومى
اللى بنى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى
وعشان كده مصر يا ولاد مصر ياولاد حلوة الحلوات
اللى بنى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى
وعشان كده مصر يا ولاد مصر ياولاد حلوة الحلوات
اللى بنى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى
وعشان كده مصر يا ولاد مصر ياولاد حلوة الحلوات
وادى وبوادى وبحور وقصور وموانى توحيد وفكر وصلاة
تراتيل غنا وابتهالات
وكل ده فى مصر يا ولاد مصر ياولاد حلوة الحلوات
اللى بنى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى
و عشان كده مصر يا ولاد مصر ياولاد حلوة الحلوات
اللى بنى مصر كان حلوانى يا ولداه حلوانى.. حلوانى
اسمه على بوابتها لا زال ولا زايل.. لا زال ولا زايل
ساعة الهوايل يقوم قايل
وييجى شايل
هيلا هوب شايل.. حمولها ويعدل المايل
وعشان كده مصر يا ولاد حلوة الحلوات
اللى بنى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى
وعشان كده مصر يا ولاد مصر ياولاد حلوة الحلوات
بحلم يا صاحبى وأنا وأنا لسه بأحبى
بدنيا تانية ومصر جنة يا صاحبى
وآجى أحقق الحلم
ألقى الموج عالى عالى عالى عالى طاح بى
ونعود سوا نطوى الأنين بالحنين
ونعود سوا نطوى الأنين بالحنين
وعشان كده مصر يا ولاد حلوة الحلوات
المال والبنون
عدد الأجزاء: 2
عدد الحلقات 55
مدة الحلقة: 45 دقيقة
تاريخ عرض: الجزء الأول 4 مارس 1993/ رمضان 1412 / الجزء الثاني: 13 يناير 1995 / رمضان 1415 تأليف: محمد جلال عبدالقوي
إخراج: مجدى أبو عميرة
أشعار: سيد حجاب
ألحان: ياسر عبدالرحمن
غناء: على الحجار وحنان ماضي
بطولة: عبدالله غيث، يوسف شعبان، أحمد عبدالعزيز، عبلة كامل، حنان ترك، شريف منير، فايزة كمال، رجاء
حسين، رشوان توفيق
عدد الشخصيات: 39
إنتاج: قطاع الإنتاج
توزيع: قطاع الشئون المالية والاقتصادية- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
كلمات تتر النهاية:
أحلم وافتح عنيا
على جنة للإنسانية والناس سوا بيعيشوها بطيبة وبصفو نية
أحلامى تصلبلى ضهرى ويروق ويصفالى دهرى ويلالى ظاهرى وجواهرى لكل ناسى وليا
بأحلم وافتح عنيا على جنة للإنسانية والناس سوا بيعيشوها بطيبة وبصفو نية
يا دنيا مهما تغرى غيرى مسيرك تمرى وبعد مرى تسرى نفسى العفيفة الغنية
بأحلم وافتح عنيا على جنة للإنسانية والناس سوا بيعيشوها بطيبة وبصفو نية
لا المال ينور طريقى ولا البنون بلوا ريقى عملى فى حياتى رفيقى فى وقفتى الآخرانية
بحلم وافتح عنيا على جنة للإنسانية والناس سوا بيعشيوها بطيبة وبصفو نية
ذئاب الجبل
عدد الحلقات: 18
مدة الحلقة: 45 دقيقة
العرض الأول: 22 فبراير 1993 / 1 رمضان 1413
تأليف: محمد صفاء عامر
إخراج: مجدى أبو عميرة
بطولة: عبدالله غيث، أحمد عبدالعزيز، حمدى غيث، شريف منير، إنعام سالوسة، شريف منير، سماح أنور، وائل نور، عبدالله محمود
عدد الشخصيات: 71
أشعار: عبدالرحمن الأبنودي
غناء: على الحجار
ألحان وموسيقى تصويرية: جمال سلامة
إنتاج: قطاع الإنتاج
توزيع: قطاع الشئون المالية والاقتصادية - اتحاد الإذاعة والتليفزيون
كلمات تتر البداية:
قالوا علينا ديابة واحنا يا ناس غلابة
يا مغنواتى غنى حكايتنا عالربابة
ده لكل ديب حكاية ليها عبره وآية
لا تشوفها فى القراية ولا عرفتها الكتابة
قالوا علينا ديابة واحنا يا ناس غلابة
يا مغنواتى غنى حكايتنا عالربابة
هم اللى بيظلمونا .. هم اللى بيتهمونا
و قال يخافوا منا وهم اللى خاوفونا
شبعان من الآسية .. الدم يبقى مية
داق الجبل عليا داج الجبل عليا
انا ديب ولا ضحية ما ترد عليا يابا
