جوزك على ما تعوديه.. كفاية طلبات

رغدة أبورجب
بما إننا فى شهر الصوم والنفحات والأعمال الخيرة، فا ده يشجعنا إننا نطلب منكم تبطلوا طلبات وترحمونا شوية، أيوه أنتم مش بتبطلوا طلبات نهائى، وكأننا فى مطعم مش فى بيت وناس بتشتغل وصايمة وواقفة على رجلها من صباحية ربنا.
يعنى ممكن نخف شوية من الطلبات المتلازمة والمتلاحقة سواء كانت قبل الفطار وبتتلخص فى أوامر شيلى ده، وإيه ده موجود هنا، ومين اللى قال إن ده بتحط بالطريقة دى؟ أو بعد الفطار وًتتلخص فى طلبات أكل أو شرب، وشاى وحلويات غريبة عمرنا ما سمعنا عنها، هو محل الحلويات قصر معانا فى إيه مش فاهمة؟
حضرتك ممكن عادى ترجع من الشغل تريح شوية وتقوم تساعد فى تحضير السفرة أو ممكن تفضل نايم لحد موعد الفطار بس على شرط عدم إعطاء أوامر للزوجة الغلبانة اللى راجعة من الشغل على المطبخ.
أما بقى بعد الفطار فا ممكن تساعد فى السفرة أو حتى تعمل الشاى كنوع من أنواع جبر الخواطر بالست اللى من ساعة ما طلت بالأبيض وهى واقفة فى المطبخ بمريلة الطبيخ وبعدها حتطل بالأبيض على مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، وده طبعا بعد ما حضرتك واحباب الله تخلصوا عليها نهائيًا ودى تبقى الجريمة الكاملة.
رفقا بالنساء يا رجال، دى حتى وصية الرسول عليه الصلاة والسلام، وبما إننا فى الشهر الكريم فا ممكن تبطل طلبات وتحتسبها من أعمالك الخيرة فى رمضان وتبقى ضربت عصفورين بحجر واحد.
وكل سنة وأنتم طيبين رمضان كريم