أحلف بسماها .. عُرس الصحافة البيئية

سبعة أشهر فقط تفصل بين أهم مسابقتين للتميز الصحفى فى الصحافة البيئية والتغيرات المناخية نظمتهما جمعية كتاب البيئة والتنمية بدعم كامل من الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وكتيبة الإعلام بوزارة البيئة.. وإن دل ذلك على الاهتمام الذى توليه الدولة وعلى رأسها القيادة السياسية بأهمية نشر الوعى البيئى بين كل طبقات الشعب لمواجهة تحديات أصابت العالم كله ومنها مصر.. لذلك حرصت جمعية كتاب البيئة التى تضم خيرة كتاب وصحفيى البيئة أن يكون لها الدور الأكبر ليس فقط فى نشر الوعى البيئى ولكن فى كشف التجاوزات التى تؤثر سلبًا فى البيئة، وعبر صحفييها عن نبض الشارع وعن معاناة الطبيعة فى مختلف ارجاء الوطن.

مسابقات التميز الصحفى التى حرصت جمعية كتاب البيئة والتنمية على تنظيمها منذ بداية الألفينات لكنها لم تتم بشكل دورى وإن قدمت أعمالا صحفية رائعة لفتت أنظار المسئولين والمواطنين للظواهر السلبية التى أثرت على البشر وعلى التنوع البيولوجى.. لكن أكثر ما أثلج صدرى أن آخر مسابقتين يحملان اسم زملائى الراحلين سوزان زكى ومحمد عبدالمقصود ولهما مكانة كبيرة فى قلبى فنحن الثلاث خريجى الدفعات الأولى من إعلام القاهرة.. لكن الأهم أنهما أكثر من كافح وجاهد لنصرة القضايا البيئية، لذا رحبت وزيرة البيئة بتبنى مسابقات التميز الصحفى وفاء وتقديرا لاسم وجهد الزميلين الراحلين والتعاون المستمر مع جمعية كتاب البيئة والتنمية لدعم الصحافة البيئية.. وقد ثبت بالفعل إقبال عدد كبير من شباب الصحفيين على تغطية التحقيقات والقضايا البيئية بعد أن كان عدد الصحفيين يعدون على الأصابع وقت إعلان وزارة البيئة.

فى بيت القاهرة كان عرس الصحافة البيئية حيث شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة البيئة وجمعية كتاب البيئة والتنمية ويهدف إلى تعزيز الوعى البيئى بتنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة والفعاليات لنشر المفاهيم الخاصة بالتحديات البيئية، مثل تغير المناخ حيث تقدم الوزارة الدعم الفنى فيما يخص موضوعات البيئة، تنظيم ورش عمل وندوات وزيارات ميدانية لتدريب وإطلاع الصحفيين على كل ما يخص البيئة، إصدار تقرير سنوى عن حالة الإعلام والوعى البيئى.. ثم كرمت الدكتورة ياسمين الفائزين بجائزة التميز الصحفى باسم الصحفى الراحل محمد عبدالمقصود.

كل الشكر والتقدير لزملائى الدكتور محمود بكر رئيس مجلس إدارة جمعية كتاب البيئة لجهده الملموس رغم قصر مدة توليه رئاسة الجمعية ثم زميلتى حنان بدوى رمانة ميزان الجمعية وصاحبة الجهد الأكبر فى إنجاح مسابقة التميز الصحفى.. وأعضاء مجلس الإدارة ولكل منهم دور رائد فى دفع الجمعية للأمام.. كل الشكر والعرفان لكتيبة الإعلام بوزارة البيئة الأساتذة هبة معتوق ومحمد مصطفى وزملائهم لأدائهم الرائع فى سبيل إنجاح الرسالة الإعلامية ونشرها لكل الصحفيين والإعلاميين.