الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

دورى النقاد.. دراما رمضان فى ميزان النقد الفنى

عصام زكريا .. فتوات وكوميديانات وعمدتان وإمام!



انتصف الشهر الكريم، ووصل السباق الدرامى الرمضانى إلى ذروته. أعمال تميزت منذ حلقاتها الأولى، وأخرى تتخبط فى الفشل، وثالثة تتراوح بين الاثنتين. أعمال تتقدم ببطء، وثانية تتباطأ وتيرتها بمرور الحلقات.

من الناحية الفنية؛ فإن (سوق الكانتو) يراوح مكانه، و(سرّه الباتع) يترنح، و(الهرشة السابعة) يعدو فيبسق الجميع، لكن يفتقد للزّخم والطاقة أحيانًا، فيبدو كمن يلهث باحثًا عن الهواء، أمّا الفَرس الذى بدأ متمهلاً وزادت سرعته بمرور الوقت فهو (رسالة الإمام). 

على مستوى المضمون لم يزل للأكشن المساحة الأكبر والصوت الأعلى. ولم يزل الفتوات ونجوم العضلات يشكلون النسبة الغالبة من أبطال رمضان: محمد رمضان وأمير كرارة ومحمد ممدوح وعمرو سعد وعمرو يوسف وأحمد العوضى وأحمد السعدنى، ولكن لا تقلق، فالنساء أيضًا لديهن مساحة من الفتونة والأكشن وكيد النساء على طريقة نادية الجندى، من روجينا وحنان مطاوع وحتى نيللى كريم.

ومن الطريف وجود عُمدتين هذا العام، جعفر وروبى، ولكن شتان بين الاثنين. «جعفر العمدة» عمل ذكورى فكرًا وصُنعًا، لكن متقن الصنع دراميًا وفنيًا وقادر على جذب وإمتاع جمهوره الذكورى من محبى محمد رمضان. أمّا (حضرة العمدة) فهو عمل تقدمى فكرًا، نسوى شكلاً، لكن مسطح دراميًا وخطابى الأداء.

الكوميديا كانت دومًا من احتياجات رمضان الأساسية، وهى الوجبة الدرامية الأساسية للكثيرين ساعة الإفطار، لكن النوع الكوميدى يكشف عن هزال عام هذا العام بالرّغم من وجود الكثير من الكوميديانات المحترفين والأعمال التى تدّعى الكوميديا. 

أمّا الأسوأ على كل المستويات، فى الكوميدى وغير الكوميدى، بطبيعته وتاريخه وتراجع مستواه؛ فهو برنامج رامز جلال الذى هبط هذا العام إلى القاع. للأسف يبدو البرنامج مثل جُثة، ليس فيها من أمارات الحياة سوى التحلل، وللأسف لم يزل أصحابها قادرين على إقناع المنتجين والمعلنين بتمويلها، وإقناع المشاهدين بالفرجة على تحللها.

أفضل مسلسل: رسالة الإمام

أفضل ممثلة: أمينة خليل

أفضل ممثل: طارق لطفى

 

 

 

 

ماجدة موريس .. مسلسلات  معنا.. وعلينا

قال الكاتب «مدحت العدل» لجريدة «القاهرة» إنه أراد كتابة مسلسل عن الصعيد الذى لا يشبه القاهرة، ولذلك  اختار له تاريخ عام ٢٠٠٣ لأن (مدن وقرى الصعيد حاليًا لا تختلف عن القاهرة فى أى شىء)، والحقيقة أننى من خلال متابعة مسلسل (عملة نادرة) إخراج «محمد العدل» وملاحظة حرص المخرج الشديد على تقديم صورة للصعيد تماثل أغلب الأعمال الدرامية التى شكلت نوعية الدراما الصعيدية على مدى مسيرة الدراما المصرية، بل تفوقها فى الحرص على المفاهيم العامة للمجتمع الصعيدى كحكم العائلة والقبيلة الأكبر (حكم الكبير) والصراع المميت بين العائلات من أجل هذا، وأن تكون القرارات مطلقة للكبير وولده كما نرى هنا فى حالة «العجمى» كبير القرية بأداء «جمال سليمان» وولده «أحمد عيد».

ثم الموقف من المرأة  وإنكار حقوقها وعدم توريثها، وصولاً إلى ستر جرائم الكبار بفعل العرف وأشياء أخرى نراها يوميًا من خلال صورة مختلفة، أقرب للأبيض والأسود، من الملابس للبيوت ومقتنياتها للفضاء الخارجى، فاللون الأسود هو السائد فى عالم صعب تحاول فيه «نادرة، نيللى كريم» الحياة بطفلها «يوسف» كما سماه الكبير والد زوجها، «على» الذى رحل مقتولاً بيد شقيقه الأكبر بسبب الأرض التى وهبها الأب لابنه محبة للطفل.

هذا العالم الصعب والقاتم والذى لا يعترف بالقانون هل كان مهمًا أن نراه مجددًا برغم انتهائه؟ وهل أراد كاتب العمل تقديمه كنموذج لمجتمع قبلى انقرض أم من أجل تذكيرنا به حتى لا ننسى؟

إن (عملة نادرة) يتقارب هنا فى كم المشكلات وأهميتها مع مجتمع آخر، يقدمه مسلسل آخر هو (حضرة العمدة)، وتدور أحداثه فى قرية «كفر شبورة» الريفية، لكن مؤلفه «إبراهيم عيسى» لم يقدم سببًا لكتابته، كما أن مخرجه «عادل أديب» قدم كل ما يحدث من صراعات بين أغنياء القرية وبينهم تجار الهجرة غير المشروعة، وصراع العائلات الكبرى على السيطرة، وسيطرة العرف بديلاً عن القانون، إنها مباراة ممتعة بين الصعيد والريف من خلال المسلسلين، والرأى بعد النهاية.

 أفضل مسلسل: رسالة الإمام - الكتيبة 101

 أفضل ممثل: خالد نبوى -أحمد رزق- خالد الصاوى

 أفضل ممثلة: نيللى كريم - حنان مطاوع 

 

 

 

 

نادر عدلى .. انتقام «رشيد».. ومسلسلات الـ«الثلاثين» حلقة!

هل تم حسم «منافسة» الأعمال الدرامية مبكرًا؟

طبعًا تقرير هذا الأمر ونحن نقترب من نصف الشهر يعد سابقًا لأوانه، لأن الفن تحديدًا لا يجوز الحكم المتسرع عليه والإبداع لا يكتمل إلا بتحقيق الرؤية كاملة، لكن هناك دراما جذبت الجميع- مشاهدًا وناقدًا- قد أثارت الانتباه والاهتمام مثل (رسالة الإمام، الهرشة السابعة، الكتيبة 101 ورشيد)، وهى أعمال متنوعة اختارت موضوعاتها بجدية وقدمت باجتهاد فنى حقيقى يحقق الاستمتاع للمتفرج واكتملت أو كادت حلقاتها فكلها ليست من مسلسلات الثلاثين حلقة التى اعتدنا عليها طوال شهر رمضان، وتعد هذه أهم ظواهر الموسم الرمضانى الحالى.

رغم أن مسلسل (رشيد) مستوحى من رواية (الكونت دى مونت كريستو) التى قدمت بالسينما عدة مرات لـ«أنور وجدى ثم فريد شوقى ثم نور الشريف»، إلا أن العمل جاء مختلفًا حيث الاهتمام الأكبر بسنوات وجود «رشيد» بالسجن التى قدمت بصور درامية للحياة فى السجن بشكل جديد ومونتاج متفوق (الحلقة السادسة تحديدًا) وأداء تمثيلى مجتهد لـ«محمد ممدوح وريهام عبدالغفور»، حيث معاناة فترة السجن فلاش باك اثناء محاولات الانتقام، هو عمل جيد يستحق المشاهدة، الاكتشاف الأهم ظهور مخرجة جديدة «مى ممدوح» تمثل إضافة نتمنى أن تستمر.

أما مسلسلات الثلاثين حلقة فما يدعو للمشاهدة حتى الآن عملان: (عملة نادرة) يطرح قضية ميراث المرأة بصعيد مصر ويمتد لعادات وتقاليد أخرى مثل الثأر والصراع على العمودية وتهريب الآثار ووجود الجماعات المتطرفة فى أجواء درامية جيدة واختيار متميز لمكان الأحداث «قنا» مع فريق تمثيل مختار بعناية: «نيللى كريم وجمال سليمان وأحمد عيد». تأليف «مدحت العدل» وإخراج «محمد العدل» عمل جيد جدًا فى الثلث الأول.. ومسلسل (جعفر العمدة) لـ«محمد رمضان» هو عمل ميلودرامى - بوليسى، حيث رجل مزواج يبحث عن طفله الذى فقده رضيعًا. المواقف والأحداث مسلية ولا تخلو من كوميديا وتحقق متابعة جماهيرية لا يمكننا تجاهلها، بل على العكس يجب رصدها وتحليلها... فى الوقت نفسه ننتظر أعمال النصف الثانى من رمضان لـ«منى زكى ومنة شلبى» وغيرهما.

أحسن مسلسل: عملة نادرة - رشيد. 

أحسن ممثل: محمد ممدوح - أحمدعيد.

أحسن ممثلة: نيللى كريم - ريهام عبدالغفور.  

 

 

 

علا الشافعى .. ما فعلته دراما الـ15 حلقة فى رمضان

انتصف شهر رمضان الكريم، ووصلت معه مسلسلات موسم دراما رمضان 2023 لتشابك خيوطها الدرامية ومن المفترض لذروة الأحداث ولكن كالعادة دخلنا فى مرحلة المط والتطويل، وكذلك انتهت المسلسلات ذات الـ 15، وهى التجربة المهمة التى شهدها هذا الموسم وتستحق أن نتوقف عندها ونتساءل عن هذا «الباترون» الإنتاجى، هو ليس بجديد على الدراما المصرية ولكنه غاب لسنوات الطويلة بفعل المعلن الذى دائما ما كان يفضل الدراما ذات الـ30 حلقة ولكن انتشار المنصات الإلكترونية بقوة هو ما شجع على عودة هذا النوع الإنتاجى من جديد، بعد أن تغيرت عادات المشاهدة، لذلك فالسؤال الذى يطرح نفسه هل تصبح الغلبة لهذا النوع من الدراما فى السنوات المقبلة، وماذا عن الأعمال التى قدمت فى النصف الأول من شهر رمضان الكريم؟

أعتقد أن هذا النمط الإنتاجى سينتشر أكثر، كما أن التجارب الدرامية التى قدمت هذا الموسم أثبتت نجاحها وتألق نجومها، بدءا من (مذكرات زوج)، لـ«تامر نادى» و(علاقة مشروعة) لـ«خالد مرعى»، ووصولا لـ(كامل العدد) لـ«خالد الحلفاوى»، (الهرشة السابعة) لـ«كريم الشناوى»، رغم اختلاف الأساليب الاخراجية لكل منها ولكن فى حقيقة الأمر حققت هذه الأعمال نجاحات متفاوتة، ليس ذلك فقط بل قدمت نجوم هذه الأعمال وفنانيها بشكل مختلف، وإذا كان «خالد مرعى» مونتير ومخرجًا مخضرمًا، و«خالد الحلفاوى» أحد الأسماء المهمة فى صناعة الدراما الكوميدية والاجتماعية، إلا أننا أمام موهبة تزداد تألقا عاما بعد عام وهو المخرج «كريم الشناوى» الذى يملك وجهة نظر واضحة فيما يقدم بدءا من اختياره لموضوعاته التى يعالجها، وطريقة إدارته لممثليه، والصورة المليئة بالتفاصيل القادر على صياغتها لخدمة الدراما ويعرف كيف يوظف جميع العناصر الفنية بما فيها الصمت، «كريم الشناوى» موهبة شديدة التميز.

ومن خلال دراما الـ 15 حلقة أيضا تعرفنا على موهبة إخراجية أخرى هو المخرج الشاب «تامر نادى» الذى قدم عملا لافتًا للأنظار بمسلسله (مذكرات زوج)، فهو أيضا مخرج يعرف ماذا يريد.

أفضل مسلسل: رسالة الامام - سوق الكانتو

أفضل ممثلة: دينا الشربينى

أفضل ممثل: خالد النبوى - على قاسم

 

 

طارق مرسى .. سر «الكتيبة 101» الباتع 

أجمل ما فى دراما رمضان 2023 بعد وصولنا لدائرة المنتصف أنها تُؤسس فكر جيل 30 يونيو كما تَأسس فكر جيلنا من نصر أكتوبر والجيل الذى سبقنا من مبادئ ثورة يوليو 52  وبالتالى تحقق هذه الدراما بأنظمة الهواتف الذكية التواصل بين الأجيال وتُعظم حب تراب هذا الوطن  وتوثق اهتماماته ودوافعه  وقيمه ليتجلى هنا الهدف الأسمى منها  وهو ترقية الذوق والحس الوطنى وتنمية الوعى واستعادة قوة الشخصية المصرية القادرة على التحدى على مر العصور .

أقر وأعترف أنى أعتمد بنسبة %40 على أسرتى الصغيرة  فى فرز الأعمال والتصميم على متابعتها وأحترم ذوقها فى الاختيار ربما على خلفية الاستسلام لمنطق «الفرجة» المنزلى الديمقراطى ونسل التصويت بناء على طلبهم ،- مع الاحتفاظ بحقى فى مراجعة الحالات الإبداعية من «المنصات»، وفى هذا العام تكرر مشهد الانحياز الإيجابى لميول الجيل وبنجاح كبير للدراما الوطنية بعد «ثلاثية الاختيار» وقوة «هجمة مرتدة» وعظمة «الكتيبة 101» ومن أول حلقة ودروسها فى التربية الوطنية ومازال الانبهار مستمراً بها، مع الإعجاب التام بمسلسلات القضايا  الاجتماعية والدينية المهمة وروعة «رسالة الإمام» وفخامة أداء خالد النبوى و«عملة نادرة» وبراعة نيللى كريم وندا موسى والعملاقة فريدة سيف النصر و«الهرشة السابعة» وتمكن أمينة خليل وعلى قاسم وكريم الشناوى و«سره الباتع» وجمالياته -رغم خطايا السيناريو - و«الكبير أوى» وبهجة أحمد مكى ورحمة أحمد و«مذكرات زوج» وروعة طارق لطفى ونقاء عائشة بن أحمد  وحتى «جعفر العمدة» وسلطنة محمد رمضان وقوة مخرجه محمد سامى فى انتزاع أجمل ما عند فريق العمل من انفعالات، وسحر «سوف الكانتو» وبطله أمير كرارة، ولهم وقفة أخرى بعد اكتمال النصاب القانونى للمشاهدة (15 حلقة) و(15 حلقة 1+).

أما بعد ؛ فإن الاستمتاع ب «الكتيبة 101» الذى هو فى «حتة تانية» خارج المنافسة ليس حكراً علينا فقط، بل تشعر أن  نجوم العمل أيضا فى حالة استمتاع ونشوة بما يقدمونه على الشاشة و لهذا كان  الصدق هو سمة المسلسل وشعار مؤلفه إياد صالح ومخرجه محمد سلامة والأبطال «آسر ياسين وعمرو يوسف  والقائد عمر زهران» والراسخة فى الدراما «وفاء عامر»  حتى صاحب أصغر دور فيه ونشوة القضاء على التكفيريين. 

ولكل ما سبق كان للكتيبة 101 «سرها الباتع»مع الباقة المنتقاة  فى النصف الأول من رمضان .

 أفضل مسلسل : عملة نادرة-الهرشة السابعة

 أفضل ممثلة : أمينة خليل-نيللى كريم 

 أفضل ممثل: خالد النبوي-على قاسم

 

 

 

 

صفاء الليثى .. نجاح الأعمال القصيرة ذات التوجه الاجتماعى

مر منتصف الشهر الكريم، وكسبنا مسلسلات الـ15 حلقة، وقد استمتعت منها بثلاثة أعمال، أولها (كامل العدد) بمسحة كوميديا الموقف والرومانسية التى تغلف حكاياته والاهتمام بكل أعمار العائلات الآباء والجدود والأبناء  والأحفاد.

واستمتعت مع (الهرشة السابعة) المعبر عن مشاكل الطبقة الوسطى دون الانحياز لجنس على الآخر بعيدًا عن النسوية الكارهة للرجال أو الذكورية التى تحتقر النساء. سرد العمل وتفاصيله الفنية جديدة تمامًا على الدراما المصرية وعمل المخرج واختياره وقيادته للبطلات والأبطال شديد التوفيق، العمل كله أقرب إلى سينما الحقيقة فى واقعيته المبنية على فهم نفسى للشخصيات على اختلاف ظروفها ونشأتها.

كما استمتعت أيضًا بـ(مذكرات زوج) وبالأداء الرائع والهادئ لـ«طارق لطفى» الذى يثبت كل عام أنه ممثل قادر على تشخيص مختلف الأدوار.. ما يضايقنى بشكل شخصى ومهنى هذا الموقف المتكرر من النساء تغار من امرأة أخرى لمجرد رؤية زوجها يجلس معها فى مكان عام. وتكون حجة درامية لتتعقد الأمور بين الزوجين رغم اختلاف الشخصيات.

الأعمال الثلاثة من الدراما الاجتماعية المعبرة عن الطبقة الوسطى لها جمهورها وأنا منهم، بينما ينجذب مشاهد الدراما التقليدية لأعمال لها صفة الشعبية مثل (جعفر العمدة، ضرب نار، وعود سخية) وأيضا (الكتيبة  101)، هذا التنوع يشى بنجاح خطة مسلسلات العام ليجد كل مشاهد ما يناسب ذوقه وإن لم يتفق الجميع على على عمل يرضيهم جميعًا كما حدث فى سنوات سابقة فلا يوجد عمل يعتبر الأفضل بلا منازع حتى الآن.

 أفضل مسلسل: كامل العدد

 أفضل ممثل: محمد شاهين

 

 أفضل ممثلة:  عائشة بن أحمد  

 

 

 

خالد محمود .. وجوه أخرى

فى الواقع  بداخل كل منا جزء من ممثل، وعلى الشاشة بداخل كل ممثل إنسان نلمس واقعيته بلا رتوش، وكثيرًا ما نتوحد  داخل الكادر وخارجه، حينئذ نعيش فاصلاً خاصًا  من الدراما، الواقع ممزوجا بالخيال، الإحساس واحد، الآهة واحدة، الفرحة تناجى الشجن، هكذا عشت وتعايشت مع عوالم بعض الشخصيات فى قلب الأعمال الدرامية فى منتصف رحلتها بسباق رمضان فى تلك اللحظات، وذلك الزخم لم أقف عند تاريخ من الانطباعات السابقة، لكنى أدركت أن هناك عددًا من النجوم تغيروا وكشفوا عن نواياهم فى التغيير، واقتحام مناطق جديدة، لم يقفوا عند المضمون الذى حققوا معه شهرة وجماهيرية، تمردوا على ثوابت صورتهم، من هؤلاء «محمد رمضان»، الذى ظهر بوجه مختلف فى (جعفر العمدة)، وتعامل مع الشخصية بروح جديدة حتى وإن تخفت وراءها ملامح الفتوة، لكن كان بها ملامح إنسانية لم نعهدها منحت الشخصية بريقًا خاصًا بعيدًا عن الإثارة واللا منطق، أتذكر حينما سقطت دموع «جعفر» فى هذا المشهد الذى أخبرته فيه زوجته «نرجس» إنها تخلصت من الجنين خوفًا من الطلاق، حيث فرض على زوجاته عدم الحمل، لكن الإنسان بداخله تحرك وقهر منهجه، ليبهرنا الإنسان والممثل بالمشاعر التى لم يستطع أن يخفيها.

أيضا «عمرو يوسف» أو الضابط نور فى (الكتيبة 101) الذى تحول أداؤه  ليصل لقمة الإنسانية، وخاصة فى المشهد الذى دار بينه وبين الطفلة التى تركها أبوها وهرب، ظلت الطفلة صامتة من صدمتها، إلا أن «نور» ظل يداعبها بحنان كبير وبمصداقية كبيرة، حتى ابتسمت الطفلة وكأنها عادت للحياة، «عمرو يوسف» وضع بهذا المشهد نقطة فاصلة فى مسار دراما شخصية الضابط الشجاع والإنسان.

أيضًا شهدت دراما هذا العام تحولاً فى فكر «ياسر جلال» الذى تمرد على لغة الأكشن، كما خرج من عباءة (الاختيار) الذى حقق به نجاحًا وتحديًا جديدًا ليرتدى ثوبًا رومانسيًا فى (علاقة مشروعة) وأظهر وجهًا آخر عبر شخصية الزوج الخائن بتوليفة هادئة ليواجه حقيقة مؤثرة يقع فيها الكثيرون منا.

أفضل مسلسل: رشيد – عملة نادرة

أفضل ممثل: أحمد عيد – محمد ممدوح

أفضل ممثلة: نيللى كريم  

 

 

 

حنان أبوالضياء .. توابل بناء الشخصية فى «مذكرات زوج»

عندما حاولت البحث عن نقطة انطلاق لبناء الشخصيات، وكيفية تهيئتها للخوض فى تقديم تشريح تفصيلى للحياة الزوجية؛ بنى عليها السيناريست «محمد سليمان عبدالمالك» تفاصيل مسلسله؛ لم أجد أحسن مما قاله مؤلفه القصة «أحمد بهجت» فى كتابه (مذكرات زوج) من أن: «الحب سفينة والزواج سفينة. الحب سفينة يستقلها عاشقان للنزهة، والزواج سفينة يقودها رجل وامرأة. والحب يكتفى بالنزهة ويدع لقائد السفينة مهمة الكفاح مع الأمواج والرياح والعواصف، والزواج عمله الأساسى هو مواجهة هذه العواصف، والنزهة هى عمل العشاق، والكفاح هو عمل الأزواج».

عند فتح درج التوابل لبناء شخصيات الأبطال بالمسلسل سنجد أن السيناريست جمعها كلها فى أن المرأة تعشق ممارسة التفاصيل الصغيرة فى حياتها، والرجل يتعامل مع المرأة من منطلق أنها أم وليست زوجة. وبالطبع نسب ممارسة تلك الأشياء فى الحياة الزوجية تختلف من تجربة إلى أخرى. 

وكما عودنا «طارق لطفى»، دخل فى حياة شخص آخر، وتواجد فى رأس شخصية «رؤوف» وجعله يتحرك. محاولا إيجاد أهدافه وتفسير أفعاله. هذا ما فعلته «عائشة بن أحمد» مع شخصيتها التى رغم استقلاليتها وإدارتها للأمور؛ ستصبح مع تطور الأحداث شخصية رد فعل، وليس صاحبة فعل كما تعودت دائما؛ ولكن بمجرد معرفة أخطائها فى تجربتها الزوجية، تقوم بالنهوض من أزمتها والبدء فى بناء شخصيتها؛ وهذا التحول كان السيناريست موفق فيه جدا لأن طبيعة امتلاك نواصى الأمور متأصلة فى شخصية الزوجة.

أعتقد أن السبب الرئيسى لنجاح تجربة «محمد سليمان عبدالمالك»، والمخرج «تامر نادى» كان استخدامهما أفضل طريقة لجعل الأبطال جميعا يتخذون قرارات واعية من خلال ممارسة التجربة والخطأ، ثم الوصول إلى معرفة ما نحتاجه لتكملة الحياة مع أى شخص آخر نتعامل معه.

أفضل مسلسل: رسالة الإمام – عملة نادرة

أفضل ممثل: خالد النبوى

أفضل ممثلة: نيللى كريم

 

 

 

مصطفى عمار .. أكذوبة التريند فى دراما رمضان

يتناسى البعض أن النجاح نسبى من شخص لآخر.. وأن ما يراه البعض عملاً فنياً رديئاً.. يشاهده البعض الآخرالأفضل على الإطلاق.. ولكننا نقع جميعاً فى فخ دوائرنا المحيطة سواء على منصات السوشيال ميديا أو فى الجماعة التى ننتمى إليها سواء بالعمل أو الأصدقاء أو حتى الأسرة.. دون أن ندرك أن هناك عشرات الملايين غيرنا، والذين يحملون فكرا وثقافة وآراء مختلفة عنا، فما يعجب مشاهدى منطقة الزمالك مثلاً ليس بالضرورة أن يتطابق مع من يعجب سكان قرية صغيرة فى صعيد مصر. وهو ما يكشف حجم الزيف والخديعة الكبيرة فى وهم صناعة الترند وتصدر بعض أعمال درامية على حساب أعمال درامية أخرى. فمن الغريب أن نصدق أن هذا العمل صاحب أكبر نسب مشاهدات وأن نجاحه عابر للحدود بسبب 4000 توتية أو تغريدة أو حتى بوست تمت كتابتها بحقه.. وهو رقم لا يمثل أى شىء فى شعب تعداده 110 ملايين نسمة! أى نجاح هذا الذى يصنعه ترند تجاوز المتفاعلين معه على أقصى تقدير مليون، وهو ما لم ولن يحدث بحق عمل فنى.. ماذا عن باقى المشاهدين؟! الترند وهم من صناعة الباحثين عن نجاح زائف بعيدًا كل البعد عن الواقع.. النجاح الحقيقى لأى عمل هو مدى تأثيره فى المجتمع بشكل إيجابى.. من يظل محفوظا فيذاكره المشاهد لو مرت عشرات السنين.. دون ذلك من نجاح هو نجاح لا يعول عليه!

أفضل مسلسل: رسالة الإمام

أفضل ممثل: خالد النبوى

أفضل ممثلة: نيللى كريم

 

 

 

 

نـاهـد صـلاح .. الغواية

 

الدراما شأنها شأن الحياة تيار متدفق، متصل الظواهر، لا يمكن فصل لحظته الراهنة عن ماضيه أو مستقبله، لذلك فإن حضور المنصات الرقمية الدرامية لم يحقق طفرة فى المشاهدة فقط، بل يقودنا إلى فكرة أن الآوان قد آن لمرحلة ونقلة جديدة فى الدراما وإنتاجها وحتى أساليب مشاهدتها، جاءنى هذا الخاطر بينما كنت أنهى مشاهدة مسلسل (كامل العدد) تأليف «يسر طاهر، رنا أبوالريش»، إخراج «خالد الحلفاوى»، بما احتواه من مخيلة إبداعية وإن تماست مع الفيلم القديم (عالم عيال عيال)، لكنه نجح فى ضخ كوميديا مختلفة، يصاحبها إيقاع مضبوط، وأداء تمثيلى جماعى قدمه الكبار والصغار بأنماط مختلفة تتماهى مع حالة المسلسل الذى سطّر فى 15 حلقة فصلًا طريفًا من الإبداع الكوميدى.

من المسلسلات التى حققت نجاحًا شعبيًا غير متوقع (وعود سخية)، هنا البطلة تعيد تدوير نموذج «نادية الجندى»، المرأة التى يقع عليها الظلم، فتتحول إلى القوية التى تأخذنا معها فى رحلة انتقامها، و«حنان مطاوع» توجه كل طاقتها التمثيلية نحو ذلك، وهو ما يغوى الجمهور بطريقة ما.

الجمهور ذاته الذى يتفاعل بحماس مع (جعفر العمدة)، صحيح أنه لم يقدم الصورة التقليدية لحى السيدة زينب، لكنه يطرح حدوتة شعبية متكاملة الملامح، فيها الصراع المباشر بين الخير والشر، الفتونة والبلطجة.. وفيها استنساخ ما لصورة «محمد رمضان» التمثيلية، بوصفه الرجل الأسطورة المثير لإعجاب النساء والجمهور الذى يبحث عن بطل يعينه على ضغوط واقعه.

«جمال سليمان» فى (عملة نادرة) نموذج آخر ربما يذكرنا بـ«فيتو كورليونى» فى فيلم (الأب الروحى) وتبجيله لنمط العائلة المتحكمة فى المصائر.. «عبدالجبار» هو رئيس العائلة على الطريقة الصعيدية المثقلة بدلالات عدة.

أفضل مسلسل: كامل العدد

أفضل ممثل: شريف سلامة

أفضل ممثلة: دينا الشربينى

 

 
 
 

 

 

رامى المتولى .. دراما الأحياء الشعبية.. نجاح مضمون ولكن!

لا يمر موسم رمضان واحد دون أن يمثل الحى الشعبى فى أحد مسلسلاته، ونفس التأثير بالنسبة للسينما، ويرجع كذلك لكونها مكونا أساسيا فى المجتمع المصرى، والتى تحولت فى الوقت الحالى إلى رمز ثقافى له طابع محدد يتم استدعاؤه فى الأعمال الفنية، سواء كان مطابقًا للواقع أم لا.. لكنه تحول لرمز يعبر عن هذا المكون المهم، مثله مثل الدراما الصعيدية، التى يتجدد توجيه الانتقاد لهما كل عام بأنهم مخالفين للحقيقة وأنه هناك اختلافات ولا يعبرون عن الواقع، الأمر الذى يدفع البعض للهجوم على هذه المسلسلات واعتبارها تشوه الصورة الحقيقية للحى الشعبى أو الصعيد أو الشخصيات التاريخية وغيرها من الأنواع الدرامية الفرعية كونها لا تنقل واقعهما بالحذافير.

هذه الإشكالية تعبر عن رأى قطاع كبير من الجمهور لكن الحقيقة أن أى عمل فنى غير وثائقى يعتمد فى أساسه على الخيال حتى ولو كان يتضمن أحداثًا تاريخية أو شخصيات حقيقية، يتداخل الخيال مع رؤية صناع العمل مع عوامل أخرى متعددة فى صناعته وخروجه للنور، وعليه يكون التقييم فقط من زاوية مطابقة العمل للواقع هو تقييم مغلوط بالضرورة، والتقييم يكون بناء على عناصر العمل نفسه وتفوق صناعه وفريق العمل فى الخروج به بأفضل صورة ممكنة، بغض النظر عن الواقعية المفرطة والدقة التاريخية ومطابقة العمل الفنى للواقع، أى أن جودة العناصر الفنية التى يتكون منها العمل الفنى ووصوله للجمهور المستهدف وتحقيقه لهدفه هو المعيار الأساسى للنجاح.

تحت هذه المظلة سنجد أن هناك العديد من الأعمال التى توافرت فيها هذه المعايير للنجاح فى موسم رمضان 2023، فى مقدمتها (جعفر العمدة) و(عملة نادرة) ثم (ضرب نار) الذى جمع بين صورتى الحى الشعبى والصعيد، بالإضافة إلى (رسالة الإمام) الذى التزم بمعايير الحقبة الزمنية وصنع هوية بصرية خاصة تميزه، وكذلك وضحت رؤية صناعه بوضوح وهو ما صنع تفرد خاص للمسلسل.

أفضل مسلسل: جعفر العمدة

أفضل ممثل: محمد رمضان

أفضل ممثلة: إيمان العاصى

 

 

 

 

محمد سيد عبدالرحيم .. (كامل العدد).. مسلسل قصير لسنوات طويلة

فى موسم رمضان 2023، نشهد تزايد مسلسلات الـ15 حلقة. وهو الأمر الذى طالبنا كثيرا به فى السنوات الماضية بسبب الترهل الشديد فى مسلسلات الـ30 حلقة والتى كان يتناقص زمنها تدريجيا حتى تصل إلى خمس دقائق فقط فى الحلقات الخمس الأخيرة. وهو ما كان يعكس إفلاس صناع العمل.

ومن ضمن مسلسلات الـ15 حلقة المتميزة التى عرضت هذا العام هو مسلسل (كامل العدد) بطولة «دينا الشربينى وشريف سلامة وإسعاد يونس وأحمد كمال». تأليف «يسر طاهر ورنا أبوالريش» وإخراج «خالد الحلفاوى».

وهو مسلسل اجتماعى خفيف مقتبس عن فيلم (عالم عيال عيال) 1976 بطولة «سميرة أحمد ورشدى أباظة» وإخراج «محمد عبدالعزيز» والمقتبس بدوره عن الفيلم الأمريكى (Yours, Mine and Ours ) 1968. ورغم تكرار الفكرة إلا أن قدرة المخرج على التحكم فى الممثلين وإيقاع المسلسل جعله واحدا من أكثر المسلسلات مشاهدة والأكثر تأثيرا بالتبعية بسبب الأحداث الجذابة الكوميدية التى تناولها. 

أهمية هذا المسلسل تكمن فى الإيقاع المنضبط والتحكم الكامل فى جميع عناصره وعلى رأسها الممثلون النجوم والمخضرمون والوجوه الشابة والأطفال.

وهو ما جعل تطور الأحداث على قدر عدد الحلقات وزمنها وبالتالى لا نجد هذه الترهلات التى كنا نجدها فى مسلسلات أكثر طولا. وهو بدوره ما أدى إلى جعل المسلسل بقادر بالفعل على إمتاع مشاهديه عبر كوميديا الموقف الخفيفة وأفعال وردود أفعال الآباء و«العيال».

نجاح تجارب مسلسلات الـ15 حلقة المختلفة هذا الموسم بالتأكيد سوف يشجع منتجون أكثر على تبنى هذه الفكرة وصنع مسلسلات تتسم بالاتساق وبالتالى التميز بالمقارنة بين أحداثها وشخوصها وإيقاعها وعدد حلقاتها وزمن هذه الحلقات. وهو الأمر الذى تحتاجه الدراما لا المصرية فقط بل العربية أيضا من أجل صنع أعمالا متميزة تنافس عالميا وتبقى فى الذاكرة لسنوات أطول وليس لصنع أعمال استهلاكية كالمناديل الورقية تستهلك لمرة واحدة فقط.

 أفضل مسلسل: كامل العدد

 أفضل ممثل: خالد النبوى

 أفضل ممثلة: ندى موسى

 

 

 

عبدالله غلوش .. وجوه جديدة وجراندات

يزخر الموسم الدرامى الحالى بعدد كبير من الظواهر الإيجابية، لعل أهمها حالة التوهج التى تشهدها معظم المسلسلات لنجومنا الكبار الذين نجحوا فى خطف الأضواء من أول حلقة وإثبات صحة نظرية الكبير كبير.

هالة صدقى.. حجر الأساس وكلمة السر فى نجاح (جعفر العمدة).

 لبلبة.. نجحت بحرفية شديدة فى نقل ما تعانيه أمهات أبطالنا فى القوات المسلحة من مشاعر مختلطة بين الفخر والقلق.

أحمد عبدالعزيز.. أعاد اكتشاف نفسه من جديد فى (سره الباتع).

حنان سليمان.. أثبتت فى (الهرشة السابعة) أنها مثل قطعة الأنتيكة تزداد قيمتها مع الوقت.

 أشرف عبدالغفور.. صاحب الأداء المتمكن والصوت الرصين فى (رشيد).

 سهير المرشدى.. حجر كريم مهما غاب يظل محافظًا على بريقه ولمعانه والدليل دورها فى (ضرب نار).

 أحمد كمال.. الأب أو الحما الذى يحلم بهما الجميع سواء فى (كامل العدد) أو (الهرشة السابعة).

 ميمى جمال.. تضفى بهجة وسحرًا على أى دور تقدمه، وهو ما يمكن أن تلمحه بسهولة فى (علاقة مشروعة) أو (رشيد).

ومن مزايا الموسم الدرامى الحالى أيضًا منح الفرصة لعدد كبير من الوجوه الشابة الجديدة للظهور بمساحات وأدوار كبيرة، ونجح معظمهم فى استغلال الفرصة وإثبات أنفسهم وموهبتهم ومنهم.

أحمد غزى وآيسل رمزى وإسراء رخا فى (ضرب نار).. ثقة وهدوء وكاريزما.

 حمزة دياب وجيسيكا حسام.. «شريف وأمينة» فى (كامل العدد).. الثنائى الأشهر عند المراهقين الآن.

 آية سماحة.. وجه مصرى مريح تحب أن تشاهده على الشاشة سواء فى (كامل العدد) أو (الصفارة).

 عماد صفوت.. أحدث اكتشافات «محمد سامى» فى (جعفر العمدة) والذى أثبت موهبته فى التمثيل مثل الصحافة.

 عبدالله سعد.. «بركات» ابن الشرقية البار الذى سرق الأضواء من باقى نجوم (الكتيبة 101) رغم مشاهده المحددوة.

جيهان الشماشرجى.. موهبة كبيرة واسم مهم سيحتل مكانته فى قائمة نجمات الصف الأول سريعًا.

أفضل مسلسل: جعفر العمدة

 أفضل ممثل: أحمد العوضى

 أفضل ممثلة : حنان مطاوع

 

 

 

كريم فرغلى .. منتصف الشهر.. والمسلسلات أيضا

أكثر من نصف أحداث بعض المسلسلات تم عرضها حتى الآن، بينما انتهى فعلا بعضها الآخر، بالتالى الرؤية أوضح: 

من ناحية الكتابة، هناك احترافية واضحة فى عدد أكبر من الأعمال عن سنوات سابقة، بالشكل الذى يصعب معه الإشادة بمسلسل واحد أو الإقرار بتفوقه عن باقى المسلسلات بفارق كبير، بين قوسين: الهرشة السابعة، رشيد، رسالة الإمام، جعفر العمدة، علاقة مشروعة، عملة نادرة، مذكرات زوج، الكتيبة 101 وغيرهم. 

إضافة كبيرة للدراما المصرية أن تنجح فى استقطاب موسيقار بحجم وقيمة «راجح داوود» لوضع موسيقى مسلسلى (رشيد وسرة الباتع)، أتمنى فقط ألا يتراجع عن تكرار العمل للتليفزيون على خلفية الواقعة المؤسفة لمخرج (سرة الباتع). 

عادة ما يتم التركيز على أداء الأبطال الرئيسيين، لذلك من المهم الإشارة إلى ممثلين كبار قدموا أدوارهم باقتدار يستحق الإشادة، منهم: حنان سليمان، أحمد بدير، محمد محمود، لبنى ونس.

(جاهزون للبطولة المطلقة) اعتماد نهائى قدمه أكثر من مسلسل لعدد من الممثلين الشباب، على رأسهم «طه الدسوقى» الذى لمع بشدة فى (الصفارة)، و«على قاسم» المبهر للغاية فى (الهرشة السابعة). 

ما الفرق بين الظرف والاستظراف؟ للإجابة: قارن بين «أحمد أمين» و»محمد سعد»، الأول امتلك الوعى لصناعة كوميديا حقيقية نابعة عن مواقف جيدة ومفارقات طازجة فى (الصفارة)، بينما كرر الأخير نفسه عبر إفيهات بائسة وارتجال يعكس فقر إبداعى لم يعوض ترهل الكتابة، مما جعل مسلسله (إكس لانس) مُنتج أقرب للتهريج ومثل حى للاستظراف. 

أفضل مسلسل: رشيد 

أفضل ممثل: على قاسم - محمد ممدوح

أفضل ممثلة: حنان سليمان – ريهام عبدالغفور