الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

نتائج النسخة الثالثة من دورى النقاد: «منى» و«خالد» الأفضل.. و«الوصاية» يتفوق على «الإمام» بصوت واحد

كانت المنافسة مختلفة هذا العام. إذ جاءت مسلسلات الخمسة عشر حلقة لينافس بعضها فى النصف الأول من الشهر وبعضها الآخر فى النصف الثانى. من هنا وجدنا بعض الأعمال التى انسحبت من السباق بهدوء لتحل محلها مسلسلات أخرى.



وكعادتنا فقد قررنا استبعاد منافسة مسلسل (الكتيبة 101) بنفس الهدف الذى استبعدنا به من قبل جميع الأعمال الوطنية من المنافسة حيث تعتبر تلك الأعمال توثيقا لواقع وظرف تاريخى يجعلها فى مكانة خاصة بعيدة عن المنافسة الدرامية التى تتبارى فيها بقية المسلسلات.

للعام الثالث على التوالى تواصل صفحات «روزاليوسف» نشر مقالاتها لمجموعة من أكثر نقادنا خبرة وتميزا.. وهذا العام استمر معنا عشرة نقاد من العامين الماضيين هم: «عصام زكريا، ماجدة موريس، علا الشافعى، طارق مرسى، صفاء الليثى، مصطفى عمار، ناهد صلاح، رامى المتولى، محمد سيد عبدالرحيم وعبدالله غلوش».

وبعد أن غيّب الموت الناقد الكبير «مجدى الطيب»، وبعد اعتذار الناقد «رامى عبدالرازق» الذى قرر الابتعاد مؤقتا عن كتابة النقد لانشغاله فى كتابة أعمال درامية. أضىء الدورى بأربعة نقاد جدد هم: «نادر عدلى، خالد محمود، حنان أبو الضياء وكريم فرغلى».. وإذ نرجو فى الأعوام القادمة أن يزداد العدد أكثر وأكثر حتى تعيد «روزاليوسف» بهذه الكتابات الدور الحقيقى للنقد الفنى فى إحداث التقدم وخلق أفكار لتطوير الأعمال الفنية بشكل إيجابى يفيد الفن والمجتمع.

 

أفضل مسلسل

منافسة حامية اشتدت فى الأسبوعين الثالث والرابع بعد بدء عرض مسلسل (تحت الوصاية) الذى يعتبر الحصان الرابح هذا العام بفارق صوت واحد عن (رسالة الإمام) الذى حافظ على تصدره لخانة أفضل مسلسل طوال الشهر تقريبا إلا أن (تحت الوصاية) حصد أغلبية الأصوات فتمكن من التساوى مع عدد أصوات (رسالة الإمام) وتفوق عليه بصوت واحد حيث نال (تحت الوصاية) 17 صوتًا فى مقابل 16 لـ(رسالة الإمام).

من ناحية ثانية نافس فى النصف الأول من الشهر مسلسل (عملة نادرة) الذى نال 9 أصوات ويتساوى معه (الهرشة السابعة).. كما نال عدد آخر من المسلسلات اختيارات النقاد فى الأفضل وهى بالترتيب: (جعفر العمدة، كامل العدد، رشيد، حضرة العمدة، سره الباتع، جت سليمة وسوق الكانتو).  

 

أفضل ممثل

ربما لم يحدث من قبل أن نال ممثل هذا الكم من التصويت المتواصل والمستمر فى كل أسبوع – تقريبا من جميع النقاد المشاركين – كما فعلها هذا العام «خالد النبوى» الذى حصل على 28 صوتًا فى أربعة أسابيع. وهو ما يؤكد التفوق الكبير لـ«النبوى» هذا العام أيضا وكان العام الماضى قد تنافس بضراوة مع «أحمد أمين» فنافس «النبوى» من خلال دوره فى (راجعين يا هوى)، «أمين» فى (جزيرة غمام). لكن هذا العام عزف «خالد النبوى» منفردا واكتسح لقب الأفضل عن أدائه المذهل لشخصية «الإمام الشافعى» فى مسلسل (رسالة الإمام). أيضا نال عدد من الممثلين تصويت النقاد فى فئة أفضل ممثل منهم «أحمد عيد» عن دوره المتميز فى (عملة نادرة) ويليه كل من: «على قاسم، وأحمد العوضى» بينما تم أيضا اختيار، «محمد رمضان، خالد الصاوى، محمد ممدوح، أحمد السعدنى، عمرو يوسف، آسر ياسين، محمد شاهين، جمال سليمان، رشدى الشامى، أحمد رزق، أحمد فهيم، شريف سلامة، طارق لطفى، على صبحى، خالد كمال، أحمد عبدالحميد،والطفل عمر شريف».

أفضل ممثلة

فى أسبوعين فقط تمكنت «منى زكى» من حسم لقب أفضل ممثلة لصالحها تماما بنفس درجة تمكنها من تقديم شخصيتها فى مسلسل (تحت الوصاية) فمنذ بدء عرض المسلسل مع النصف الثانى من شهر رمضان خطفت «منى» القلوب والعقول ليس فقط من الحلقات الأولى بل من المشاهد الأولى لها.

من هنا نالت «منى زكى» فى دورى نقاد «روزاليوسف» عدد أصوات وصل لـ 24 صوتًا وهو ما يعتبر رقمًا قياسيًا. فنالت وبدون منافسة لقب أفضل ممثلة لهذا العام.

تأتى فى المرتبة الثانية «نيللى كريم» التى تمكنت من نيل اللقب فى الأسابيع الأولى قبل دخول «منى زكى» فى المنافسة، واستطاعت «نيللي» أيضا أن تنال بعض الأصوات فى النصف الثانى من الشهر ولكن بالمشاركة مع «منى زكى». مما وضع فى خانة «نيللي» 16 صوت.

نافسن أيضا على لقب الأفضل بنسب تصويت جيدة كل من «أمينة خليل، حنان مطاوع وريهام عبدالغفور».

وظهرت فى خانة أفضل ممثلة عدد من الفنانات وهن: «هالة صدقى، دينا الشربينى، إيمان العاصى، منة شلبى، شيرين، ياسمين عبدالعزيز، دنيا سمير غانم، ندى موسى، أروى جودة، حنان سليمان، عائشة بن أحمد، ومى كساب».

فى النهاية يظل الهدف من «دورى النقاد» أكبر من مجرد اختيار الأفضل.. الهدف من تلك المقالات المهمة هى تحقيق نوع من الاستفادة الفكرية للجمهور والنصائح الفنية لصناع الأعمال. يبقى الهدف هو تطوير وتعزيز حركة النقد وإعادتها إلى مكانتها التى تستحقها والتى كانت متاحة ومتوفرة لها فى العصور الذهبية للفن فى مصر.. كى نستعيد ريادتنا فى هذا المجال وتظل القوة الناعمة ذات تأثير إيجابى فى مختلف المجالات وأولها وأهمها المجال الاجتماعى.